*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 17-8-2022*  

 _*رئاسة*_ 
*توضيح من سيادة الرئيس حول ما جاء بإجابته في المؤتمر الصحفي مع المستشار الالماني في برلين*

أصدر سيادة الرئيس محمود عباس، توضيحًا حول ما جاء في إجابته، في المؤتمر الصحفي المشترك مع المستشار الالماني أولاف شولتز في برلين:
"إن سيادة الرئيس محمود عباس يعيد التأكيد على أن الهولوكوست أبشع الجرائم التي حدثت في تاريخ البشرية الحديث".
مؤكداً أنه لم يكن المقصود في إجابته إنكار خصوصية الهولوكوست، التي ارتكبت في القرن الماضي، فهو مدان بأشد العبارات.
وأن المقصود بالجرائم التي تحدث عنها سيادة الرئيس محمود عباس، هي المجازر التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني منذ النكبة  على أيدي القوات الإسرائيلية، وهي جرائم لم تتوقف حتى يومنا هذا.


 _*فلسطينيات*_ 
*رئيس الوزراء: مجزرة الأطفال في جباليا تضاف إلى سجل إسرائيل الاجرامي في المحاكم الدولية*

قال رئيس الوزراء د. محمد اشتية، يوم الثلاثاء: "إن المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال خلال العدوان الأخير على أهلنا في قطاع غزة، والتي ذهب ضحيتها أكثر من 49 شهيدًا بينهم 17 طفلاً و4 نساء و360 جريحًا، تضاف إلى سجل إسرائيل الإجرامي في المحاكم الدولية".
وقال رئيس الوزراء: "إن اعتراف الاحتلال بارتكاب مجزرة مقبرة جباليا يؤكد ما كان يقينًا منذ اللحظة الأولى لارتكابها، كما أنها تضع المحاكم والمؤسسات الحقوقية الدولية أمام اختبار المصداقية والجدية في التعامل مع هذه الجريمة بعيدًا عن ازدواجية المعايير، وندعوها للتحقيق فورا في هذه الجريمة، وجميع الجرائم المرتكبة ضد أبناء شعبنا، بذات السرعة والجدية التي تتعامل فيها في أماكن أخرى من العالم".
وقال رئيس الوزراء: إن عدم قيام المؤسسات الدولية القانونية والحقوقية بإجراءات العدالة لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب يعني أن جرائم أخرى سترتكب.
وأكد أن وزارة الخارجية تتابع على المستويات الدولية كافة بما في ذلك المسار القانوني الدولي والمحكمة الجنائية الدولية، حتى تتحمل الأطراف الدولية كافة مسؤولياتها السياسية والقانونية والاخلاقية عن الجرائم بحق أبناء شعبنا.
كما طالب د. اشتية الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي بإدانة الجريمة والكف عن الحديث عن حق الاحتلال في الدفاع عن النفس، أو مطالبة الضحايا بضبط النفس بينما يواصل جنود الاحتلال ارتكاب جرائمهم دون أدنى التفاتة للقوانين والشرائع الدولية.


 _*عربي دولي*_ 
*الاتحاد الأوروبي يعلن تبرعه بقيمة 97 مليون يورو لعام 2022 للأونروا*

وقع الاتحاد الاوروبي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" اتفاقية التبرع السنوي لموازنة الأونروا البرامجية لعام 2022 بقيمة 97 مليون يورو.
جاء ذلك خلال زيارة ممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورغسدورف، وممثلين آخرين عن الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء، مدرسة الشاطئ الإعدادية التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مخيم الشاطئ للاجئين في قطاع غزة.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني: "إنني ممتن للغاية لأن الاتحاد الأوروبي لا يزال واحدًا من مانحينا الأكثر موثوقية وشريكًا استراتيجيًا للوكالة في عام 2022. إن هذا التبرع الذي يأتي في الوقت المناسب والوكالة تواجه تحديات مالية هامة وعميقة لتنفيذ مهام ولايتها الممنوحة لها من قبل الجمعية العامة، سيساعدنا على استدامة الخدمات الأساسية، التي تشمل التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية للاجئي فلسطين الذين يواجهون صعوبات هائلة في مختلف أرجاء المنطقة".
بدوره، قال ممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورغسدوف "لا يزال الناس في غزة يعانون بشكل كبير من المصاعب الناجمة عن 15 عامًا من الإغلاق والقيود الاقتصادية. وقد تفاقم هذا بسبب الجولات المتكررة من الهجمات العنيفة، حيث فقد العديد من الفلسطينيين الأبرياء حياتهم وعانوا من الإصابات".
وتابع: "لقد جئت إلى هنا اليوم، مع ممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، لإظهار تضامننا مع الضحايا ولتقديم دعم ملموس للاجئي فلسطين، ولا سيما الشباب والأطفال، من خلال شراكتنا الراسخة مع الأونروا. وفي الوقت الذي نشجع فيه جميع الأطراف على التقيد التام بوقف إطلاق النار، فإننا ندعو إلى تحقيق شفاف ومستقل في القتل غير القانوني للمدنيين، بمن فيهم العديد من الأطفال والنساء".
وأضاف: "بدون تغيير جذري في الوضع السياسي والأمني والاقتصادي في غزة، بما في ذلك إنهاء الإغلاق وتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، سيكون المدنيون في غزة هم من يدفع ثمن غياب الإرادة السياسية من جانب إسرائيل باعتبارها السلطة القائمة بالاحتلال والمسؤولين الفلسطينيين لتحقيق حل سلمي يسمح بإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة وديمقراطية تشكل غزة جزءًا لا يتجزأ منها".
وأوضح مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في بيان له، أن الاتحاد سيقدم بموجب هذه الاتفاقية الموقعة حديثًا، مساهمة بقيمة 97 مليون يورو لدعم أعمال التنمية البشرية للأونروا في عام 2022، تشمل أكثر من نصف مليون فتاة وصبي يذهبون إلى مدارس الأونروا وحوالي مليوني لاجئ يسعون للحصول على الرعاية الصحية في عيادات الأونروا. وتشمل هذه المساهمة أيضًا زيادة قدرها 15 مليون يورو من مرفق الغذاء والصمود للتخفيف من تأثير الأزمة الأوكرانية على أسعار المواد الغذائية والأمن الغذائي للاجئين الأشد عرضة للمخاطر.


 _*إسرائيليات*_ 
*الاحتلال يعتقل عددًا من العمال أثناء تواجدهم في مخيم شعفاط*

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عددًا من العمال، أثناء تواجدهم بمخيم شعفاط، في القدس المحتلة، بذريعة عدم حيازتهم على "تصاريح".
واستدعت قوات الاحتلال المقدسي فراس الأطرش من بلدة سلوان، لمراجعة مخابراتها، كما صورت عددًا من المحال التجارية في بلدة العيسوية. 


 _*آراء*_ 
*متلازمة الغلط الإسرائيلية ..!!!/ بقلم: محمود أبو الهيجاء*

باعتراف صفيق، وبالعذر الذي هو أقبح من الذنب، قال جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين أعدموا الشاب الشهيد أحمد الشحام في بيته برصاصة في الرأس، من مسافة صفر، قالوا إنهم قتلوه بالغلط ...!! عنوان جديد للجريمة تسجله دولة الاحتلال الإسرائيلية باسمها حصريًا وبصفاقة لا مثيل لها، دم الشهيد على يد القتلة، وبلا أي أسف ولا أي شعور بالذنب، وإنما بكلمة نرى أن على محكمة الجنايات الدولية أن تأخذها سببًا لتعظيم العقوبة على القتلة، لأن الغلط ممكن فقط في أشياء وأفعال يمكن تصحيحها فيما بعد، أما في القتل فلا يعدو الغلط سوى كلمة لا قيمة لها، ولا يمكن لها تبرئة  قاتل، ولا حتى أن تبرر جريمته.
وبذات الاعتراف الصفيق، أعلن جيش الاحتلال أن قواته هي من تقف وراء قصف مقبرة الفالوجة في جباليا، إبان عدوانه الأخير على قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد خمسة أطفال حينها، من بينهم أربعة أطفال من عائلة واحدة، وكان سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، ادعى أن دولته لم تقتل هؤلاء الأطفال بصواريخ طائراتها الحربية، لكن وباعتراف جيش الاحتلال، المغاير لهذا الادعاء، يبدو الغلط سياسة في دولة الاحتلال والعدوان، تقتل بالغلط، وتقصف بالغلط، والمجتمع الدولي على ما يبدو بالغلط أيضًا، يستنكر هذا السياسة (...!!) طالما أنه لا يفعل شيئًا إزاءها ...!!
إنها الصفاقة ذاتها حين يغض المجتمع الدولي البصر عن هذه الجرائم، ليست نيرانا صديقة هذه التي تقتل شبابنا، وأطفالنا ليقال إنها بالغلط قد أشعلت رصاصاتها ..!! إنها نيران العدو الطائشة، ومع الطيش، الجريمة أكبر، والذنب أعظم، ولا يكون الغلط فيها غير غلط مقصود ما لم يوضع القتلة أمام القضاء الدولي، ليضع حدًا لهذا الطيش المتباهي بمنجل القتل..!!
ما من جريمة بالغلط، وما من صمت إزاء هذه الجريمة بالغلط، سنفهم ذلك جيدا، ولن نتفهم ذلك أبدًا، على المجتمع الدولي أن يعرف ذلك وأن يدرك قبل فوات الأوان أن للصبر الفلسطيني حدودًا، وأن الغضب الفلسطيني إذا ما تفجر، تحرر من كل حسابات الصمت الدبلوماسية، وعلى العالم أن يعرف أننا لن نذهب لخيار شمشون "عليّ وعلى أعدائي يارب" وإنما سيظل خيارنا، خيار المقاومة، وخيار كلمة الحق والعدل، والنزاهة، والصواب، النار جيلاً بعد جيل، حتى لا يكون هناك أي استقرار ولا أي ازدهار في هذه المنطقة، ما لم تحظ فلسطين بسلامها، وتسترد كامل حقوقها المشروعة، لتقيم دولتها المستقلة ودائمًا بعاصمتها القدس الشرقية.

*المصدر: الحياة الجديدة* 

*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*