قال نائب رئيس حركة "فتح" وعضو اللجنة المركزية للحركة محمود العالول:" إن انعقاد المجلس المركزي يوم الأحد ويوم الاثنين، يشكل نقطة مفصلية في ظل التحديات القائمة، وبأن سقف القرارات سيكون عالياً؛ ليتناسب مع تحديات المرحلة الضخمة.

وأضاف العالول في حديث لتلفزيون فلسطين: "إن إنعقاد المجلس المركزي يشكل نقطة مفصلية في تاريخ الشعب الفلسطيني، ونحن سنعمل لأن يكون سقف القرارات عالياً، كذلك كون القضايا المطروحة جوهرية، خاصة فيما يتعلق بقضية القدس وإعلان ترامب".

وأكد العالول، أن المجلس سيتخذ قرارات تراعي مستوى الأحداث الراهنة، وقال: "سيُطلب من الرئيس ومن اللجنة التنفيذية تنفيذ القرارات بأقصى سرعة ممكنة".

ولفت العالول إلى أن المرحلة القائمة تعد مرحلة مفصلية تستدعي استكمال الإجراءات والخطوات السابقة، والعودة إلى المرجعية، وطرح كافة القضايا اللازمة، موضحاً أن المجلس المركزي يُعد مرجعية فلسطينية ما بين اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وبين المجلس الوطني.

وأشار العالول إلى عقد عشرات الجلسات عبر الفترة السابقة من قبل اللجنة السياسية لمنظمة التحرير بمشاركة ممثلين عن كافة فصائل المنظمة، موضحاً أنه تم التأكيد على أن المجلس سيد نفسه، لافتاً إلى صياغة توصيات بقرارات صلبة ومسؤولة وتأخذ بعين الاعتبار درجة التحدي الكبير والضخم، الذي يواجه القضية الفلسطينية.

وفيما يتعلق بعدم مشاركة حماس والجهاد الاسلامي في المجلس المركزي، قال العالول: "نحن أكدنا على أن المعركة محتدمة، ووجهنا لحماس نداءً للمشاركة ، والتي قدمت لنا ردود فعل إيجابية، ومن ثم قررت عدم المشاركة بمبررات لا نعلمها"، مضيفاً: "حماس تخلت عن معركة شعبنا في أحوج اللحظات، وهذا لن يدفعنا إلا إلى مواصلة البحث عن الوحدة الوطنية".

وأضاف: "هجومنا باتجاه استعادة الوحدة الوطنية، سيبقى مستمراً، وبوصلتنا باتجاه القدس وعدونا الاحتلال الإسرائيلي والسياسية الأميركية المناصرة له، ولا نريد أي معارك أخرى، وسيبقى نداؤنا لحماس دائماً ومستمراً، ومحاولاتنا معهم مستمرة ولن نمل من بذل الجهود لاستعادة الوحدة الوطنية.