*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 27-7-2022*  

 _*رئاسة*_ 
*السيد الرئيس يهنئ رئيس البيرو بعيد الاستقلال*

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، رئيس جمهورية البيرو بيدرو كاستيو تيرونيس، لمناسبة احتفال بلاده بعيد الاستقلال.
وتمنى سيادته، في برقية التهنئة، لرئيس البيرو الصحة والسعادة، ولشعبه المزيد من الاستقرار والازدهار، وللعلاقات الثنائية بين البلدين التطور والارتقاء.
وثمن سيادته، مواقف البيرو تجاه شعبنا وقضيته العادلة، ونضاله المشروع من أجل استرداد أرضه ومقدساته، ونيل حريته واستقلاله.


 _*فلسطينيات*_ 
*منصور: يجب أن لا يبقى السلام رهينًا لإجراءات الاحتلال الإسرائيلي*

قال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور إنه حان الوقت لأن يقوم المجتمع الدولي بتحديد خطوات لتحقيق السلام العادل والشامل، مؤكدًا أنه لا يمكن القبول بأن يبقى السلام ومصير أمة رهينًا لإجراءات إسرائيل الأحادية وخطط المستوطنين.
وأضاف خلال كلمته أمام جلسة مجلس الأمن حول الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، يوم الثلاثاء، أن هذه المسؤولية تقع على عاتق المجتمع الدولي من خلال العمل المُشترك لتحقيق الهدف الجماعي بتحقيق حل الدولتين، مشيرًا إلى أن مُهمّتين مطلوبتان من المجتمع الدولي لا يُمكن أن يتم ارجاؤهما، هما توفير الحماية لشعبنا الفلسطيني، والحفاظ على حل الدولتين على حدود 1967، قائلاً "سيتحدد المستقبل بما نقوم به  الآن".
وأشار منصور إلى أن زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة مؤخراً كانت مناسبة للتأكيد على الحق الفلسطيني ومعارضة الإجراءات الأحادية التي تقوم بها إسرائيل من بناء للمستوطنات وتهجير للمواطنين وغيرها من الانتهاكات اليومية، في وقت أعلنت فيه فور إنتهاء زيارة بايدن أنها ستدفع مرة أخرى بإنشاء الآلاف من الوحدات الاستيطانية، خاصة في القدس الشرقية.
وتطرّق منصور في كلمته إلى الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون من قتل واعتقال وتشريد في وقت يواصل فيه المجتمع الدولي، تجاهل ما ترتكبه إسرائيل وغياب المساءلة، بل وتزعم إسرائيل في الوقت ذاته أن لها الحق في مصادرة الأراضي وقمع المواطنين والاعتداء عليهم.
ولفت منصور أن دولة فلسطين ومنذ 8 سنوات نالت على صفة الدولة المراقبة في الأمم المتحدة وهو قرار تاريخي، وقد اثبتت قدرتها أن تكون دولة فاعلة وبنّاءة في المجتمع الدولي، وخير دليل هو ترؤس دولة فلسطين لمجموعة 77 والصين لعام كامل.
وفي هذا السياق، قال منصور إن دولة فلسطين لها الحق في أن تكون عضوا في الأمم المتحدة، ولا مُبرر لتأجيل هذا الأمر من قبل المجتمع الدولي، كذلك لها الحق كغيرها في الحرية وتقرير المصير والسيادة، وسلامة الأراضي، وأن قرار "2334" المُتعلق بعدم شرعية الاستيطان مُلزم، ويجب تنفيذ جميع بنوده دون استثناء؛ كونه جزءًا من القانون الدولي.

 

 _*إسرائيليات*_ 
*"مجلس المستوطنات" يعرقل عمل المزارعين في خربة الفارسية بالأغوار*

عرقلت طواقم "مجلس المستوطنات"، اليوم الأربعاء، عمل المزارعين في خربة الفارسية بالأغوار الشمالية. 
واحتجزت جرافة تعمل على تسهيل بعض الأراضي، في الخربة المذكورة، ومنعت من استكمال العمل فيها. 
يذكر أن "مجلس المستوطنات"، كثف خلال الأيام الماضية من نشاطه في الفارسية، واستولى على شاحنة تنقل السماد العضوي للمزارعين. 
والفارسية هي خربة فلسطينية تقع في الأغوار الشمالية، تشهد منذ أشهر نشاطًا استيطانيًا مكثفًا، من خلال عمليات جريف كبيرة، ينفذها "مجلس المستوطنات"؛ توطئة لإقامة مدرسة دينية تابعة لمستوطنة "سلعيت" القريبة من المنطقة. 

 

 _*أخبار فلسطين في لبنان*_ 
*بيت التَّكافل الفلسطيني يوزِّع مساعدات عينية على ذوي الاحتياجات الخاصة في البقاع*

في إطار التكافل بين أبناء شعبنا، وزع بيت التكافل الفلسطيني، مساعدات عينية لذوي الاحتياجات الخاصة في البقاع، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة الكرامة، والمكتب الطلابي الحركي، والمكتب الحركي لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك يوم الاثنين ٢٠٢٢/٧/٢٥.
وألقت أمينة سر المكتب الحركي لذوي الإعاقة في البقاع هلا الحاج علي، كلمة جاء فيها: "نتوجه بالشكر لبيت التكافل الفلسطيني على الجهود التي يبذلها في خدمة أبناء شعبنا وخاصة ذوي الإعاقة  في ظل هذه الظروف والأزمة الاقتصادية في ذروتها".
مؤكدةً على دور المكتب الحركي لذوي الإعاقة، وإنطلاقاً من واجباته وشعوراً بمسؤوليته بالإهتمام بأبناء شعبنا والوقوف على احتياجاتهم خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها أبناء شعبنا للتخفيف من هذه المعاناة التي تهدد أبناء شعبنا.
هذه المبادرة التي تركت صدى كبير لدى أبناء شعبنا في البقاع، كما لقيت أثرًا طيباً تجلى بعبارات الشكر التي وجهها أبناء البقاع.


 _*آراء*_ 
*فلسطين في دستور الجمهورية التونسية الجديد/ بقلم: موفق مطر*

"نحن الشعب التونسي.. نحن شعب يرفض أن تدخل دولتنا في تحالفات في الخارج، كما نرفض أن يتدخل أحد في شؤوننا الداخلية..نتمسك بالشرعية الدولية وننتصر للحقوق المشروعة للشعوب التي من حقها، وفق هذه الشرعية، أن تقرر مصيرها بنفسها وأولها حق الشعب الفلسطيني في أرضه السليبة وإقامة دولته عليها بعد تحريرها وعاصمتها القدس الشريف".
هذا النص مقتبس من توطئة – مقدمة أو ديباجة - مشروع دستور الجمهورية الثالثة الذي طرح للاستفتاء على الشعب التونسي الشقيق يوم الإثنين الماضي الخامس والعشرين من جويلية/ تموز الحالي وهو المصادف لعيد الجمهورية في تونس.
كان لافتًا في توطئة (دستور الجمهورية الجديد) الحضور الصريح لمبدأ الانتصار للشعب الفلسطيني صاحب الحق في أرض وطنه فلسطين وفي القلب منه (القدس) وحقه بتقرير المصير، وكذلك بقيام دولته المستقلة.. ما يعني أن تونس الشقيقة شعبًا وبرلمانًا ورئاسة وحكومة ستستمر بالانتصار لحق الشعب الفلسطيني، كما عهدها مع فلسطين دائمًا منذ الاستقلال وما قبله حتى، لكن الجديد أن هذا الانتصار للحق الفلسطيني بات جزءًا من الدستور أي المرجع الأساس للقوانين في الجمهورية التونسية، ونعتقد في هذا السياق أن تونس الشعب والدولة  بجمهوريتهما الجديدة قد نالا شرف حضور فلسطين في نص الدستور في سابقة غير مدونة نصا في دستور أي دولة عربية أخرى، حتى وإن احتوى دستور سوريا على مصطلح " الصراع مع العدو الصهيوني" .
بادر سيادة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" أمس بإرسال تهانيه لرئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد بمناسبة عيد الجمهورية ووصفه "بالحدث الديمقراطي العاكس لإرادة الشعب التونسي العظيم، المؤسس لتاريخ حقيقي جديد للحرية والكرامة والعدل". وكتب سيادة الرئيس: "يمثل هذا الحدث الديمقراطي إرادة الشعب التونسي العظيم، وتلبية لمطالبه ورغبته، وامتدادًا لعملية تصحيح المسار، والدفع نحو الإصلاحات السياسية والدستورية، وإجراء انتخابات تشريعية في ديسمبر المقبل، والمباشرة بتاريخ جديد، وتأسيس حقيقي للحرية والكرامة والعدل"..تتويجًا "لمسيرة نضال خاضها الشعب التونسي من عام 1881 لإقرار المساواة بين مواطني ومواطنات تونس".
نحن الشعب الفلسطيني معنيون بنجاح تطبيقات المنهج السليم والصائب للديمقراطية، لاعتقادنا أن النظم السياسية العربية القائمة أساسًا على مبدأ السلطة للشعب واحترام إرادته وصون استقلالية القرار الوطني وسيادة الدولة على أرضها ومواردها، المطبقة لمناهج الحرية والتحرر العدل والكرامة والمساواة هي القادرة على بناء دولة عربية قوية، تمكنها عبر استراتيجية عمل موحد مع دول عربية مماثلة في المنهج السياسي النهوض بالشعوب العربية وتحقيق مقومات الاكتفاء الذاتي الاقتصادي المؤدي مباشرة إلى استقلالية القرار الوطني، والقومي في الدائرة الجغرافية الأوسع، ما يؤدي حتمًا إلى تعزيز قوة الانتصار للحق التاريخي للشعب الفلسطيني، وتقريب يوم الحرية والنصر والاستقلال ورفع علم فلسطين تحت قبة سماء القدس ..فالتحولات السياسية التاريخية في أي دولة عربية لا يمكننا إلا الثناء عليها والإشادة بها مادامت عاكسة للإرادة الشعبية، لثقتنا وإيماننا بأن الشعوب العربية لم تتراجع ولم تتخل عن الانتصار للحق الفلسطيني رغم أثقالها بالمعاناة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية في عشرينية ما سمى  (الربيع العربي)، لكن تلمس الإصرار على الانتصار للحق الفلسطيني(القضية الفلسطينية) بوضوح ونص صريح في دستور الجمهورية التونسية، يضعنا أمام سابقة على المستوى الرسمي العربي، حيث كرست مبدأ الانتصار لحقوق الشعوب في تقرير مصيرها وأولها الشعب الفلسطيني بالنص الحرفي، ويحق لنا بكل ثقة رؤية(دسترة الحق الفلسطيني) في الجمهورية التونسية الشقيقة، مانعًا قانونيًا سياسيًا رسميًا مضادًا لكل أسلحة التطبيع مع منظومة الاحتلال الصهيوني الاستيطاني العنصري المحمولة على قاطرات الاتفاقات الإبراهيمية التي ابتدعها الوجه  الاستعماري الجديد دونالد ترامب.
نجح الأشقاء في تونس رسميًا وشعبيًا ومؤسساتياً في اختبار الاستفتاء الذي يعتبر إحدى وسائل استشراف الإرادة الشعبية وعناوين توجهاتها ومراتب أولوياتها، ونعتقد أن هذا النجاح سيذلل عقبات كثيرة ويزيلها من درب الشعب التونسي وقيادته السياسية بما يمكنه من استعادة قوة الدفع  والتقدم نحو النمو والازدهار والاستقرار كما أعرب سيادة الرئيس أبو مازن باسم الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية التقدمية الديمقراطية كلها في رسالته لرئيس الشعب التونسي قيس سعيد.. فتونس التي كانت بالأمس منطلق قيادتنا السياسية نحو أرض الوطن فلسطين، ستكون اليوم والغد– كما نعتقد – منطلقًا وتجربة ثرية على المستوى العربي على الأقل لكيفية تحرير المبدأ الأساس: "السلطة للشعب".


*المصدر: الحياة الجديدة* 

*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*