*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم السبت 16-7-2022*  

 _*رئاسة*_ 
*بيان الرئاسة الفلسطينية لمناسبة زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى فلسطين*

رحب سيادة الرئيس محمود عباس بالزيارة الرسمية الهامة التي يقوم بها رئيس الولايات المتحدة الأميركية فخامة الرئيس جوزيف بايدن إلى بيت لحم، مهد السيد المسيح، مدينة السلام والأمل، الغنية بالتراث الحضاري والثقافي للشعب الفلسطيني.
واعتبر سيادة الرئيس أن هذه الزيارة واللقاء مع فخامة الرئيس بايدن ستسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الفلسطيني والأميركي، آملاً أن تسهم أيضاً في تهيئة الأجواء لإعادة إطلاق أفق سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية، وبهذا الصدد، نقدم الشكر للرئيس بايدن على إعادة تأكيده بالتزام إدارته بحل الدولتين على حدود العام 1967، وأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة وقابلة للحياة ومتواصلة تعيش جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل يشكل الحل الأفضل ليعيش الشعبان بأمن وسلام.  
كما ورحب فخامة الرئيس عباس بالرؤية الأميركية بأن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون تدابير متساوية من الحرية والأمن والازدهار والديمقراطية، داعيا الرئيس بايدن إلى اتخاذ تدابير سياسية ملموسة لضمان تنفيذ هذه الرؤية على أرض الواقع.
وأكد سيادته على ضرورة إنهاء الخطوات أحادية الجانب التي تنتهك القانون الدولي وتقوض حل الدولتين، بما في ذلك وقف التهجير القسري للفلسطينيين، ووقف عمليات هدم المنازل والقتل اليومي ومحاسبة قتلة الشهيدة الصحافية شيرين أبو عاقلة، ووقف النشاطات الاستيطانية، لأن جميع الاستيطان الإسرائيلي غير شرعي، وأن وقف هذه الإجراءات والخطوات الأحادية أمر مطلوب لتهيئة الظروف للعودة للمسار السياسي، وحل جميع قضايا الوضع الدائم بما فيها قضية اللاجئين الفلسطينيين، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية والاتفاقيات الموقعة.
وأكد سيادة الرئيس عباس أن القدس الشرقية المحتلة منذ العام 1967 هي عاصمة دولة فلسطين، مشددًا على ضرورة وقف اقتحامات المجموعات المتطرفة للمسجد الأقصى المبارك، والحفاظ على الوضع التاريخي في الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية في القدس الشرقية، وفق الوصاية الهاشمية عليها.
اتفقنا مع فخامة الرئيس بايدن للعمل مع إدارته في العديد من القضايا الحاسمة لدفع السلام والأمن والاستقرار والنهوض بالاقتصاد الفلسطيني إلى الأمام.
وشدد سيادة الرئيس عباس على الاستعداد الكامل للتعاون مع إدارة الرئيس بايدن لإزالة جميع العقبات التي تعترض علاقات ثنائية قوية بين الجانبين الفلسطيني والأميركي، بما في ذلك رفع اسم منظمة التحرير الفلسطينية من القوائم الأميركية للإرهاب، وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، وإعادة فتح مكتب المنظمة في واشنطن.
 وفي الختام، ثمن سيادته، قرار الرئيس بايدن باستئناف المساعدات الأميركية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك تقديم الدعم للأونروا ومستشفيات القدس الشرقية.


 _*فلسطينيات*_ 
*أبو ردينة: السيد الرئيس كان شديد الوضوح بشأن الثوابت والحقوق الفلسطينية*

قال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: "أن زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى فلسطين تحمل معاني ومضامين كثيرة، بعد انقطاع منذ إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب".
وأضاف أبو ردينة في تصريح لتلفزيون فلسطين، إن فلسطين هي أول دولة عربية يزورها الرئيس الأميركي منذ توليه الإدارة، مبينًا أن لهذه الزيارة معاني رمزية، وتحمل رسالة للجانب الاسرائيلي بأن القضية الفلسطينية هي محور الصراع في المنطقة.
وأشار إلى أن السيد الرئيس كان شديد الوضوح بشأن الثوابت والحقوق الفلسطينية، حيث أكد سيادته أنه لا حل ولا سلام في المنطقة بدون القدس، وأنها مفتاح الأمن والسلام والاستقرار، كما أكد أن حدود عام 67 هي الخط الأحمر، وعلى رأسها القدس الشرقية، وهي الطريق الوحيدة لأمن وسلام الجميع.
واعتبر أبو ردينة الموقف الأميركي خطوة متقدمة عن سابقاتها، ويجب البناء عليها، حيث بدأت زيارة الرئيس الأميركي من القدس، دون أي تواجد إسرائيلي، وانتهت في بيت لحم، مشيرًا إلى أنه جرى الاتفاق على التواصل بين الجانبين، لتطوير العلاقة بما يخدم المصالح العامة الفلسطينية.
وأوضح أن فلسطين والقدس والقيادة التاريخية لشعبنا أثبتوا خلال هذه الزيارة أنهم العنوان في المنطقة، كما أن القضية الفلسطينية أثبتت مرة أخرى أنها حية لا تموت، وأن أية حلول لا تستطيع أن تتجاوزها.


 _*مواقف "م.ت.ف"*_ 
*عرنكي: السيد الرئيس عبر عن تطلعات شعبنا للحرية وإقامة الدولة المستقلة*

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير فيصل عرنكي: "إن السيد الرئيس محمود عباس في كلمته أمام نظيره الأميركي جو بايدن، أكد حقوق شعبنا بقضايا الحل النهائي، إضافة لرفضه تنكر الاحتلال الإسرائيلي التقدم بالعملية السلمية".
وأعرب عرنكي في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" صباح اليوم السبت، عن أمله بأن تلتزم الإدارة الاميركية بإنهاء الاحتلال وتثبيت حل الدولتين، وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس المحتلة، وفتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن .
وأشار عرنكي إلى أن هذه الأمور غاية في الأهمية، وتحدث عنها سيادة الرئيس بوضوح وعبر بصدق عن تطلعات شعبنا للحرية وإقامة الدولة المستقلة.

 _*أخبار فتحاوية*_ 
*العالول: ما قاله سيادة الرئيس أمام نظيره الأميركي اشتمل على مسائل هامة لتثبيت أسس عملية السلام*

قال نائب رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" محمود العالول: "أن ما قاله سيادة الرئيس محمود عباس أمام نظيره الأميركي جو بايدن، اشتمل على عدة مسائل هامة، متمثلة بتثبيت الأسس التي قامت عليها عملية السلام، والتي تآكلت بفعل الاحتلال الاسرائيلي ومواقف حكوماته، وعدم اقرارها بما اتفق عليه الطرفان".
وأشاد العالول في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم السبت، بموقف السيد الرئيس الذي كان واضحا، وطرح من خلاله جميع قضايا شعبنا، وآماله، وتطلعاته للحرية والاستقلال.
وأشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد دراسة الخطوات القادمة التي يجب اتخاذها من أجل تطبيق شعار السيد الرئيس محمود عباس بأنه لا يمكن القبول بالوضع الراهن.


 _*عربي دولي*_ 
*البيان الأميركي حول العلاقة الأميركية الفلسطينية عقب زيارة الرئيس بايدن*

قام الرئيس الأميركي جوزيف بايدن بزيارة رسمية إلى بيت لحم، يوم الجمعة، للقاء سيادة الرئيس محمود عباس.
وجدد الرئيس بايدن التأكيد على العلاقات الدائمة بين الشعبين الفلسطيني والأميركي، مشددًا على التزامه بحل الدولتين على خطوط 1967 مع تبادل للأراضي متفق عليه بين الإسرائيليين والفلسطينيين. كما سلط الضوء على أهمية المفاوضات المباشرة التي تؤدي إلى دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة وقابلة للحياة ومتصلة جغرافيًا إلى جانب دولة إسرائيل، تتمتعان بحدود آمنة ومعترف بها، ما يسمح للشعبين بالعيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن.
وأكد بايدن أن الشعب الفلسطيني يستحق أن يعيش حياة كريمة وفرصة للتنقل والسفر بحرية؛ ليشعروا بالأمان في مجتمعاتهم؛ وأن يكونوا قادرين على توفير الأمل لأطفالهم بأنهم سيتمتعون ذات يوم بنفس الحرية وتقرير المصير. وكرر أهمية تعزيز الأفق السياسي، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة مستعدة للعمل لتحقيق هذا الهدف، وتعهد بأن تواصل الولايات المتحدة التعاون مع السلطة الفلسطينية في العديد من القضايا الحاسمة لتعزيز الأمن والازدهار للشعب الفلسطيني، لتشمل العمل في القضايا المالية، والتجارة، وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر.
وجدد التأكيد على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي الراهن في الأماكن المقدسة في القدس، معترفاً بالدور الحاسم للمملكة الأردنية الهاشمية كوصي.
في إطار التزام الولايات المتحدة بالحرية والأمن والازدهار للشعب الفلسطيني، أعلن الرئيس بايدن عن عدد من المبادرات المتعلقة بالرعاية الصحية، وطرح خدمات الاتصال الرقمي الجيل الرابع (4G) الذي طال انتظاره لكل من غزة والضفة الغربية، والوصول والحركة، والخدمات الهامة من أجل اللاجئين الفلسطينيين والأمن الغذائي. علاوة على أكثر من نصف مليار دولار قدمتها الولايات المتحدة للشعب الفلسطيني منذ أن أعادت إدارة بايدن التمويل الذي تشتد الحاجة إليه للفلسطينيين، وأعلن بايدن عن مساهمات إضافية تبلغ مجموعها 316 مليون دولار. كما حث الرئيس بايدن الحكومات الإقليمية والمجتمع الدولي على التفكير في أفضل السبل لمساعدة الشعب الفلسطيني.
وفيما يلي المبادرات التي أعلنها الرئيس بايدن:
تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية للفلسطينيين
أعلن الرئيس بايدن أثناء زيارته لمستشفى أوغستا فيكتوريا في القدس الشرقية، عن نيته تقديم مساهمة أميركية جديدة متعددة السنوات تصل إلى 100 مليون دولار لشبكة مستشفيات القدس الشرقية، رهنا بموافقة الكونغرس عبارة عن مجموعة من ستة مستشفيات في القدس الشرقية تقدم خدمات متخصصة بما في ذلك؛ طب الأورام، وغسيل الكلى، والعناية المركزة لحديثي الولادة، وخدمات الأمومة والعيون، وخدمات الطوارئ المتخصصة، إلى 50,000 مريض من القدس الشرقية والضفة الغربية وغزة سنويًا، على أن يتم توفير التمويل من قبل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) ويقترن بإصلاحات النظام الصحي والمستشفيات.
تعزيز الاقتصاد الرقمي لتحسين النمو الاقتصادي الفلسطيني
لتعزيز الأعمال التجارية الفلسطينية وتحسين الاتصال للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، هناك التزام بتسريع التحول الذي طال انتظاره من الجيل الثالث إلى الرابع في الضفة الغربية، وبعد ذلك من الجيل الثاني إلى الرابع في غزة، وسيبدأ العمل فوراً لبدء الدراسات الاستقصائية التكنولوجية، بهدف إطلاق بنية تحتية متطورة للجيل الرابع بحلول نهاية عام 2023.
تحسين تجربة السفر من الضفة الغربية إلى الأردن
يؤيد الرئيس بايدن خلق تجربة فلسطينية أكثر استقلالية وكفاءة وموثوقية للسفر إلى الخارج، وأعلن أن إسرائيل مستعدة لاتخاذ إجراءات لزيادة الكفاءة وإمكانية الوصول إلى جسر اللنبي لصالح الفلسطينيين، من أجل تحديث المرافق، حيث وافقت إسرائيل على تمكين الوصول للجسر 24 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع، بحلول 30 أيلول/سبتمبر 2022، حيث ستقوم مجموعة عمل بتقييم العديد من الإجراءات بما في ذلك استخدام جوازات السفر البيومترية وستكمل تقييماتها في غضون الشهر المقبل ومناقشة الاستنتاجات مع شركاء الولايات المتحدة. إضافة إلى ذلك، ستنظر مجموعة العمل في خطوات لتأسيس وجود للسلطة الفلسطينية على جسر اللنبي.
دعم الخدمات الحرجة للاجئين الفلسطينيين
تعتقد الولايات المتحدة أن اللاجئين الفلسطينيين يستحقون العيش بكرامة، ورؤية تلبية احتياجاتهم الأساسية، وأن يكون لديهم أمل في المستقبل. حيث أعلن الرئيس بايدن عن مبلغ 201 مليون دولار إضافي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لمواصلة تقديم الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة والأردن ولبنان وسوريا. حيث تظل خدمات الأونروا الشاملة شريان الحياة لملايين الفلسطينيين المعرضين للخطر - بما يتفق مع ولايتها لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في انتظار حل عادل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وتساهم هذه الخدمات بشكل مباشر في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، ما يعود بالفائدة على مصالح الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا. تعزز هذه المساهمة مكانة الولايات المتحدة كأكبر مانح للأونروا. وترفع هذه الأموال الجديدة إجمالي المساعدة الأميركية للأونروا خلال إدارة بايدن إلى أكثر من 618 مليون دولار.
وأكد أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم الأونروا لتقديم المساعدة الممكنة الأكثر فعالية وكفاءة ومواصلة تحسين عملياتها وتسليمها، ويجب أن يتم عمل الأونروا مع الاحترام الكامل لمبادئ الأمم المتحدة للحياد والتسامح وحقوق الإنسان والمساواة وعدم التمييز.
إعادة إطلاق المناقشات الاقتصادية الإسرائيلية الفلسطينية وتعزيز الخطوات لتحسين الحياة
أعلن الرئيس بايدن أن إسرائيل تعتزم عقد اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة مع الفلسطينيين؛ حيث اجتمعت اللجنة آخر مرة في عام 2009 وهي الكيان المفوض بموجب اتفاقيات أوسلو للحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية بالاجتماع لمناقشة القضايا الاقتصادية المشتركة، بما في ذلك مياه الصرف الصحي والطاقة النظيفة وغيرها من الإجراءات التي تؤثر على حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ضمان الأمن الغذائي للفلسطينيين
أعلن الرئيس بايدن أن الولايات المتحدة خصصت 15 مليون دولار كمساعدات جديدة للأمن الغذائي للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك استجابة لتزايد انعدام الأمن الغذائي للفلسطينيين في أعقاب الأزمة الأوكرانية، أعلن الرئيس بايدن أن الولايات المتحدة تقدم 15 مليون دولار كمساعدات إنسانية إضافية للفلسطينيين الضعفاء. من خلال تمويل برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة ومنظمتين غير حكوميتين، تقدم الولايات المتحدة قسائم غذائية إلكترونية ومساعدات نقدية متعددة الأغراض ودعم سبل العيش في حالات الطوارئ، ما يساعد أكثر من 210 آلاف شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي على تلبية احتياجاتهم الغذائية المنزلية في الأشهر المقبلة.


 _*إسرائيليات*_ 
*الاحتلال يستهدف المزارعين ورعاة الأغنام شرق خان يونس*

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، نيران رشاشاتها الثقيلة وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المزارعين ورعاة الأغنام شرق محافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وكانت طائرات الاحتلال شنت هجومًا صاروخيًا صباح اليوم على موقعين وسط القطاع، واستهدفت بحريتها الصيادين شمال قطاع غزة.


 _*أخبار فلسطين في لبنان*_ 
*"فتح" تشارك "جبهة النضال الشعبي الفلسطيني" في إحياء ذكرى انطلاقتها الـ٥٥ في عين الحلوة*

شاركت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في منطقة صيدا بإنطلاقة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الـ٥٥، وذلك في مهرجان جماهيري سياسي في قاعة الأمل للمسنين في مخيم عين الحلوة، يوم الجمعة ١٥-٧-٢٠٢٢.
وحضر المهرجان عضوا قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان م.منعم عوض وآمال الشهابي، وأمين سر حركة فتح وفصائل "م.ت.ف" في صيدا اللواء ماهر شبايطة، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا العميد أبو أشرف العرموشي، وأمين سر حركة "فتح" - شُعبة عين الحلوة ناصر ميعاري ممثلاً أعضاء قيادة الشعبة وعناصر وضباط القوة الأمنية المشتركة، واللجان الشعبية في منطقة صيدا وكودار حركة "فتح"، وعضو اللجنة المركزية لجبهة النضال عصام حليحل، وكوادر وأعضاء جبهة النضال، وممثلون عن فصائل منظمة التحرير في منطقة صيدا وحركة الجهاد الإسلامي، واتحاد المرأة والمكاتب النسوية.
 كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها اللواء شبايطة فقال: "في الخامس عشر من شهر تموز عام 67 وبعد أربعين يومًا على هزيمة الأنظمة العربيه وجيوشها التي سميت بيوم النكسة، جاءت انطلاقة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني كبارقة الأمل وبصيص النور الذي شع بإعلان المؤسسين الأوائل لجهة النضال بقيادة الشهيد القائد الدكتور سمير غوشة الأمين العام لجبة النضال التي شاركت ومازالت مهارتها مستمرة منذ 55 عامًا تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعي والوحيد". 
 ‏ووجه اللواء شبايطة خلال كلمته المباركة والتحية لجبهة النضال في يوم انطلاقتها قائلاً: "واليوم الجبهه بأمينها العام د.أحمد مجدلاني مستمرة بنضالها والتي بِاسمكم نوجّه التحية والتبريكات بذكرى انطلاقتها المجيدة ورسالتنا الأولى لكل من وظف طاقاته البشرية والمادية لتكفير وتخوين منظمة التحرير الفلسطينية الذين ركزوا ضرباتهم المتتالية والمسنودة من قوى إقليمية وإسرائيلية لاتخاذها الواقعية السياسية سبيلاً لاختراق جبهة المجتمع الدولي والشرعية الدولية والعمل على تثبيت فلسطين في القانون الدولي". 
 وأضاف اللواء شبايطة: "ووضعوا سيادة الرئيس محمود عبّاس كهدف في حقل رمي نيران لإطلاق النار ولم يوفروا سبيلاً للنيل من حياته إلا وسلكوها كما فعلوا مع الشهيد القائد ياسر عرفات؛ إننا على يقين أنهم سيفشلون كما فشلوا سابقًا". 
وأضاف اللواء شبايطة: "السيد الرئيس أبو مازن يتحدى الموت ويخترق السياسة الحكيمة الصائبة لتحقيق المكاسب للشعب الفلسطيني الذي يجب أن يحقق الحرية لينعم بها في ربوع الوطن الحر المستقل. لقد آن الأوان ليعرف هؤلاء أن العواصف والأعاصير تقتلع الأشجار الضخمة وأولها الفارغة. وإن السنابل الخضراء الممتلئة بالنضال الوطني منيعة وأقوى وأبقى". 
 ووجه اللواء شبايطة رسالة ثانية قائلاً: "نقول لا اللانغلاق على الذات ولا التطبيل والتزمير لعمليات مزوره قبل التطبيع الذي اعتقدوا أنه سيكون النهايه للكفاح والنضال الفلسطيني فإذا به يكشف زيف هش وفضيحة للأطراف الدولية التي رقصت في أعراسه في عهد ترامب. وهناك تفاهة جديدة يحاولون أن يجدوا صيغة الناتو الشرق أوسطي لتكون إسرائيل في القلب والجوهر ورافعته الأساسية. فمن يضع رأسه في رأس الشعب الفلسطيني سيفقد عقله. ومن يحاول اصطياد شيء في بحر القضية الفلسطينية اصطدناه ولم يستطيع الإفلات لأننا شعب الجبارين والكل يعرف أننا لن نقبل بالحلول المؤقتة والجزئية والترقيعية فقد فات الأوان". 
وختم اللواء شبايطة: "عليكم الاعتراف بحقنا بدولتنا وقدسنا عاصمتنا وعودتنا وغير ذلك فأنتم واهمون. فهل يستجيب الرئيس الأمريكي بايدن لذلك. لأن ماتمخض عن الزيارة لفلسطين جعل الوضع الراهن خلف ظهر الشعب الفلسطيني وقيادته التي حققت إعجازًا في الصبر والعمل بمصداقية لا محدودة مع المجتمع الدولي والتزامًا بقرارات الشرعية الدولية التي رعتها الإدارة الأمريكية والدول الكبرى والاتحاد الأوروبي فالشعب الفلسطيني يملك ما لا يملكه الآخرين وهو الحق الكامل والوعي الشامل والثقة المطلقة في النصر". 
وألقى كلمة اللجان الشعبية في لبنان عضو قيادة حركة "فتح" في إقليم لبنان المهندس منعم عوض قائلاً: "نحتفل بالذكرى الخامسة والخمسين لتأسيس جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على أثر نكبة حزيران 1967 متمسكة بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل مترجمة ذلك في ممارستها النضالية مع جماهير شعبنا الفلسطيني وفي مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا العربي في كل أماكن وجوده، عملت بكد وبجهد على تحقيق بناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، حيث قدمت على مسيرة الحرية والاستقلال آلاف الشهداء والأسرى والجرحى، فكانت كالشعلة المضيئة في نفق الظلام، تسير جنبًا إلى جنب مع باقي فصائل الثورة الفلسطينية، فكانت وما زالت السلاح والموقف والكلمة تسير على خطى الشهداء الدكتور سمير غوشة والرئيس الشهيد ياسر عرفات رمز عزتنا وكرامتنا الوطنية. هذه هي طريق الثوار حاملين الأمانة دون هوادة سائرين بها حتى النصر". 
وأضاف م. عوض: "في هذه المناسبة نؤكد تمسكنا بالثوابت الوطنية وهذا ما أقرته كل الفصائل الفلسطينية في لقاءات القاهرة وبيروت فتحقيق هذه الثوابت يتطلب ابتداء بالوحدة الوطنية الفلسطينية وانخراط كل الفصائل الفلسطينية في منظمة التحرير الفلسطينية فالوحدة الوطنية وحدها قادرة على التصدي لكل المؤامرات والوقوف في وجه العدو الصهيوني كالبنيان المرصود. هذا العدو الذي يستغل الظروف المحيطة باستباحة الأراضي الفلسطينية وبهدم المنازل وبتغيير هوية الأرض التي تأبى ألا تكون عربية الانتماء بثراها وسمائها فالدم الفلسطيني الزكي الذي يرويها من المحال أن تتغير هويتها". 
وفيما يتعلق بزيارة بايدن قال م.عوض: "من هنا تأتي زيارة بايدن لتكريس ما أنجز هذه المؤمرات والضغط لإقامة حلف جديد ما بين بعض الدول والكيان الصهيوني. إن هدف الإدارة الأمريكية أكانت ديمقراطية أم جمهورية، إنهاء القضية الوطنية الفلسطينية حتى إنها تمارس أبشع الأساليب لتطال لقمة العيش عبر وقف مساعدتها المالية". 
وأضاف م.عوض: "الأخوة الحضور كثيرة هي التحديات والمؤمرات وكلها غايتها واحدة هي إنهاء القضية الوطنية الفلسطينية، فالتطبيع وتكالب البعض عليه إنما يهدف لتسليم رقاب الأمة والترويج لديانة جديدة بديلة تسمى الديانة الإبراهيمية". 
وفيما يتعلق بوكالة الأونروا قال م. عوض: "إن الأنروا تأسست بقرار أممي فلا يحق لكائن من كان إلغائها وتقويض عملها. بل على العكس المطلوب تطوير عملها وتحسينه في كل المجالات الصحية، التربوية، والإجتماعية وعدم تقليص خدماتها، فهذا ما تقوم به اللجان الشعبية. فإننا نتابع كل صغيرة وكبيرة تتعلق بخدمات الأنروا ولن نسمح مطلقًا بأي تقليص في الخدمات بل سنسعى بكل ما أوتينا من قوة لتحسين هذه الخدمات. ولن نسمح بإنهاء الأونروا لأنها الشاهد الدولي الوحيد على نكبة فلسطين واللجوء الفلسطيني ولن نرضى بتوقف عملها حتى عودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها وفقًا للقرار 194، لنتظلل بسماء فلسطین، نستنشق نسائمها في أرض الأجداد وستبقى أرض الأحفاد". 
و ختم م.عوض كلمته: "في هذا اليوم المجيد يوم إضاءة شعلة التأسيس نتوجه بالتحية لرفاق الدرب في مسيرة النضال الذين حملو السلاح ورفعوا راية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا العربي الفلسطيني بقيادة الأخ الرئيس أبو مازن حامل أمانة الشهداء، والتحية لكل المؤمنين بحتمية النصر المجد لشهدائنا الأبرار،
الحرية لأسرانا الأبطال، الشفاء العاجل لجرحانا البواسل". 
 وفي الختام ألقى كلمة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو لجنتها المركزية عصام حليحل أكد من خلالها التمسك بالثوابت الوطنية والقومية واستمرار مسيرة النضال والمقاومة حتى التحرير والعودة.
وقال حليحل: "إنّ شعبنا العربي الفلسطيني وهو يواصل تصديه للعدوان المستمر ومقاومته للاحتلال الصهيوني ولقطعان المستوطنين، لن ينسى المجازر والمآسي التي تعرض ويتعرض لها يومياً منذ النكبة حتى الآن، وهذا ما أكدته استمرار الثورات المتتالية والمتجددة والنضال المستمر الذي لم ولن يتوقف منذ وعد بلفور المشؤوم، وأن راية الكفاح والمقاومة مستمرة تحملها أجيال متعاقبة من الشعب الفلسطيني جيلاً بعد جيل حتى يحقق كامل أهدافه الوطنية في التحرير والعودة". 
وأضاف حليحل:" وبمناسبة الذكرى الـ٥٥ للانطلاقة، لا بد من التأكيد على رفض شعبنا للخطط والمحاولات الأمريكية الجارية لبيع الأوهام لحلول تصفوية تحت عناوين “الحل الاقتصادي” وفرض الأمر الواقع وخطط الضم الصهيونية والنيل من المقدسات الإسلامية والمسيحية وخاصة في المسجد الأقصى المبارك، وأن كل هذه المحاولات والخطط والجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني لم تؤثر على الذاكرة الفلسطينية ومحاولات تجاوز الحقوق في فلسطين التاريخية، واستمر شعبنا الفلسطيني في النضال والمقاومة ضد الاحتلال والتهويد والاستيطان، حفاظًا على أرضه وحقوقه الوطنية والتاريخية غير القابلة للتصرف والتي لا تسقط بالتقادم". 
وأضاف حليحل: "ما يقوم به الاحتلال الصهيوني من عدوان مستمر وإجراءات وخطط التهويد والضم واقتحامات المسجد الأقصى في الضفة الغربية وعلى الحدود مع غزة وفي الأراضي المحتلة عام 48, هو تعبير عن حالة القلق والخوف من المستقبل خاصة بعد معركة سيف القدس العام الماضي, لأنه يخشى من تطورات إقليمية ودولية لن تكون لصالحه في المرحلة القادمة، اضافةً الى الحراك الشعبي الفلسطيني والعربي والإسلامي والتحرري ضد الاحتلال والعنصرية والاستيطان والتهويد وضد محاولات تصفية القضية .
و اضاف ايضا: "إن هذه المرحلة الدقيقة والمعقدة والصعبة تفرض على كل الفصائل الفلسطينية مسؤوليات جسام الأمر الذي يتطلب عملية مراجعة نقدية شاملة لكل السياسات السابقة والعمل جديا لإنهاء حالة الانقسام المدمر.
إن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من الأمة العربية والإسلامية، ولا يمكن فصل وعزل القضية الفلسطينية عن التطورات الجارية في المنطقة والعالم، والصمود والانتصارات التي حققتها دول وقوى محور المقاومة في المنطقة والدول المناهضة لسياسة الهيمنة الأمريكية، يمثل بشائر خير لتحقيق الانتصار على الاحتلال الصهيوني في فلسطين". 
وختم حليحل كلمته: "نعاهد الشهداء والجرحى والأسرى في سجون الاحتلال وكل أبناء شعبنا وثورتنا، وأننا سنبقى أوفياء لنضالات شعبنا وأمتنا، ولأرواح الشهداء ولمسيرة النضال المشترك مع كل الفصائل والقوى الملتزمة بحقوق شعبنا، وكل قوى ودول محور المقاومة، مؤكدين أن الشعب العربي الفلسطيني سيواصل نضاله العادل ومقاومتة ضد الاحتلال حتى تحقيق كامل حقوقه الوطنية والتاريخية في التحرير والعودة إلى فلسطين كل فلسطين". 

 

*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*