*بسم الله الرحمن الرحيم*

*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*

 _*رئاسة*_ 

سيادة الرئيس يستقبل أوائل الفائزين بمسابقات حفظ القرآن الكريم

 استقبل سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الأربعاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، أوائل الفائزين بمسابقات حفظ القرآن الكريم، التي أقامته وزارة الأوقاف والشؤون الدينية من فئتي الشباب والشابات.

وأشاد سيادته، بحفظة القرآن الكريم، وبالدور الذي تقوم به وزارة الأوقاف في هذا المجال.

وحث سيادة الرئيس، شباب وشابات فلسطين على الاقبال على تعلم وتدبر القرآن الكريم، والعمل فيما جاء فيه لبناء جيل واعي، مؤمن بعدالة قضيته وقدارة على حماية المشروع الوطني الفلسطيني، وتحقيق آمال وتطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال.

بدوره، ثمّن وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ حاتم البكري، اللفتة الكريمة من قبل سيادة الرئيس لتكريم حفظة القرآن الكريم، وتشجيعه المستمر لمسيرة تحفيظه في فلسطين.

وحضر اللقاء، قاضي قضاة فلسطين الشرعيين محمود الهباش.

 _*فلسطينيات*_ 

منصور: المجتمع الدولي مطالب بإلزام إسرائيل الإفراج عن كافة المعتقلين الفلسطينيين

 

بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن المعتقلين الفلسطينيين.

وتطرق منصور في رسائله، إلى محنة آلاف الفلسطينيين المحتجزين بشكل تعسفي من قبل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في ظل أبشع الظروف، حيث يتعرضون لسوء المعاملة النفسية والجسدية والعنف والإهمال الطبي والعقاب الجماعي والتعذيب، في انتهاك جسيم للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وتطرق إلى المحنة المقلقة للمعتقل خليل عواودة (40 عاما) الذي خاض إضرابًا عن الطعام لمدة 172 يومًا احتجاجًا على اعتقاله غير القانوني.

وطالب منصور المجتمع الدولي بالتحرك وفقا للقانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة، لمطالبة إسرائيل بوقف جميع هذه السياسات والممارسات اللاإنسانية ضد الشعب الفلسطيني في فلسطين المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، والإفراج عن جميع المعتقلين.

وتطرق منصور إلى معاناة المعتقل أحمد مناصرة (20 عاما)، والمدافع عن حقوق الإنسان صلاح حموري، وعامل الإغاثة الإنسانية محمد الحلبي، مكررًا المطالبة بإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بصورة غير مشروعة.

وشدد على المسؤوليات التي تقع على عاتق مجلس الأمن والجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية وفقا لولاية كل منهم، مؤكدا ضرورة تحميل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولية عن جرائمها ضد الشعب الفلسطيني ووضع حد للاحتلال الاستعماري غير الشرعي ونظام الفصل العنصري.

 _*عربي دولي*_ 

وقفة أمام شركة "جوجل" احتجاجًا على توقيعها عقدا مع حكومة الاحتلال

نظم أكثر من 100 موظف في شركة "جوجل"، وقفة احتجاجية، أمام مقر الشركة بمدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأميركية، ضد قرار إدارة الشركة توقيع عقد مع الحكومة الإسرائيلية، لنقل قاعدة بيانات جيش وشرطة الاحتلال لما يسمى "التكنولوجيا السحابية"، بما يشمل استخدام تطبيقات تتيح التعرف على الوجوه.

وندد عدد من موظفي "جوجل" بتوقيع الشركة على عقد مع الحكومة الإسرائيلية بقيمة 1.2 مليار دولار، ضمن مشروع أطلق عليه "نيمبوس" مدته سبع سنوات، ودخل حيز التنفيذ منتصف عام 2021.

والتكنولوجيا السحابية؛ تسمح بمزيد من المراقبة وجمع البيانات بشكل غير قانوني عن الفلسطينيين، وتسهل توسيع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي الفلسطينية.

وأعلنت نقابة موظفي شركة "جوجل" في بيان جرى توزيعه خلال الوقفة الاحتاجية، أنه سيتم تنفيذ وقفات أخرى يومي الثامن والتاسع من شهر أيلول أمام مقارات الشركة في نيويورك وسياتل وخليج سان فرانسيسكو.

ووقع 800 موظف حتى الآن على عريضة الاحتجاج على الاتفاقية.

وجاءت الوقفة، عقب قرار مديرة التسويق لمنتجات جوجل التعليمية أرييل كورين، بالاستقالة من منصبها؛ احتجاجا على إجراءات "انتقامية" تنتهجها الشركة ضدها بعد رفضها توقيع العقد مع حكومة الاحتلال.

وقالت كورين إن الشركة تحاول إجبارها على الانتقال إلى البرازيل بعد إعلان موقفها، ما أجبرها فعليا على الاستقالة.

 _*إسرائيليات*_ 

الاحتلال ينقل المعتقل أحمد موسى إلى مستشفى كابلان بسبب تدهور وضعه الصحي

نقلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، المعتقل أحمد موسى (44 عامًا)، المضرب عن الطعام منذ 25 يوما، رفضا لاعتقاله الإداري، من عيادة سجن "الرملة" إلى مستشفى "كابلان" في أراضي الـ 48.

وقال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه: "إن المعتقل موسى من بلدة الخضر غرب بيت لحم، يعاني من أمراض في القلب والكلى".

يذكر أن  عدال (34 عاما) شقيق المعتقل موسى، دخل بإضراب عن الطعام مع شقيقه منذ يوم اعتقالهما في السابع من آب/أغسطس الجاري، رفضًا لاعتقالهما الاداري.

ويقبع المعتقلان في سجن "عوفر"، وكلاهما أسيران سابقان، علماً أنّ المعتقل أحمد خاض إضرابًا عن الطعام عام 2019 ضد اعتقاله الإداريّ، واستمر لمدة 31 يومًا، تعرض خلاله لجلطة أثرت على قدمه ويده، كما خضع لعملية قلب مفتوح في وقت سابق.

 _*أخبار فلسطين في لبنان*_ 

حركة "فتح" تُؤبِّن الشَّهيد النقيب سميح حمدان "أبو منهل" في مخيّم الرشيدية

نظَّمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني"فتح" في منطقة صور وهيئة المتقاعدين العسكريين حفلًا تأبينيًا للشهيد النقيب سميح سليمان حامد حمدان "أبو منهل" في قاعة الشهيد فيصل الحسيني في مخيَّم الرشيدية، وذلك اليوم الاربعاء ٣١-٨-٢٠٢٢.

وحضر التأبين أمين سر قيادة فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" التنظيمية والعسكرية في منطقة صور الأخ اللواء توفيق عبدالله "أبو عبد الله"، وقيادة حركة "فتح" في منطقة صور وشعبها التنظيمية، وممثِّلون عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وهيئة المتقاعدين العسكريين في منطقة صور، ورجال دين، وجمعيات، ومؤسسات، وآل الشهيد، وحشدٌ من أهالي مخيّم الرشيديّة.

بدايةً تحدث عريف التأبين مسؤول الإعلام في منطقة صور الاخ محمد بقاعي، عن الشهيد أبو منهل حيث قال: "الشهيد النقيب سميح حمدان "أبو منهل " من أبناء شعبنا العربي الفلسطيني، الذي لطالما حدث نفسه بما هي الوسيلة للعودة إلى فلسطين، وشاهد الوطن جيدًا، واقتنع بأن العودة والتحرير لن تكون إلا عن طريق الالتحاق بالثورة الفلسطينية وحركة "فتح" العاصفة التي استطاعت أن تعيد للأمة العربية والاسلامية كرماتها بعدما كسرت صورة الجيش الذي لا يقهر.

وبعد قراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء، وفي مقدّمهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، تلا الشيخ محمد القاسم آياتٍ من الذكر الحكيم، ثُمَّ كانت كلمة حركة "فتح" ألقاها بالنيابة عن قائد منطقة صور العسكرية والتنظيمية اللواء توفيق عبد الله  الأخ العميد جلال أبو شهاب الذي تحدَّث عن سيرة  الشهيد النقيب سميح حمدان "أبو منهل" الذي ولد في طوباس قضاء نابلس عام ١٩٥٠ من أسرة فلسطينية مناظلة والتحق بالثورة الفلسطينية في صفوف حركة "فتح" عام ١٩٧٠، وهو مزوج وله خمسة أبناء، خصع إلى عدة دورات عسكرية منها في الجمهورية العربية السورية وفي جمهورية مصر العربية وفي لبنان. تعرض للاعتقال عدة مرات بسبب انتمائه لحركة التاريخ والتأريخ " فتح".

وأضاف: "قام الشهيد بعدة دورات عسكرية داخل الأراضي  المحتلة وخدم قوات اليرموك وقوات الجليل، متنقلاً بين المواقع العسكرية والمخيمات الفلسطينية إلى أن وافته المنية نتيجة صراع مع المرض".

وأخيرًا عاهد الشهيد المناضل أن تبقى حركة "فتح" على نهج الثورة حتى النصر، وشكر كل من واسانا في هذا المصاب الجلل إن كان مباشرًا أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو  غيره.

وختامًا كانت كلمة طيبة وموعظة حسنة لفضيلة الشيخ معين المهداوي.

 _*آراء*_ 

الشعب الفلسطيني وعبقرية الحضور| بقلم: يحيى رباح

صباح اليوم الخميس، ستقف إسرائيل كلها مكشوفة وعارية ومفضوحة في جوهر وجودها القائم على الخرافات والادعاءات الزائفة، أمام شعب صغير العدد، كبير في حقيقته القائمة على الحق والفعل المنسجمين، أمام ألف أسير فلسطيني بدأوا الإضراب عن الطعام لإثبات فشل الرواية الإسرائيلية من أساسها، وانكشاف هذه الدولة على حقيقة أوهامها الكبيرة مهما امتلكت من المليارات التي تتدفق عليه، وأطنان الأسلحة التي يتسلمها بالمجان، قبل حتى أن تعتمد لدى جيش البلاد الأميركية التي جاءت منها، وهل تصدقون أن إسرائيل المكونة من مستوطنين ليسوا في الحقيقة سوى مجموعات من اللصوص والقتلة الفالتين من العقاب، هذه الإسرائيل تتلقى منذ قيامها أكثر من ثلاثة مليارات من المساعدات الأميركية السنوية، بالإضافة إلى المليارات التي تدفعها بعض المجموعات الأميركية المتنفذة لعلمها أن كل مليار تقدمه لإسرائيل حتى تبقى قادرة على الاستمرار في الحياة، يقربها من أصحاب القرار في أميركا.

لكن هذه الإسرائيل المزعومة، القائمة على موجة الدعاية الأميركية، ستواجه منذ صباح السبت ألف معتقل في سجونها في إضراب شامل وقوي عن الطعام، وحتى لا تستغل إسرائيل عملية الضغط والبطش بالإطارات التنظيمية، لهؤلاء الأسرى الفلسطينيين، فإنهم قاموا بحل الإطارات التنظيمية، يعني أن الحكومة الإسرائيلية بأدواتها المتعددة، ستواجه كل معتقل فلسطيني على حدة، كل هذا رغم الحجز الانفرادي، والتجاهل الطبي المتعمد المؤدي إلى الاستشهاد أو العجز، ورغم السلوكيات الخارقة في قذاراتها التي يمارسها الجنود ضد الأطفال الأسرى، وكيف تتم محاولات اذلالهم والإيحاء لهم أنهم بالكامل تحت قبضتهم، لكنهم منذ صباح الخميس سيكونون مضربين عن الطعام، في قرار وحدوي يؤكد أن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي قدر الفلسطيني، لن يزعزعها سماسرة الانقسامات وتجار الألعاب القديمة البائسة التي جربوها من قبل ألف مرة، وباءوا بالفشل العظيم.

الأسرى الفلسطينيون ومن بينهم وأشهرهم الآن خليل العواودة الذي حفظ الفلسطينيون عبر العالم كله شكل أضلاع قفصه الصدري وهو يتحضر للاستشهاد فتكتب له الحياة، ها أنت يا خليل العواودة تتحول إلى رمز يدل على معجزات الله الخالدة، كلما اقتربت من الموت كتبت لك الحياة، فينهزم الإسرائيليون، هذا الشعب المزور الطالع من أكاذيب الحكايات القديمة. طوبى لكم، فثمة الملايين في العالم يتابعونكم، يشعرون بقدرتكم على الصمود، يقولون ظننا أنكم ستنزلون عن عروش مجدكم ولكنكم تزدادون ثباتا، إن إلهكم الذي خلقكم فخور بكم، وكل صاحب قضية عادلة في العالم يتعلم منكم عبقرية الصمود الفاعل.

المصدر: الحياة الجديدة