آخر الأخبار

النشرة اليومية [ العدد الإجمالي 1826 ]

النشرة الإعلامية ليوم الخميس14-7-2022

14-07-2022

مشاهدة: 219

*بسم الله الرحمن الرحيم*

*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
 

 _*رئاسة*_ 

السَّيد الرئيس يهنئ نظيره الفرنسي بالعيد الوطني

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، رئيس الجمهورية الفرنسية ايمانويل ماكرون، لمناسبة حلول ذكرى العيد الوطني للجمهورية.

وتمنى سيادته، في برقيته، للرئيس ماكرون الصحة والسعادة والنجاح، وللشعب الفرنسي المزيد من الاستقرار والازدهار، للعلاقات الثنائية التي يعتز بها بالتطور والارتقاء.

وثمن الرئيس مواقف فرنسا وقيادتها تجاه شعبنا الذي يناضل طيلة عقود لنيل حريته واستقلاله، وذلك بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ منذ العام 1967 لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية والعيش في أرضه بأمن وسلام وحسن جوار.

 

 _*فلسطينيات*_ 

الوزير الشيخ يعلن أسماء دفعة جديدة من الحاصلين على لم الشمل من المحافظات الشمالية

أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ أسماء الدفعة الجديدة من الحاصلين على موافقات الهويات من المحافظات الشمالية.
وقال: "نيابة عن سيادة الرئيس محمود عباس، أعلن اليوم عن أسماء الدفعة الجديدة من موافقات الهويات من المحافظات الشمالية، وعددها 345 موافقة، على أن نستكمل العدد الذي أعلنا عنه بالأمس "5500" اليوم".

 وللمتابعة ومعرفة الأسماء الدخول إلى الرابط التالي: https://gaca.ps/index/reu_july

 

 _*عربي دولي*_ 

رئيس موزمبيق: مواقفنا الداعمة للقضية الفلسطينية لن تتغير

 

 أكد رئيس جمهورية موزمبيق فيليب جاسنتو نيوسي أن بلاده لن تغير مواقفها أبدا تجاه القضية الفلسطينية، وستظل تدعمها ليس فقط على صعيد مجلس الأمن بل من خلال الإتحاد الإفريقي ومجموعة دول السادك.

وأعرب الرئس نيوسي خلال لقائه سفير دولة فلسطين لدى موزمبيق فايز عبد الجواد، عن شكره لتهنئة الرئيس محمود عباس ودعم دولة فلسطين لانضمام بلاده للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن الدولي، موجها تحياته للرئيس عباس.

بدوره، سلم السفير عبد الجواد، الرئيس نيوسي، رسالتي تهنئة من رئيس دولة فلسطين محمود عباس لمناسبة حصول موزمبيق على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن، وكذلك لمناسبة ذكرى استقلال جمهورية موزمبيق.

ونقل السفير، تحيات الرئيس عباس وتقديره العالي للرئيس نيوسي على مواقف موزمبيق الداعمة لفلسطين والقضية الفلسطينيه، معبرا له عن الثقة العالية بأن موزمبيق ستلعب دورا هاما في دعم القضية الفلسطينية من خلال الدفع لتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصله وصولا لتحقيق السلام العادل.

 

 _*إسرائيليات*_ 

"المجلس الاستيطاني" يقدم التماسا ضد قرار رفع حصة العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل

 

 قدّم المجلس الإقليمي الاستيطاني "بنيامين" التماسا إلى المحكمة العليا الإسرائيلية ضد قرار رئيس الحكومة يئير لبيد ووزير الجيش بيني غانيتس رفع حصة العمال الفلسطينيين الذين يدخلون يوميا من الضفة الغربية للعمل في إسرائيل بـ20 ألف عامل.

وقال ممثل المجلس الاستيطاني "إن رفع هذه الحصة إلى 120 الف عامل سيمس بمستوى حياة آلاف المستوطنين المتواجدين في الضفة الغربية، بسبب الازدحام على الشوارع"، مدعيا أن ذلك سيشكل خطرا على صحة المستوطنين الجسدية والنفسية.

 

 _*أخبار فلسطين في لبنان*_ 

أبو العردات استقبل وفدًا من مركز الخيام العائد من جنيف

 

استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات في مكتبه في بيروت وفدًا من مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب، ضم رئيس المركز ورئيس الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني محمد صفا، والمنسقة السيدة لينا الدنا، بعد عودتهما من المشاركة في الدورة الـخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.

هذه الزيارة هي محطة هامة في تطوير التحرك الدولي حول قضية المعتقلين وجثامين الشهداء ودعوة لتشكيل لجنة تنسيق.
 
الوفد أطلع أبو العردات على أجواء الأنشطة واللقاءات التي عقدها في جنيف حول قضية المعتقلين الفلسطينيين وجثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطة الاحتلال الإسرائيلي، مع كبار المسؤولين في مفوضية حقوق الانسان والمنظمات الانسانية، معتبرًا أن ذلك يشكل محطة هامة في تفعيل وتطوير التحرك الدولي حول قضية المعتقلين وجثامين الشهداء ومساهمة نوعية تتكامل مع كل المبادرات في الداخل والخارج لتدويل قضية المعتقلين وجثامين الشهداء.

ووضع الوفد أبو العردات في مجمل الأنشطة التي جرت وضرورة متابعتها، ووضع آليات وخطوات عملية لتنسيق كل الطاقات والجهود وعدم الإكتفاء بالتحركات الاعلامية رغم أهميتها بل العمل على تشكيل لجنة تنسيق تضم كافة الهيئات والمؤسسات الفاعلة فلسطينياً ولبنانياً وعالمياً وتقديم الشكاوى للجهات المختصة في الأمم المتحدة ومقرري الصحة والتعذيب والاختفاء القسري.

من جهته، أثنى أبو العردات على الجهود الكبيرة والمميزة التي يقوم بها مركز الخيام والشبكة العالمية نصرةً وتضامناً مع شعبنا الفلسطيني وقضية المعتقلين خاصة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، وأبدى استعداد منظمة التحرير الفلسطينية لمتابعة قضية المعتقلين وجثامين الشهداء كقضية أساسية ومحورية على كافة الأصعدة وتقديم الدعم لمركز الخيام حتى يواصل نشاطه الدولي وتطويره.
من جهته، شكر صفا باسم المركز، أبو العردات ومنظمة التحرير الفلسطينية على المساهمة الكريمة في دعم مركز الخيام وسفر الوفد إلى جنيف نصرة لقضية المعتقلين في سجون الاحتلال.

 

*آراء*

لا نراهن!!| بقلم: موفق مطر

أعاصير دعائية، ورعود يأس، وطوفان تشكيك وإحباط، وسيول كذب ودجل جارفة، وانهيارات ثلجية وطينية وصخرية لا مكان لجميعها إلا في مخيلة متحدثين حشدتهم فضائيات ووسائل إعلام للكلام – أي كلام – عما يسمونه (الرهان) فيبدو المشهد وكأن المنطقة غارقة حتما في محيط سياسة منظومة الاحتلال العنصرية (إسرائيل)، حتى أن المتدافعين والمتنافسين على إخراج هذا المشهد يتجاهلون عن قصد صمود الشعب الفلسطيني وتمسك قيادته السياسية بالثوابت ، والعمل بإخلاص وحكمة وصبر على تحقيق الأهداف الوطنية التي باتت محل إجماع الكل.

الحكمة لدى القيادة الوطنية تجعلها في مأمن لاتقاء (شر المراهنات)، فالمصطلح بحد ذاته يعني احتمال الخسارة قبل الربح، أو العكس، وهذا ما لا يمكن لقائد عرف بقدرته على التحلي بصبر – كصبر أيوب - والثبات على المبدأ والهدف الوطني، وبحرصه على المحافظة على روح كل فلسطيني ليكون رافعة مميزة بقيمتها وقدرتها وكفاءتها في عملية بناء الدولة وتعزيز مثبتات أركانها في القانون الدولي، وتمكين معاني الحرية والتحرر والاستقلال والسيادة والتقدم والديمقراطية.

الحقيقة الثابتة التي يجب أن تعرف هي أن الدول الاستعمارية التي أنشأت (إسرائيل) تتحكم بقرار رؤوس منظومتها رغم محاولاتهم الظهور أمام منتسبي أحزابهم وأمام الجمهور الإسرائيلي واليهودي بشكل عام أنهم على العكس من ذلك، لذلك لا يراهن الرئيس أبو مازن - ومعه كل مناضل وطني وعروبي وإنساني حر - على هؤلاء ولا على الذين صنعوهم، وإنما يناضل لانتزاع الحق الفلسطيني من براثنهم، فالأمل لا ينعقد إلا على الشعب الفلسطيني المؤمن بحقه التاريخي والطبيعي، على الأمة العربية التي نحن جزء لا يتجزأ منها ومن ثقافتها ومصيرها، وعلى الأحرار في العالم المسلحين بالإنسانية وقيمها وأفكارها وتراثها.

يعلم مروجو الدعاية الخدامة لقوى إقليمية ودولية استعمارية، والهدامة للشخصية الوطنية الفلسطينية أن أبا مازن رئيس الشعب الفلسطيني وقائد حركة تحرره الوطنية، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد، ليس في قاموس منهجه السياسي مصطلحات مثل: (الرهان)، أو (المغامرة)، أو (الهيام بالزعامة) التي يدفع الشعب الفلسطيني ثمنها أرواحا ودماء ودمارا، ذلك أنه بحكمته وصبره وصدقة ومصداقيته - ومعه وطنيون عقلاء واقعيون - مؤمن إلى حد اليقين بإرادة الشعب الفلسطيني وبقدرته على انتزاع حقوقه التاريخية والطبيعية طال الزمان أو قصر، وأن أرض فلسطين وطن هذا الشعب ستبقى عامرة إلى الأبد بشعبها الأصلي الأصيل، بإنسانها وآدمها المخلوق من ترابها، وأن غزوات المستعمرين المحتلين والمستوطنين زائلة حتما، وأن الحرية والتحرر والاستقلال والنصر وتحقيق السيادة تحتاج لثورة حقيقية عاقلة، تغير نمط التفكير السياسي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي، ما يمكن الشعب الفلسطيني من استخدام أدواته النضالية الكفاحية المناسبة والمشروعة، التي لا تردها الوقائع والظروف الدولية المعقدة سلبا على صموده أو تؤثر على وجوده، فالأهداف الاستراتيجية لا تتحقق إلا عبر تغيير لهذه الوقائع والظروف عالميا بصفة عامة، وإقليميا بصفة خاصة، وعربيا بصفة أدق، لكن اليقين قائم لدى الرئيس والمناضلين الوطنيين بأن نواة التغيير الحيوية كامنة لدى الشعب الفلسطيني، ذلك أن جذوره الحضارية ما زالت حية وتتمدد وتنمو وتنبت حيث لا يتوقع رؤوس منظومة الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي العنصرية ظهورها، وهنا يكمن الإعجاز الذي لم يحسب له المستعمرون حسابا، عند إنشاء كيان وكيلهم الاستعماري ومنحوه صفة دولة – رغم أنها ما زالت ناقصة بمعيار القانون الدولي – فسجلوا على أنفسهم أكبر عملية تحايل والتفاف على الشرعية الدولية ومواثيقها وقوانينها، رغم ادعاءاتهم وتفوهاتهم عن الحرية والديمقراطية والعدالة الإنسانية، وغيرها من المصطلحات التي باتت كالمنشطات يتداولها ليس فاقدو الثقة بأنفسهم أو الشعوب التي ينتمون إليها وحسب، بل العاملون على كسب ثقة الإمبراطورية الاستعمارية حيث لا يرون وجودهم ممكنا دون نعمة حمايتها الأمنية والعسكرية.

 

المصدر الحياة الجديدة

إعلام حركة فتح - إقليم لبنان   



تعليقات القرّاء

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها



الإسم
هذا الحقل مطلوب، يسمح لك بإستخدام الأحرف فقط
البريد الإلكتروني
البريد الإلكتروني غير صحيح
الدولة - المدينة
يسمح لك بإستخدام الأحرف فقط مع إشارة -
التعليق
هذا الحقل مطلوب



حقوق النشر محفوظة © 2024 فلسطيننا