*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
_*رئاسة*_
السيد الرئيس يؤكد دعم فلسطين لأمن واستقرار العراق وسلامة شعبه الشقيق
أكد السيد الرئيس محمود عباس، اليوم الثلاثاء، دعم دولة فلسطين لأمن واستقرار العراق وسلامة الشعب العراقي الشقيق.
ودعا سيادته، الأطراف السياسية العراقية إلى تغليب لغة الحوار، وبما يحقق الاستقرار والأمن والرخاء للعراقيين، بعيدا عن الاقتتال الداخلي الذي ذهب ضحيته العشرات من أبناء الشعب العراقي الشقيق.
وأكد السيد الرئيس وقوف فلسطين قيادة وشعبا إلى جانب جمهورية العراق الشقيق رئيسا وحكومة وشعبا، مثمناً سيادته العلاقة الأخوية والتاريخية الوطيدة بين فلسطين والعراق، مؤكدا أنه يجمع البلدين الشقيقين تاريخ مشترك وحاضر ومستقبل، متمنيا للعراق الشقيق مزيدا من الأمن والاستقرار.
وشدد سيادته، على أن استقرار وازدهار العراق الشقيق يساهم في دعم صمود شعبنا وقضيتنا الوطنية وعلى رأسها القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
_*فلسطينيات*_
الرويضي: إرادة المقدسيين ستنتصر في مواجهة حرب الروايات وتزييف التاريخ بالقدس
أكد مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، أن تعليمات واضحة صدرت من السيد الرئيس محمود عباس لكافة الجهات الرسمية والوطنية بضرورة اتحاذ كافة الخطوات في المستويات الشعبية والقانونية والدبلوماسية لحماية العملية التعليمية والتربوية في القدس، وتوفير كل مستلزمات نجاحها وحمايتها من المحاولات الاسرائيلية الهادفة لأسرلتها، وتجهيل النشء الفلسطيني في المدينة المقدسة بتاريخه وروايته وحضارته ذات الجذور العربية ببعدها الاسلامي المسيحي.
وقال الرويضي في بيان، اليوم الثلاثاء، "لا بد من توحيد ادوات العمل المقدسي على طاولة واحدة لهدف اتخاذ الخطوات العملية اللازمة لحماية التعليم في القدس ومناقشة كافة مشاكلة، وترجمة القرار المقدسي الموحد الذي اتخذ برفض المنهاج المزيف الذي يحاول الاحتلال فرضة بداية على بعض المدارس الخاصة تمهيدا لفرضه لاحقا على كافة المؤسسات التعليمية المقدسية".
وأضاف: من هنا لبى الجميع دعوة محافظة القدس وهيئة العمل الوطني، بحضور مضلع حماية التربية والتعليم، المتمثل في: الجهة الرسمية، ووزارة التربية والتعليم الفلسطينية، واتحاد المعلمين الفلسطيني، اضافة إلى لجان أولياء الأمور في مدارس القدس المختلفة والمكون الوطني، المتمثل في القوى الوطنية والشخصيات الرسمية والدينية في القدس، وهو ما كان هاما، للإعلان عن خطوات عملية لها علاقة بمواجهة تهويد التعليم على الأرض، واتخاذ خطوات توحد العمل القانوني، ضمن رؤية قانونية واحدة تعكس ان القدس محتلة، وان الاحتلال لا صلاحية له في فرض منهاجه وقوانينه في المنطقة المحتلة، وعلى شعبنا، وتوحيد لجان أولياء الأمور لتوحيد أطر المواجهة لحماية مدارسنا الفلسطينية الهوية والتاريخ في القدس، مع تثمين كافة الخطوات التي قامت بها الوزارة في هذا الاطار، وأهمها: القرار بإنشاء صندوق التعليم في القدس، الذي تشرف عليه الوزارة مع أهمية تعزيز هذا الصندوق بموارد مالية تمكنه من انجاز المهمات الجسام التي انشئ من أجلها.
وأوضح الرويضي، انه وبهذا الصدد وبناء على تعليمات الرئيس واستكمالا لخطوات الحكومة الفلسطينية عبرنا عن الاستعداد لحل اي اشكالات تواجه متطلبات حماية المنهج الفلسطيني، وفي الصدد كان الاجماع المقدسي لكل المركبات المقدسية، ان هذه المعركة سيخوضها المقدسيون موحدين ضمن رؤية ان استهداف التعليم يأتي في سياق الحرب الشاملة على مختلف مناحي الحياة المقدسية في عناوين مختلفة، منها: الاستيطان والتهجير القسري وهدم المنازل واستهداف المقدسات وتزوير التاريخ وتكريس الضم من خلال قوانين التسوية واستهداف القيادة المحلية المجتمعية المقدسية من خلال فرض قيود على نشاطاتها وتحركاتها.
وأشار الرويضي إلى أننا سننتصر بإرادتنا وثباتنا وارتباطنا مع شعبنا على الارض على كافة محاولات تزييف التاريخ ومحاولات تجهيل أبنائنا بالقدس بهويتهم الوطنية.
وكان اجتماعا قد عقد في محافظة القدس بحضور ممثلين عن الجهاز الرسمي ووزارة التربية والتعليم ولجان أولياء أمور الطلبة ورجال دين اسلامي ومسيحي وممثلين عن القوى والفعاليات الوطنية والشعبية في القدس ناقش قضية التعليم بالقدس بأبعادها المختلفة، واتفق على جملة توصيات عملية لحماية قطاع التعليم في المدينة المقدسة.
_*مواقف "م.ت.ف"*_
أبو عمرو يلتقي ممثل الاتحاد الاوروبي
التقى رئيس دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو في مكتبه في رام الله اليوم الاثنين، ممثل الاتحاد الأوروبي لدى دولة فلسطين سفين كون فون بورغسدورف.
وبحث الطرفان استمرار ركود الوضع السياسي بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، وانسداد أفق حل الدولتين، والهجمة الاسرائيلية ضد أبناء شعبنا، والاقتحامات المتكررة للاراضي الفلسطينية وللمسجد الاقصى المبارك ومحاولة تغيير الوضع التاريخي القائم بالقدس، إلى جانب الهجمة على المناهج والتعليم الفلسطيني.
وطالب أبو عمرو بقيام اوروبا بدور أكثر فاعلية للحفاظ على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس، وضرورة التدخل العاجل لانهاء الاحتلال الاسرائيلي، وباعتراف الدول الاوروبية بدولة فلسطين ودعم الجهد الفلسطيني لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.
وأثنى أبو عمرو على الدعم الاوروبي في العديد من المجالات، مؤكداً أهمية التعاون خاصة في ظل الظروف التي يمر بها الشعب الفلسطيني وقضيته.
_*عربي دولي*_
نيويورك:حملة عبر "تويتر" تطالب بالحرية للأسير خليل عواودة
صعّدت العشرات من المؤسسات والمنظمات الفلسطينية والعربية العاملة في الساحة الاميركية من حملتها الالكترونية للمطالبة بالحرية للأسير خليل عواودة من بلدة اذنا بالخليل المستمر في اضرابه عن الطعام منذ 171 يوماً.
وأعاد النشطاء نشر الصور والفيديوهات التي نشرت خلال الأيام الماضية للأسير عواودة في مستشفى "اساف هروفيه" الاسرائيلي وهو في حالة صحية صعبه تظهر الحالة التي وصل اليها مع استمراره في الاضراب عن الطعام، وتم ترجمة مناشدات عائلته وذويه باللغة الانجليزية والاسبانية.
_*إسرائيليات*_
الاحتلال يعتقل 3 شبان من بلدة حزما
قوات الاحتلال اقتحمت بلدة حزما شمال شرق مدينة القدس، واعتقلت كلا من: محمد هاني كنعان، ويحيى سلام صبيح، ومحمد رشدي صلاح الدين، بعد أن داهمت منازلهم، وفتشتها.
_*أخبار فلسطين في لبنان*_
حركة "فتح" في صور تشيِّع الشّهيد سميح حمدان "أبو منهل" في مخيَّم الرَّشيدية
بموكبٍ مهيبٍ وبمشاركةٍ جماهيريةٍ حاشدةٍ، وبحضور القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، وقيادة وكوادر الحركة، وضباط وجنود الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صور وشعبها التنظيمية، وهيئة المتقاعدين العسكريين في منطقة صور، وأهالي الشهيد، وممثلي عن الفصائل الفلسطينية، وعدد من رجال الدين الأفاضل، وعدد من الفعاليات والشخصيات، شيعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وطلاب دورة الشهيد إبراهيم النابلسي وأهالي الشهيد وأهالي مخيم الرشيدية، الشهيد سميح سليمان حامد حمدان "أبو منهل" إلى مثواه الأخير في مقبرة شهداء مخيم الرشيدية جنوبي لبنان.
وعلى أكتاف طلاب دورة الشهيد "إبراهيم النابلسي" حمل الجثمان الطاهر من مسجد فلسطين إلى المقبرة، حيث أدت له ثلة من حرس الشرف في الأمن الوطني التحية العسكرية، قبل مواراته الثرى في مقبرة شهداء المخيم.
وبعد مراسم الدفن تقبلت قيادة حركة "فتح" في منطقة صور، وهيئة المتقاعدين العسكريين الفلسطينيين التعازي باستشهاد النقيب "سميح سليمان حامد حمدان- أبو منهل" الذي أفنى سنين عمره في خدمة القضية الفلسطينية والدفاع عن المشروع الوطني الفلسطيني.
_*آراء*_
#اتجاه_المؤتمر_العام_الثامن(٢)| بقلم: فهمي الزعارير
استحق المؤتمر العام الثامن لحركة "فتح" نظامياً في ٢٩ نوفمبر ٢٠٢١، عقب مرور خمس سنوات وفق المادة (١٧/أ)، مرت المناسبة هادئة، ليس لأن الكوادر الحركية راضية عن حال "فتح" والحالة الوطنية عموماً، بل لأنه كان قد تم تشكيل اللجنة التحضيرية قبل شهر من ذلك التاريخ، والفتحاويون يعيشون على قاعدة "استبشر خيراً"، وعليك "بالظن الحسن"، "وتفاءلوا بالخير تجدوه".
واقع الأمر -وأنا عضو في اللجنة التحضيرية-، هذه اللجنة لم تقدم المطلوب والواجب، حتى وصل الكادر في الأشهر الثلاث الأخيرة، إلى الاستسلام لفكرة تأجيل المؤتمر.
لقد كتبت في هذا الموضوع كثيراً، مُحركي الأساس أن المؤتمر؛ استحق نظامياً وقانونياً، وأنه ضرورةٌ ومصلحةٌ وطنيةٌ وحركيةٌ في آن واحد، فالحركة الوطنية بتعافي "فتح" تتعافى، و"فتح" يجب أن تتعافى ديمقراطياً، وأن حق الأطر الحركية لا يجب أن يسقط أو يُهمل، كما أن العقد شريعة المتعاقدين، فقد فُوّضت مؤسسات الحركة العليا المركزية والثوري، لسنوات خمس وقد انتهت منذ ذاك التاريخ.
والحقيقة أن النظام لا يُعالج التأخر في انعقاد المؤتمر، لكن من المعلوم فقهاً، أن كل الأطر عقب إنتهاء ولايتها ومدتها القانونية، تصبح أقرب لتسيير الأعمال وتؤدي المهام الطارئة وليست الاعتيادية ويجب أن تبحث عن آلية الانعقاد العاجل والتحضير للمؤتمر.
ماذا يجب أن نفعل، (بدون إطالة لفتني لها بعض الإخوة الحركيين المهتمين من المتابعين)..
أولاً: يجب الدفع بقوة لعقد المؤتمر عبر محطة انطلاق جديدة، هذه المحطة في رأيي أن ينعقد اجتماعاً للجنة التحضيرية برئاسة الأخ رئيس الحركة، يُعطي زخماً وقوةً لعقد المؤتمر، تُحدد فيه المهام التنفيذية للجان الفرعية، وتتم المصادقة على لائحة العضوية، وتوضع مواعيد وتوقيتات زمنية مُلزمة، بموجبها يُصار لإطلاق أعمالها مع متابعة مدى انجازها لمهامها.
ثانياً: يجب أن يتوقف الكادر الحركي، عن مقولة (اذا كان الثامن، مثل السابع أو السادس ، فلا حاجة له)، هذا قولٌ ينطوي على استسلام مبكر، وحكم بانهاء الحركة بوقف مؤتمراتها، إذ أن احترام الإرادات هو الأساس في تفويض الارادة وبمشيئةٍ حُرة وأصل البناء القيادي في الحركة، بل علينا أن نقول نريد مؤتمراً ناجحاً، ونعمل لانجاحه ونضغط لأجل ذلك، نريد مؤتمراً ديمقراطياً شفافاً، تكون العضوية فيه، معاييرها واضحة، تُنشر كشوفاتها علناً، ويُعطى حق التظلم والاعتراض على العضوية دون اضافات، ونريد مؤتمراً، مضمونٌ فيه، (سرية الاقتراع وعلانية الفرز).
▪️في هذا المؤتمر نريد أن تكون أدبياته جزءاً أصيلاً من مداولاته، في البرامج السياسية والوطنية وحتى النظام الداخلي، ونريد أن نستمع لتقارير اللجنة المركزية ومفوضياتها وعليه نجدد الثقة أو نحجبها وفق النظام المادة (١٦/أ، د)
▪️أمًا في حال فشلت اللجنة التحضيرية والمركزية في عقد المؤتمر يمكن للأخ الرئيس استخدام قرار المؤتمر الخامس الخاص ب (الكونغرس - المجلس العام) الذي لم يسقط بالثلثين في السادس ولا السابع، في الحالات الضرورية والطارئة، وهو المجلس العام، إذ أنه يُشكل مخرجاً لاستمرار الحال القائم.
(لماذا المجلس العام، لأنه ممر الطواريء الذي يوصلك لنفس المحطة التي لم تستطع وصولا بالممر الطبيعي).
[ في التحضير للمؤتمر السادس وقد كنت عضواً في اللجنة التحضيرية، لطالما سألني الأخ الرئيس عن مدى انجازها أعمالها، كنت أجيبه تفصيلا عن مسار تقدمها أو تباطؤها وأزيد بالقول؛ كل المركزية حبايب والثوري كمان حبايب، يذهبون الأفراح والأتراح والمناسبات الوطنية والاجتماعية، ويتعانقون بحميمية، أحد لا يُصارع آخر، تأجيلاً للخلافات لما بعد المؤتمر]،
يقيني أن التحضير للمؤتمر سيُهذّب العلاقات الأخوية الفتحاوية ، ويقيني أن مؤتمراً لفتح وقيادة جديدة، سينعكس على الحركة الوطنية وهياكل النظام السياسي، وسيشكل بارقة أمل للفتحاويين، والوطنيين والفلسطينيين جميعاً، ثمة ثابت فلسطيني، لا أحد يتمنى لفتح الضعف بل الأمنيات بأن تستعيد ألقها وعافيتها وقوتها ووحدتها، لأنها عمود البيت الفلسطيني الجامع، ينتصب بالوطنية ويشتد بالديمقراطية.
سوياً إلى مؤتمر يُشكل انبعاث جديد وانطلاقة أمضى ورافعة أعلى.
الخليل/بيروت
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها