تبنى الحزب الديمقراطي الجديد في كندا، سياسات متضامنة مع الحق الفلسطيني وتدين الاستيطان وتهجير الفلسطينيين، وقتل الصحافية شرين أبو عاقلة.
وشحب الحزب، ضمن رسالة بعثها رئيس الحزب جاغميت سنغ، صمت الحكومة الكندية على "خرق إسرائيل للقانون الدولي، وانتهاكاتها المتكررة للحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني".
ودعت الرسالة الى ان تتبنّى الحكومة الكندية خطوات عمليّة وجدّية في موقفها من التطورات المتعلقة بالملفّ الفلسطيني.
وشددت على ضرورة التعاطي الجدّي مع تقارير المنظمات الدوليّة الموثّقة والصادرة عن "منظمة العفو الدولية" و"جمعية الأمم المتحدة" والـــHRW  والمنظمات غير الحكوميةNGOs ، والعمل على تبنّي تقاريرها.
وطالبت بإحالة قتلة الصحافية شيرين أبو عاقلة إلى "المحكمة الجنائية الدولية".
ودعت الرسالة الحكومة الكندية الى ممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عمليات التوسّع والاستيطان غير المشروعة. وأدانت عمليّات بناء المستوطنات غير الشرعيّة وعمليات إخلاء وتدمير بيوت الفلسطينيين، ووقف عمليات الاقتلاع والتهجير كما هو يحدث خاليًا في مسافر يطا، وتطالب الحكومة الكندية المساهمة في زيادة تمويل وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين، ورفع الحصار المستمر لقطاع غزّة، والعمل على توفير المستلزمات الضرورية لمدّ القطاع بالمساعدات والاحتياجات الضرورية.
كما أدانت هجوم الحكومة الإسرائيلية على مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطيني وآخرها إطلاق تسمية "الإرهاب" على ستّ مؤسسات حقوق إنسانية فلسطينية.
وطالبت بالعمل على تعليق العمل باتفاقيات تجارة الأسلحة على أنواعها مع الحكومة الإسرائيلية حتى الاعتراف بحقوق الفلسطينيين المشروعة.
يذكر أن الحزب الديمقراطي الجديد هو جزء من التحالف الحاكم ويوفر الأغلبية الضرورية للحكومة للبقاء في مواقعها حتى تاريخ الانتخابات المقبلة العام 2025