*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 18-7-2022*  

 _*رئاسة*_ 
*السيد الرئيس يستقبل سفير الجزائر لدى الأردن*

استقبل سيادة الرئيس محمود عباس، في مقر إقامته بالعاصمة الأردنية عمان، مساء يوم الأحد، سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى المملكة الأردنية الهاشمية محمد الشريف كورطة.
وحمل سيادته سفير الجزائر التحيات للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مجددًا التقدير العالي لما تقوم به الجزائر من جهود لدعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة.
بدوره، أكد السفير الجزائري موقف الجزائر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة.
كما تناول اللقاء مجمل التطورات في الأراضي الفلسطينية، والعلاقات الثنائية بين فلسطين والجزائر.
وحضر اللقاء: مستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي وسفير دولة فلسطين لدى الأردن عطا الله خيري.

 _*فلسطينيات*_ 
*د.اشتية: الحكومة تقف خلف سيادة الرئيس ومواقفه الثابتة تجاه حقوق شعبنا*

قال رئيس الوزراء د. محمد اشتية إن مجلس الوزراء يقف خلف سيادة الرئيس محمود عباس، وموقفه القوي والشجاع والثابت الذي عبر عنه أثناء الاجتماع مع الرئيس الأميركي في بيت لحم.
وأوضح د. اشتية في مستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، التي عقدت بمدينة رام الله، اليوم الإثنين، أن هذا الموقف يصون حقوقنا وثوابتنا الوطنية الفلسطينية في إنهاء الاحتلال، والحرية، والاستقلال، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس، وسيادته أوصل بثقة وأمانة رسالة وصوت شعبنا الفلسطيني الصامد.
وعلى صعيد آخر، تطرّق رئيس الوزراء إلى أزمة المسافرين على معبر الكرامة، بقوله: "نتابع الأزمة التي يعاني منها أبناء شعبنا على المعبر، وسنعمل بالاتفاق مع الأشقاء في الأردن والطرف الإسرائيلي على إنهائها على المدى القريب، بتمديد ساعات العمل على المعبر، وتوسيع وإنشاء مسارب جديدة على المدى المتوسط".
وتابع: "إن الأفضل هو أن يتم إنشاء مسارب للشاحنات وأخرى للمسافرين، وعدم الدمج بينهم، الأردن الشقيق يعمل معنا على تطوير المعابر من طرفهم، ونحن معهم في كل إجراء للتسهيل على حركة المسافرين".
وفي سياق منفصل، دعا الإدارة الأميركية إلى وقف المخططات الاستيطانية الجديدة في مختلف أنحاء الضفة الغربية، التي من شأنها تقوض حل الدولتين، بقوله: "ما أن انتهت زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة حتى أعلنت حكومة الاحتلال عن مصادقتها على مخططات الاستيلاء على مئات الدونمات من أراضي محافظتي بيت لحم ورام الله لإقامة 30 وحدة استيطانية".
كما طالب بضرورة وقف الاستيطان فورًا، وفق قرارات الشرعية الدولية، للحفاظ على حق شعبنا الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
من جهة أخرى، ثمّن رئيس الوزراء الموقف العربي الراسخ من قضية فلسطين، والذي تجلّى في قمة جدة للأمن والتنمية، من خلال خطابات الملوك، والأمراء، والرؤساء العرب المشاركين في القمة، مؤكدًا أن فلسطين ستبقى وقضيتها العادلة مفتاحًا وشرطًا لأي سلام واستقرار في المنطقة وفي العالم.
 كما شكر الدول العربية الشقيقة على استعدادها للمساهمة في دعم مستشفيات القدس، وهي: المملكة العربية السعودية، والكويت، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، مشيرًا إلى أن فلسطين كانت حاضرة عند العرب رغم محاولات اسرائيل تغيبها.
وثمن موقف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على خطابه الهام بأن لا تطبيع إلا بإنهاء الاحتلال.
كما تقدم إلى رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، والحكومة اليابانية والشعب الياباني الصديق بخالص التعازي والمواساة بوفاة رئيس الوزراء السابق شينزو آبي، متمنيًا لليابان وشعبها كل الخير والتقدم والسلام.
ورحب باسم مجلس الوزراء بالمواقف الصادرة عن تسع دول أوروبية والرافضة لتصنيف حكومة الاحتلال لمنظمات غير الحكومية الفلسطينية على أنها إرهابية، وشكر الدول التي صوتت بهذا الاتجاه، داعيًا بقية الدول إلى اتخاذ مواقف مشابهة.
ومن المقرر أن يناقش مجلس الوزراء خلال جلسته قضايا متعلقة بتسهيل تنفيذ المشاريع الممولة من الخزينة، وتوسيع مجمع فلسطين الطبي، وبدائل متعلقة بالنقل والمواصلات، ومتابعة الإجراءات الإسرائيلية المتعلقة بدخول السياح والأجانب إلى فلسطين، وقضايا الطاقة لمنطقة الخليل، كما يناقش المجلس القضية المحورية لهذا الاسبوع والمتعلقة بالشباب والرياضة.

 _*مواقف "م.ت.ف"*_ 
*فتوح: السيد الرئيس عبّر بشجاعة عن الموقف الفلسطيني الثابت في تحقيق أهداف شعبنا*

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح: "أن سيادة الرئيس محمود عباس عبّر بشجاعة عن الموقف الفلسطيني الثابت في تحقيق أهداف شعبنا، في الحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية، بعاصمتها القدس".
وعبر فتوح عن تأييده ودعمه لموقف سيادة الرئيس محمود عباس أثناء اجتماعه مع الرئيس الأميركي جو بايدن، مشيرًا إلى أن سيادته أوصل رسالة الكل الفلسطيني أن حقوق شعبنا ثابتة وعادلة.


 _*إسرائيليات*_ 
*الاحتلال يقتحم مدينة طولكرم*

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين،  الحي الغربي في مدينة طولكرم.
ويُذكر أن عددًا من الجيبات العسكرية تمركزت في شارع النزهة بالحي، دون أن يبلغ عن اعتقالات.


 _*أخبار فلسطين في لبنان*_ 
*مستشفى الراعي ومستشفى الهمشري في يوم طبي مجاني مشترك في مخيم عين الحلوة*

نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" - منطقة صيدا/ لجنة العمل الاجتماعي بالتعاون مع مستشفى الراعي وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني/مستشفى الهمشري"، وبمشاركة أمين سر اللجنة الشعبية في صيدا د.عبد الرحمن أبو صلاح واللجنة الشعبية في عين الحلوة يومًا طبيًا مجانيًا في مخيم عين الحلوة في صيدا لجميع الفئات العمرية بما فيهم الأطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك في مقر لجنة العمل الاجتماعي في مخيم عين الحلوة. 
وانطلق هذا النشاط من الساعة العاشرة صباحًا حتى الساعة الواحدة ظهرًا، وذلك بمشاركة أطباء من مستشفى الراعي ومستشفى الهمشري.
وأجرى فريق من وحدة الإسعاف والطوارئ التابع لجمعية الهلال الأحمر فحوصات (PCR)، ووزع أدوية مجانية للمرضى. 
وبدورها أكدت أمينة سر لجنة العمل الاجتماعي لحركة "فتح" - إقليم لبنان آمال الشهابي أهمية التعاون بين مستشفى الراعي وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني/ "مستشفى الهمشري" في اليوم الطبي المجاني للمرضى في مخيم عين الحلوة بعدة اختصاصات في ظل الظروف الصعبة التي يعانيها أبناء شعبنا الفلسطيني وارتفاع كلفة الاستشفاء والأدوية. 
وتقدمت بالشكر الى إدارة مستشفى الهمشري ومديرها العام د.رياض أبو العينين، ومدير مستشفى الرعي د.عادل الراعي والطاقم الطبي العامل في المستشفى، وأكدت أنّ "الطاقم الطبي ووحدة الإسعاف والطوارئ عودونا على بذل جهود جبارة في ظل انتشار وباء كورونا وإطلاق الحملات لمعالجة المرضى من أبناء شعبنا في المخيمات كافةً وفي كل الظروف". 
وتقدّمت بجزيل الشكر للمستشار الإعلامي في مستشفى الراعي د.وسيم وني الذي دعم وساند وتواصل من أجل إنجاح هذا اليوم الطبي المجاني.


 _*آراء*_ 
*لم يكن سواه/بقلم: محمود أبو الهيجاء* 

لم يكن سيادة الرئيس أبو مازن خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الرئيس الأميركي "جو بايدن" يوم الجمعة الماضية، في بيت لحم، لم يكن سواه الذي تعرفه فلسطين، رأس الشرعية، الوطنية والنضالية، والدستورية، والزعيم الذي لا يجامل أحدًا على حساب الثوابت  المبدئية، وبمواقفه التي لا تعرف تسويفًا، ولا تهليلاً، ولا مساومة، ولا تبديلاً، أيًا كان المنبر الذي يقف أمامه، ودائمًا بتشديد لافت وحاسم: "السلام يبدأ من فلسطين والقدس، وعلى إسرائيل أن تنهي احتلالها لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967 وللشهيدة شيرين أبو عاقلة حضورها في كلمة سيادة الرئيس أبو مازن ليعلن كمثل ولي للدم "لا بد من محاسبة قتلتها".
وفي التفاصيل أفاض سيادة الرئيس أبو مازن بكلمته في هذا المؤتمر الصحفي، في الحديث عن معاناة شعبنا جراء سياسات العنف والعسف والأبارتهايد الإسرائيلية، التي تتوغل في القتل والاعتقالات اليومية، والاستيطان، وهدم المنازل والاقتحامات العنيفة للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وضرورة وضع حد لهذه السياسات، وللخطوات أحادية الجانب، التي تنتهك القانون الدولي، وتقوض حل الدولتين، لتمكين شعبنا من نيل حقوقه المشروعة، وفق قرارات الشرعية الدولية، وإنهاء جميع قضايا الوضع الدائم، بما فيها قضية اللاجئين الفلسطينيين، ولتعزيز العلاقات الثنائية الأميركية الفلسطينية، أكد فخامة الرئيس أبو مازن أننا نتطلع لخطوات من جانب الإدارة الأميركية، تعيد فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، ورفع منظمة التحرير الفلسطينية عن قائمة الإرهاب – نحن لسنا إرهابيين – وإعادة فتح مكتبها في واشنطن.
وباختصار شديد لم يبق سيادة الرئيس أبو مازن أمرًا من أمور القضية الفلسطينية إلا وطرحه بمنتهى الوضوح والقوة والتطلع لأن يفضي ذلك إلى خلق أفق سياسي يقود إلى عودة مفاوضات السلام، ومشروع هذا السلام حاضر بما طرح سيادة الرئيس أبو مازن، التزامًا بحل الدولتين، الذي أكد الرئيس الضيف "جو بايدن" بأنه الحل الأمثل للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، بما يضمن قيام دولة فلسطينية متصلة جغرافيًا وقابلة للحياة، وعلى هذا ولإعلانات أميركية أخرى، أعلنها الرئيس "بايدن" ندرك أهمية زيارته لفلسطين، ولقائه مع سيادة الرئيس أبو مازن، وبكونها ستسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الفلسطيني والأميركي كما أكد ذلك بيان الرئاسة الفلسطينية، الذي قابله بيان أميركي كمثل تحية للبيان الفلسطيني وتأكيد على ثبات موقف الإدارة الأميركية تجاه حل الدولتين.
وعلى كل هذا أيضًا تتجلى مرة أخرى، وأخرى، وبمنتهى الوضوح أن الرقم الفلسطيني في معادلة الصراع الممتد منذ أربعة وسبعين عامًا مع إسرائيل الاحتلال، هو الرقم الصعب الذي يستحيل شطبه أو تجاوزه أو القفز عنه، وذلك لأن القرار الوطني الفلسطيني المستقل في حصونه الشرعية، وقلمه مازال وسيبقى بيد بناة هذه الحصون والحامين لها، ولا شك أن فمة جدة يوم أمس قد صادقت على حقيقة الرقم الفلسطيني الصعب. وشددت عليها دونما أي لبس أو أي تأويل أو أية مخاتلة، وهذه هي فلسطين.

*المصدر: الحياة الجديدة* 

*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*