*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 19-7-2022*  

 _*رئاسة*_ 
*السيد الرئيس يهنئ نظيره النيكاراغوي بالذكرى الـ43 لانتصار الثورة الشعبية الساندينية*

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الثلاثاء، رئيس جمهورية نيكاراغوا دانييل أورتيغا سافيدرا، ونائبته روساريو موريلو، لمناسبة حلول الذكرى الثالثة والأربعين لانتصار الثورة الشعبية الساندينية.
وأعرب سيادته في هذه المناسبة عن تمنياته لرئيس نيكاراغوا ولنائبته الصحة والسعادة والنجاح، ولشعب نيكاراغوا المزيد من التقدم والرخاء، وللعلاقات الثنائية الوطيدة التي يعتز بها بالتطور والنماء.
كما ثمن سيادته مواقف رئيس نيكاراغوا الثابتة تجاه شعبنا ونضاله المشروع، من أجل استرداد أرضه ومقدساته، ونيل حقوقه في الحرية والاستقلال وتقرير مصيره.


 _*فلسطينيات*_ 
*د. اشتية خلال الاحتفال بالعيد الوطني لجمهورية مصر العربية: شعبنا يستلهم الكثير من ثورة يوليو*

قال رئيس الوزراء د. محمد اشتية: "نحن ومصر على وفاق في قضايا استراتيجية تتعلق بالشرعية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطين المستقلة، وبآلية إنهاء الانقسام، وعودة غزة إلى الشرعية الفلسطينية، إن شعبنا اليوم وهو ينتهج الصمود والصمود المقاوم في أرضه لمواجهة الاحتلال الذي يستهدف الفلسطيني في أرضه وحياته وهويته، يستلهم الكثير من ثورة يوليو في مشروعه النضالي نحو حريته وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وحق اللاجئين في العودة وفق قرار 194".
جاء ذلك خلال كلمته خلال حفل نظمته السفارة المصرية لدى فلسطين، يوم الإثنين، بمدينة رام الله، لمناسبة العيد الوطني لجمهورية مصر العربية، بحضور السفير المصري لدى فلسطين طارق طايل، وعدد من أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح"، وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى دولة فلسطين، وعدد من الشخصيات الرسمية والدينية والأمنية والاعتبارية.
وأضاف د. اشتية: "يسعدني أن أتقدم باسم شعبنا والسيد الرئيس محمود عباس وإخواني في القيادة الفلسطينية الحاضرين جميعًا، من الشعب المصري الشقيق والقيادة المصرية وعلى رأسها سيادة الرئيس عبد الفتاح السياسي ودولة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، بالتهنئة والتبريك بحلول الذكرى السبعين لثورة يوليو المجيدة".
وتابع: "هذه الثورة التي غيرت وجه مصر والعالم العربي، وأثرت على المنطقة والعالم، وأعادت الأمل باستقلال القرار العربي وحتمية الانتصار وقدرة شعوبنا العربية على التحرر والبناء والتميز، ومثل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر رمزا للكرامة الوطنية والاعتزاز القومي، ورائدًا لنظام العدالة الاجتماعية والانحياز للفقراء كما كان نصيرًا لقضية فلسطين، وفي عهده أنشئت منظمة التحرير الفلسطينية، وفي تلك الفترة استردت مصر استقلالها سياسيًا واقتصاديًا ونمت بشكل ملحوظ في كل المجالات الاجتماعية والأدبية والفكرية، بالإضافة لما رسخته من قيم الحرية والعدالة الاجتماعية، وبذلك شكلت مصر نموذجًا مشرقًا لكل الشعوب الباحثة عن الحرية والاستقلال، لا سيما الشعب الفلسطيني في معركته المتواصلة نحو الحرية".
وأردف رئيس الوزراء: "إن وحدة الهدف والمصير ورابط الدم بين الشعبين الفلسطيني والمصري الشقيق في جميع محطات النضال الوطني، جعلت من العلاقة بين الشعبين الشقيقين تزداد قوة ومتانة ورسوخًا، وجعلت نضالنا مشتركًا ضد الظلم والاضطهاد والتمييز والتطهير العرقي".
واستطرد: "نشكر الأشقاء في مصر العربية لما يقدمونه من دعم سياسي للقضية الفلسطينية، وجهودهم لإنجاز المصالحة الوطنية، وإعادة إعمار قطاع غزة وإعمار وتنمية القطاع، ونرحب بالموقف المصري الثابت الذي عبر عنه سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة جدة بحضور الرئيس الأميركي، بأن إقامة دولة فلسطين هي النقطة الأولى لمواجهة أزمات المنطقة، ما سيفتح آفاقًا للسلام والاستقرار وتكثيف الجهود المشتركة لإنجاح عملية السلام".
وأضاف أن زيارة الرئيس الأميركي بايدن لفلسطين والمنطقة كانت مهمة من حيث التأكيد على حل الدولتين، وكذلك تجديد الموقف العربي الراسخ من قضية فلسطين، والذي تجلى في قمة جدة.
واختتم د. اشتية كلمته "أن الخائفين لا يصنعون الحرية، لذا سيظل فكر التحرير والثورة وطريق العدالة وإنهاء الاحتلال وحق تقرير المصير والكرامة الإنسانية هي قواسمنا المشتركة مع مصر والعالم العربي والعالم المؤمن بالسلام والعدالة، نحيي الشعب المصري الشقيق والشجاع الذي ظل داعما لفلسطين ومحبا لشعبها، تحية لجمهورية مصر العربية في يوم مصر وعيدها الوطني والتحية لشبيبة مصر وسيظل الشعب المصري الشقيق قريبًا من الشعب الفلسطيني قرب القاهرة من نيلها وقرب غزة من بحرها".
من جانبه، قال السفير طايل "إن إحياء عملية السلام سيظل هدفًا فلسطينيًا مصريًا مشتركًا، حيث لم ينقطع خلال الفترة الماضية التواصل بين الجانبين، ولم تنقطع الاتصالات المصرية مع القوى الدولية والإقليمية بما في ذلك خلال اللقاءات التي عقدت على هامش قمة جدة منذ يومين، وقد شهد العام الماضي تفعيلاً لصيغة التعاون والتنسيق بين الأشقاء الثلاثة مصر والأردن وفلسطين للتعامل مع التحديات الحالية، وعقدت في هذا السياق قمة ثلاثية بالقاهرة في أيلول/ سبتمبر الماضي جمعت فخامة الرئيس محمود عباس وشقيقيه جلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي، وسيستمر هذا التنسيق الثلاثي المحوري خلال الفترة المقبلة للوقوف على التطورات واللقاءات الأخيرة التي شهدتها المنطقة ووضع تصور مشترك لكيفية البناء على نتائجها والمضي قدمًا وسويًا".


 _*مواقف "م.ت.ف"*_ 
*الشيخ: نحمل إسرائيل مسؤولية الأوضاع الكارثية على معبر الكرامة*

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، إن حكومة إسرائيل تتحمل مسؤولية الأوضاع الكارثية على معبر الكرامة "جسر الملك حسين".
وأوضح الشيخ، في بيان مقتضب، إنه تجري اتصالات مكثفة مع الأشقاء في الأردن لإيجاد حلول لهذا الوضع المأساوي الذين يعيشه المواطنون الفلسطينيون في حركة تنقلهم، ونطالب إسرائيل باتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء هذه المعاناة.


 _*إسرائيليات*_ 
*"مجلس المستوطنات" يستولي على صهريج مياه بالأغوار الشمالية*

استولى "مجلس المستوطنات"، اليوم الثلاثاء، على صهريج مياه تعود ملكيته لرافع أبو عامر، أثناء نقله لمياه ري المواشي في سهل أم القبا بالأغوار الشمالية.  
ويشار إلى أن المستوطنين يمدون خطوط مياه، ويضعون خزانات مياه في السهل الزراعي، في المقابل يمنع الاحتلال، بكل مؤسساته، المياه عن الفلسطينيين ومواشيهم.  
ويعتمد سكان خربة سمرة، ووادي الفاو بالأغوار الشمالية، على الصهريج المصادر في تأمين مياه الشرب لهم ولمواشيهم.


 _*أخبار فلسطين في لبنان*_ 
*برعاية اللِّواء توفيق عبدالله، جمعيَّة التَّواصل اللُّبناني الفلسطيني تكرِّم ابن الجنوب المقاوم د. بلال غنوي بإحتفالٍ جماهيريٍّ في مخيَّم الرشيديَّة*

برعاية وحضور القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية اللواء توفيق عبدالله، وقيادة حركة "فتح" في منطقة صور وشعبها التنظيمية،  وممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وممثلي الأحزاب، والقوى الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية، وعدد من الشخصيات الاعتبارية والاجتماعية، وعائلة د. غنوى، وحشد من أبناء مخيم الرشيدية، كرمت جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني ابن الجنوب المقاوم الدكتور بلال غنوي المناضل الذي رفع العلم الفلسطيني أثناء تخرجه من الجامعة في جمهورية بيلاروسيا، وذلك يوم الإثنين ١٨-٧-٢٠٢٢ في معسكر الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم الرشيدية.
بدايةً رحب عريف الاحتفال التكريمي عبد الرحمن السيد، بقائد منطقة صور العسكرية والتنظيمية اللواء توفيق عبدالله، وقيادة حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير في منطقة صور، ورئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني السيد عبد فقيه، والدكتور بلال غنوي وعائلته الكريمة، وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية والشخصيات الاعتبارية، وبالحشد الجماهيري الكريم، ومن ثم قال: "فلسطين عروس عروبتنا وقبلة الأحرار والشرفاء في العالم".
وأضاف: "نلتقي اليوم لنكرم مقاومًا ومناضلاً ثوريًا الدكتور بلال غنوي الذي أبى إلا أن يرفع علم فلسطين في بيلاروسيا ليخبر العالم كله أن فلسطين حاضرة في كافة المحافل الدولية وفي كل الأزمنة وإن الاحتلال إلى زوال".
ومن ثم ألقى رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني السيد عبد فقيه كلمة قال فيها:  "التحية لأسرانا وجرحانا، التحية للأنبل منا جميعًا الشهداء الأبرار شهداء لبنان وفلسطين وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات أبو عمار، الذي كان يقول إن للمقاومة والثورة أساليب وأشكال متعددة فهي مبضع جراح ومحراث فلاح وإبرة خياطة وبندقية ثائر".
وأضاف: "راعي الحفل التكريمي أمين سر فصائل "م.ت.ف" القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور والرئيس الفخري لجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني اللواء توفيق عبدالله، الأخوة والرفاق ممثلي الفصائل والقوى والأحزاب الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية، عائلة المكرم د.بلال غنوي، الهيئات والجمعيات والشخصيات، الحضور الكريم كل باسمه وصفته وما يمثل، نلتقي اليوم لنكرم بطلًا من أبطال أمتنا العربية، لبناني الهوية، فلسطيني الهوى، عروبي الانتماء، إنه المقاوم الجنوبي المناضل الدكتور بلال هشام غنوي الذي رفع علم فلسطين أبان حصوله على شهادة الدكتوراه في جمهورية بيلاروسيا".
وتابع: "لم يفاجئنا د. بلال بهذا العمل النضالي الكبير الممتد من أبطال حولة الأجداد والآباء الذين رسخوا بالدم وحدة المصير اللبناني الفلسطيني، وقد يكون أجدادك أو أقاربك من شهداء مجزرة قرية حولة، نعم إنها وحدة الدماء التي روت أرض الجنوب وفلسطين ضد هذا العدو الذي وضع بيننا أسلاكًا زائلةً حتمًا، وجعل بيننا حدودًا قسمت بها وطننا العربي إلى دويلات عرقية وأثنية ومذهبية وقبائلية ظنًا منه أنه سيعيدنا إلى الجاهلية".
وقال: "بلال ابن بلدة حولة ابن الجنوب ولبنان، ابن فلسطين الأبية، إن اسمك وشخصك وسام على صدر فلسطين ولبنان وعلى صدر الأحرار والشرفاء في كل العالم، فلعلك يا بلال سبقت زيارة المستعمر بايدن لتؤكد له أن فلسطين ولبنان وأرض الشام هي للعرب طالت رحلة النضال أم قصرت، بلال الشاب العشريني في عدد الأيام والشهور والسنين، والعملاق المتألق بفعل عمره آلاف السنين الممتدة في التاريخ، بلال كم يلزمنا منك لنتحد فلسطينيين وعرب من أجل خوض النضال تحت راية وهدف واحد هو كنس الاحتلال والاستعمار من فلسطين وكافة المناطق العربية المحتلة لنبني مستقبل أجيالنا القادمة وغدهم المشرق".
وأضاف: "ليس مصادفة رفعك لراية الأحرار علم فلسطين في بيلاروسيا، بل هي رسالة بإتجاهين، الاتجاه الأول للشعب الفلسطيني والعربي لنقول أن أمتنا لا زال فيها المخلصين لقضايانا ومصممين على دحر المحتل الصهيوني القاعدة المتقدمة لقوى الشر والاستعمار في العالم، والاتجاه الثاني ردًا على أحلام المحتلين وخاصة غولدا مائير رئيسة وزراء العدو الصهيوني عندما قالت الكبار يموتون والصغار ينسون، فجاء الرد من شعوب الأمة رافضًا للتطبيع مع هذا العدو الغاصب، فبكم أبناءنا وأحفادنا يكبر الأمل فينا والنصر آت آت".
وختم كلامه قائلاً: "من هنا من إحدى قلاع الإنتظار الفلسطيني من مخيم الرشيدية مخيم أشبال الآربيجي، ومن معسكر الشهيد الرمز ياسر عرفات لتنشئة وتدريب الأبطال المناضلين، نكرم ابن الجنوب المقاوم د. بلال غنوي، مؤكدين على مواصلة طريق الشهداء حتى تحرير فلسطين وكافة الأراضي العربية المحتلة".
وألقت الأخت سماح محمد كلمة المكتب الطلابي الحركي في منطقة صور.
وألقى المكرم المقاوم د. بلال غنوي، كلمة بدأها بتوجيه الشكر والتقدير للقائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صور اللواء توفيق عبد الله، وللأخوة في جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، ولكافة الحضور الكريم.
وأضاف: "إن فلسطين هي قضية الأحرار والشرفاء، والمطلوب منا اليوم متعلمين وغير متعلمين أن نتصدى لهذا العدو الغاشم وتمدده في وطننا العربي من تطبيع وإقامة علاقات ثقافية وتجارية ودبلوماسية من بعض الدول الفاسدين حكامها، فالعدو الصهيوني يحاول بكل ما يستطيعه إثبات وجوده وتكريس احتلاله لفلسطين، من هنا علينا كلبنانيين وفلسطينيين أن نكون رأس الحربة في التصدي لإفشال مشروعه بإقامة دولة يهودية وشطب حقوق الشعب الفلسطيني". داعيًا الشعوب العربية للتحلي بالصبر والتكاتف والوعي والعلم والفكر الثوري المقاوم من أجل دحر العدو الصهيوني وإفشال مخططاته العنصرية.
كلمة حركة "فتح" كلمة القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" اللواء توفيق عبدالله، ألقاها المسؤول الإعلامي للحركة في منطقة صور محمد بقاعي جاء فيها: "القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية الأخ القائد اللواء توفيق عبدالله، الأخوة ممثلي القوى والأحزاب الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية، الدكتور بلال غنوي وعائلته، هذه العائلة الكريمة، الحضور الكريم كل باسمه وصفته ولقبه وما يمثل مع حفظ الألقاب، نحييكم بتحية فلسطين، بتحية الشهيد الرمز ياسر عرفات، الذي كان دائماً يردد بأن (شبل من أشبالنا وزهرة من زهراتنا سيرفعون علم فلسطين فوق مآذن وكنائس وأسوار القدس الشريف، يرونها بعيدة ونراها قريبة وإنا لصادقون)، كما ونحييكم بتحية الأسرى البواسل صقور الزنازين الأبطال الذين مرَّغوا أنف الاحتلال بصمودهم وصبرهم وإمعاءهم الخاوية، نحييكم بتحية الأبطال الستة نسور الحرية سجن جلبوع الذين استطاعوا بمعلقة وشوكة طعام أن يكسروا زرد الزنزانة ويتنسموا طعم الحرية ولو لأيام، هؤلاء الأبطال الذي استطاعوا أن يهزموا المنظومة الأمنية الإسرائيلية".
وأضاف: "نقول للشهيد الرمز ياسر عرفات باسمكم جميعًا وباسم الدكتور بلال غنوي، إن علم فلسطين الذي رفعته في إحدى جامعات جمهورية بيلاروسيا، علم فلسطين المحروس بدماء شهداء الثورة الفلسطينية وشهداء المقاومة الوطنية والاسلامية اللبنانية وشهداء أمتنا العربية والاسلامية ودماء الأحرار والشرفاء سوف نرفعه نحن وإياكم وأحرار وثوار وشرفاء العالم فوق روابي القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين الحرة المستقلة".
وتابع: "باسم القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، نقول للدكتور المقاوم نحن المكرمين بحضورك بيننا في المخيم الأقرب لفلسطين مخيم الرشيدية الذي أوقف الزحف والهجوم الاسرائيلي على مداخلة بعدد من أشبال الياسر أبو عمار أشبال الآربيجي، وبحضور عائلتك الكريمة وهذه الوجوه الطيبة، نعاهد شهداءنا الأبرار وفي مقدمتهم الشهيد الرمز ياسر عرفات وشهداء لبنان، وأسرانا البواسل أن ثورتنا التي انطلقت في العام ١٩٦٥ من أجل تحرير فلسطين مستمرة بنضالها وكفاحها حتى النصر والتحرير وتحقيق أهدافنا بإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم".
وقال:"من هنا نعاهد فخامة السيد الرئيس القائد محمود عباس أبو مازن الذي قال لترامب لأ وألف لأ وقالها كذلك لبايدن لأ والف لأ، كما داس شعبنا بأقدامه مشروع ترامب وصفقته القرنية، سيدوس أيضًا مشروع بايدن الذي هو إستمرار لمشروع ترامب بشكل وقناع آخر".
وختم قائلاً: "ونحن نكرم المناضل الدكتور بلال غنوي نوجه تحياتنا للبنان المقاوم وللجنوب الصامد الصابر، معاهدين أبناءه أن نقف معهم بالخندق الأول دفاعًا عن شعبه وأرضه من أي عدوان إسرائيلي غاشم، ونعاهد الشعب اللبناني الشقيق وشعبنا العربي الفلسطيني أن نستمر على طريق الشهداء حتى النصر والتحرير والعودة".
وفي الختام كرم اللواء توفيق عبدالله الدكتور غنوي بدرع القدس، ورئيس جميعة التواصل اللبناني الفلسطيني السيد عبد فقيه بدرع الوفاء، كما كرم مسؤول المكتب الطلابي الحركي في إقليم لبنان الأستاذ نزيه شما الدكتور بلال غنوي .


 _*آراء*_ 
*شمسان في جدة/بقلم: محمود أبو الهيجاء*

في قمة جدة لم تكن شمس تموز هي التي أذابت وبخّرت أحلام دولة الاحتلال الإسرائيلية، بتطبيع  يقبر القضية الفلسطينية، لصالح غاياتها التوسعية، وإنما كانت هي شمس الحقيقة الفلسطينية، جنبًا إلى جنب مع شمس الأصالة العربية، وهما يسطعان بنور الموقف العربي الذي لا مراء فيها: لا أحلاف ضد فلسطين، والأهم لا استقرار ولا أمن في المنطقة دون حل يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، والتوتر سيظل قائمًا ما لم تتوقف إسرائيل عن ممارساتها وانتهاك القانون الدولي، وازدهار المنطقة يتطلب الإسراع في إيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، الحل الذي يضمن حقوق الفلسطينيين.
قمة جدة على هذا النحو، وبهذا الموقف، كانت قمة فلسطينية، وسعودية مشرقة بدور المملكة الرائد إقليميًا ودوليًا، وعربية خالصة بالسعي الحثيث لتعزيز الاستقرار والأمن والاقتصاد العربي، وأميركية لافتة بمشاركة رئيس الولايات المتحدة، الذي جاءها من فلسطين.
ولعلنا نرى في هذه القمة ومخرجاتها، بداية لعودة الأمة العربية إلى حضورها الفاعل بين أمم العالم أجمع، أمة منتجة وماضية نحو التقدم والتطور والاستقرار والازدهار، وساعية  في دروب الحق، والعدل، والجمال، والسلام، وقد أدركت أنها دروب فلسطين الدولة المستقلة، ولا دروب في هذا الإطار سواها.  
تبخرت أحلام اسرائيل التي لم تكن سوى أضغاث لنوم مرتبك، غير أننا لن نتوهم هزيمة احتلالها وفكرتها العنصرية الشاملة اليوم، مع أنها ماضية في طريق هذه الهزيمة، بدلالة تشبثها بأوهام القوة والغطرسة..!! وماضية في هذه الطريق لأن فلسطين عصية على الشطب، وحقوق شعبها عصية على البيع والمقايضة، ولأن إرادة هذا الشعب عصية على الانكسار والمساومة، ولأن شمس الحقيقة الفلسطينية لا يمكن لأي غربال أن يغطيها .
ستبقى شمسنا مشرقة، ومثلما أذابت وبخرت في جدة مع شمسها العربية الشقيقة أحلام دولة الاحتلال التوسعية، ستذيب وتبخر وجودها المحتل لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، لتعلو ساطعة بنور الحرية والاستقلال. هذا ما سيكون غدًا بكل تأكيد، ونعرف دائمًا إن غدًا لناظره قريب، ونحن الناظرون لهذا الغد في أرضنا .. أرض فلسطين.

*المصدر: الحياة الجديدة*  

*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*