*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 8-7-2022*  

 _*رئاسة*_ 
*السيد الرئيس يعزي بوفاة رئيس وزراء اليابان السابق*

عزى سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الجمعة، رئيس الوزراء اليابان فوميو كيشيدا، بوفاة رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي.
وأعرب سيادته في برقية التعزية، عن خالص تعازيه، راجيًا للفقيد السكينة والطمأنينة، ولليابان وشعبها الخير والسلام.

 

 _*فلسطينيات*_ 
*دبلوماسيون يزورون مسافر يطا ويطلعون على انتهاكات الاحتلال*

زار رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى عدد من الدول ذات التفكير المماثل والأمم المتحدة، مسافر يطّا جنوب الخليل، حيث يتعرض حوالي 1200 مواطن، بينهم أكثر من 500 طفل، للتهديد بالهدم الجماعي لمنازلهم والتشريد والترحيل القسري.
والتقى الدبلوماسيون، وفق بيان صادر عن مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، يوم الخميس، بسكان المنطقة الذين شرحوا الأثر المدمر للظروف المعيشية الصعبة الآخذة بالتفاقم، والخوف من فقدان منازلهم وسبل عيشهم، في أعقاب قرار محكمة الاحتلال العليا في 4 أيّار، والذي يسمح لجيش الاحتلال الإسرائيلي بطرد السكان؛ إذ هدمت سلطات الاحتلال عشرات منازل العائلات وحظائر الحيوانات، وأصدرت أكثر من ثلاثين أمر هدم إضافيًا وأمر مصادرة للسماح بشق طريق مخصص لدورياتها، وأعادت تنشيط التدريبات العسكرية في المنطقة لأول مرة منذ سنوات وعرقلت إيصال المساعدات الإنسانية للأسر المحتاجة.
وأعرب ممثل الاتحاد الأوروبي سفن كون فون بورغسدورف عن انزعاجه بشدة "من الشهادات التي سمعتها اليوم والتدابير القسرية التي اتخذتها قوات الأمن الإسرائيلية والتي يمكن أن تؤدي إلى الترحيل القسري لأكبر التجمعات منذ عقود في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وقال إن "هذه الأعمال تنتهك بوضوح القانون الدولي وحقوق الإنسان الأساسية. ومن خلال مواصلة القيام بهذه الإجراءات، لا سيما في المنطقة (ج) التي تمثل 60٪ من الضفة الغربية، فإن إسرائيل لا تتصرف فقط بما يتعارض مع التزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال، بل إنها كذلك تبعدنا كثيرًا عن حل الدولتين مع دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة جغرافيًا في جوهرها".
وتابع: "كما أكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في 10 أيّار 2022، فإن توسيع المستوطنات وعمليات الهدم والإخلاء تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي. يدين الاتحاد الأوروبي هذه الأعمال ويحث إسرائيل على وقف عمليات الهدم والإخلاء، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان. وبموجب المادة 49 من إتفاقية جنيف الرابعة، يحظر النقل الجبري أيًا كانت دواعيه، بما فيه نقل الأشخاص من منطقة إطلاق نار محددة أو منطقة عسكرية مغلقة".


 _*أخبار فتحاوية*_ 
*"فتح" إقليم القدس توزع احتياجات العيد على عائلات الشهداء والأسرى*

وزعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)- إقليم القدس، احتياجات العيد على أبناء وعائلات الشهداء والأسرى من أبناء القدس المحتلة، لمناسبة عيد الأضحى المبارك، وذلك استمرارا للبرنامج الاجتماعي السنوي الذي أعلن عنه الإقليم قبل شهر رمضان.
ويشمل البرنامج إطلاق برامج الخير للأسر المتعففة، وتكية سيادة الرئيس محمود عباس التي تضمن توزيع وجبات إفطار طوال أيام الشهر الفضيل على تلك الأسر، كذلك توزيع كسوة العيد عليها، والحلويات والطرود الغذائية، ونشاطات أخرى اجتماعية مرتبطة بالشهر الفضيل وعيدي الفطر السعيد والأضحى المبارك.
كما خصص إقليم "فتح" منحة رئيس دولة فلسطين محمود عباس السنوية لأداء مناسك الحج لهذا العام لعائلات الأسيرات المقدسيات، تكريمًا لهن على ما قدمن في سبيل الوطن ومقدساته، وتأكيدًا على تمسك القيادة الفلسطينية بالدفاع عن الأسرى وقضاياهم ودعم أسرهم وعوائلهم.
وأكدت "فتح" التزامها تجاه أبناء القدس، والوقوف معهم في خندق الدفاع عن عقاراتهم ومقدساتهم، ومتابعة كافة احتياجاتهم بما يمكنهم من الثبات والصمود أمام إجراءات الاحتلال الإسرائيلي العنصرية والهادفة إلى تغيير حقيقة القدس وتاريخها، مشددة على موقف شعبنا الثابت بأن القدس عاصمة فلسطين، وأن "فتح" وإقليمها في القدس سيبقون الأمينين على الثوابت.
ودعت "فتح"- إقليم القدس أبناء شعبنا الى أداء صلاة العيد في المسجد الأقصى المبارك، وزيارة عائلات الشهداء والأسرى والجرحى وضحايا الهدم والتهجير.


 _*عربي دولي*_ 
*الأمم المتحدة: ترحيل الفلسطينيين من مسافر يطا جريمة حرب*

حذرت الأمم المتحدة، من أن الإخلاء القسري للفلسطينيين من منطقة مَسافر يطّا جنوب الخليل، مخالفة جسيمة لاتفاقية جنيف الرابعة، ويعتبر جريمة حرب.
جاء ذلك في بيان أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وأوضح البيان أن "القانون الدولي الإنساني يفرض حظرًا مطلقًا على الترحيل القسري للمدنيين من الأرض الفلسطينية المحتلة أو داخلها، ويتعين على السلطات الإسرائيلية أن تضع حدَّا لجميع التدابير القسرية، بما فيها عمليات الإخلاء والهدم المزمعة وإجراء التدريب العسكري فيها".
وأكد أن "عمليات الإخلاء المتواصلة التي تطال الفلسطينيين والتوسع الاستيطاني على مدى 55 عامًا من الاحتلال تغيّر الواقع على الأرض وتتعارض مع القانون الدولي الإنساني والقرارات الصادرة عن مجلس الأمن، والتي تعدّ ملزمة قانونيًا".
وذكر البيان أن "215 أسرة فلسطينية مؤلفة من ألف و150 فردًا، من بينهم 569 طفلاً، يعيشون حاليًا في منطقة مسافر يطّا، ويواجهون تهديدات بهدم منازلهم، فضلاً عن العنف من جانب المستوطنين الذين يقطنون بؤرا استيطانية قريبة منهم، حيث يغلقون الطرق في المنطقة ويعتدون على الرعاة ويضرمون النار في أكوام القش والمراعي".
ولفت إلى أن "الفلسطينيين يتعرضون لخطر الإخلاء لأنهم يقطنون في منطقة إطلاق نار بصورة غير قانونية حيث صنّفت السلطات الإسرائيلية في ثمانينيات القرن الماضي جزءًا من مسافر يطا كمنطقة (إطلاق نار 918) وهي عبارة عن منطقة عسكرية مغلقة، ومنذ هذا التاريخ يتعرض السكان لخطر الإخلاء القسري والهدم والترحيل القسري".
يشار أن الحكومة الإسرائيلية أصدرت، في عام 1999، أوامر إخلاء نحو 700 فلسطيني من سكان مسافر يطّا، بسبب "السكن في منطقة إطلاق نار بصورة غير قانونية".
ولا تزال التجمعات السكانية في مسافر يطّا تتعرض لعدة موجات من عمليات الهدم وأوامر الهدم منذ عام 1999، بما فيها القرى الواقعة خارج منطقة إطلاق النار.
وفي 4 أيار/ مايو 2022، قضت المحكمة العليا الإسرائيلية بأنه "ليس ثمّة عقبات قانونية تحول دون تنفيذ الخطط الرامية إلى طرد السكان الفلسطينيين من مسافر يطا لإتاحة المجال أمام إجراء التدريبات العسكرية"، مما يعرّض الفلسطينيين فعليا لخطر الإخلاء القسري والتهجير التعسفي.


 _*إسرائيليات*_ 
*الاحتلال يعيق تحركات المواطنين ويكثف تواجده العسكري جنوب جنين*

أعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، تحرك المواطنين وكثفت من تواجدها العسكري جنوب جنين.
حيث نصبت الحواجز العسكرية المتنقلة، ودققت في بطاقات المواطنين، واستجوبتهم، ما أدى إلى إعاقة تحركات المواطنين، ونصبت كمائن في ظل انتشار مكثف لجنود الاحتلال في محيط قرى وبلدات: كفيرت، ومركة، وعرابة، والزاوية، وبير الباشا، وعنزا، وعجة، وفحمة، والرامة، ومفرق يعبد.

 

 _*أخبار فلسطين في لبنان*_ 
*أبو العردات يُهنِّئ أبناء شعبنا والأمة العربية بحلول عيد الأضحى المبارك*


هنأ أمين سر قيادة حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات عموم أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات بحلول عيد الأضحى المبارك، آملاً أن يعيده الله على شعبنا المناضل والمكافح الصامد، وهو يتمتع بكامل حريته وإستقلاله وعودته إلى أرضه ووطنه وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وتوجه أبو العردات بالتهنئة للشعب اللبناني الشقيق وجميع مرجعياته الرسمية والحزبية والدينية، داعيًا المولى عزّ وجل أن يعيد هذه المناسبة الكريمة والعظيمة على لبنان الشقيق وقد تعافى من كل أزماته الإقتصادية والإجتماعية وأن ينعم شعبه بالتقدم والإزدهار والرخاء.
كما هنأ ابو العردات شعوب الأمتين العربية والإسلامية، راجياً من الله أن تنعم شعوب منطقتنا والعالم العربي والإسلامي بالأمن والسلام.
وهنأ أبو العردات جميع الأخوات والأخوة قيادات وكوادر ومناضلي حركة "فتح"، والفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، وأُسر وعوائل الشهداء والأسرى والجرحى، متضرعًا إلى الله أن يحل علينا العيد القادم وتكون فلسطين قد تحررت من الاحتلال الغاصب، وأن يتمتع شعبنا بالحرية والسيادة والاستقلال الوطني وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين.
وتوجه أبو العردات بتحية إجلال وإكبار لأرواح الشهداء الأبرار وللأسرى والمعتقلين البواسل في سجون الاحتلال الصهيوني آملا أن ينعموا بالحرية والفرج العاجل.


 _*آراء*_ 
*تطهير الورق الأبيض من حبرهم السام!/بقلم: موفق مطر*

لم أعرف السر وراء إصرار سيدة خمسينية في بلد عربي على إشعال الفحم بموقد شوي اللحوم باستخدام ورق الصحف المغمس بزيت الزيتون بدلاً من الأعشاب الجافة أو المواد سريعة الاشتعال، فالأهم بالنسبة للسيدة الحكيمة أن يصير الفحم جمرًا، ليطيب الشواء! وعندما سألتها، سارعت لفرد صفحة كانت مشبعة بالزيت ومضغوطة لتمنحها لسان لهب كافيًا لإشعال الفحم، وأجابتني: "اتفضل شوف، شو في بهالجريدة يبرد القلب وبيطمن النفس، كل ما فيها كلام ناري، شوف هالتصريح وهذا البيان، وهالصور المغبشة والأخبار اللي شفناها وسمعناها، وين اللي بيخليك تعتبر الجريدة وثيقة وما تفكر إنك تشعلها؟!" فقلت لها مازحًا: "أخشى رؤيتك في يوم ما في جهاز الرائي (التلفزيون) بدل الموقد". فغادرت نطاق الدخان إلى حيز صفاء فتكونت سحابة خواطر، أمطرناها بهذه الأسئلة وزبد الكلام. 
ما العمل مع وسائل تزوير وتجهيل وتهديد ونفي الآخر؟! فالصحافة انعكاس لرسالة إنسان حر، ثري التفكير والتعبير، وليس المال وحسب، والصحفي عادل بآرائه، نزيه وصادق بمهنته، سوي سلوكه، مؤتمن، متحرر من القيود الزاجرة وملتزم  بقيم الأخلاق. 
لا رقابة على الصحفي إلا الضمير والإيمان بالرسالة، فهو كالقاضي.. وكلاهما مستهدف لارتكازهما على مبادئ  العدل والحرية والديمقراطية والكرامة والالتزام بالانتصار لحقوق الإنسان، لكن كلمة الباطل في الإعلام والصحافة تدمر ما لم تدمره القذائف المدمرة الذكية أما الضحية فهو وعي الإنسان المكتوي بنار حراب الجاهليين، الذين انقلبوا على السلطة  الرابعة وأتوا عليها حتى صارت في قاع المضمون رغم الملايين المصروفة على الجاذبية بالألوان والأضواء والإثارة البصرية، الجاثمة على عيون البصيرة. 
دعونا نتفق أنها ليست صحافة أو وسيلة إعلام أو اتصال تكنولوجي لا تنتصر لقيمة الإنسان وحقوقه، وإنما هي معاول هدم للسلم الأهلي والمجتمعي تلك المحرضة على الخصومة والعدائية والكراهية. فالذين يعتبرون قيمنا ومجتمعنا فحمًا، يشعلونه بورق الجرائد المغمس بزيت الكذب مجرمون، يحرقون ضحاياهم، ويرمون عظامهم في قبور، ويتربحون من طباعة ملصقات الشهداء! أما السيدة سالفة الذكر فإنها في الحقيقة تصب الزيت على دعايتهم، لتطهر الورق الأبيض من حبرهم السام.
والسؤال المطروح الآن هل بإمكاننا وضع معايير للممنوع والمسموح أم نعتمد مدى الالتزام بالمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان معيارًا؟ وعلى ذلك لا مجال لأخذ حرية الرأي والتعبير كمبرر للرمي العشوائي، فالإذاعات والصحف والمرئيات، ووسائل الاتصال ليست متاحة للإفتاء بالقتل وقطع الألسن وفقء العيون، وشرعنة القدح والذم والتحقير، أو التمييز وفرز ابن آدم هذا إلى الجنة وذاك إلى الجحيم! أو الدعوة وبشدة لنفي الآخر، وللتفريق  بين أبناء البلد والوطن والمجتمع الواحد، ويصغرون قيمة الإنسان الأنثى ويجعلونها قاصرا نصف عاقل.
لا ينفع القذافون والشتامون الذين يلدغون كالثعابين والعقارب! ولا عصمة ولا حصانة لمن يرمي شرف امرئ ذكرًا كان أو أنثى، مسؤولاً عن رعية كان أو رب أسرة.. فميزان الصحفي طهارة لسانه ونزاهة قلمه. أما الحبر المخطوط على ورق الجرائد فإما أن يكون مطهرًا من أمراض المجتمع، وإلا فإن خالطه بالسم وجب علينا مقاطعته وقطع الوصل معه، فالقلم العلمي، الموضوعي، المهني، المنطقي، اللغوي، الحر، هي الصحافة الحرة، أما صحف ووسائل السحرة والمشعوذين في دروب السياسة والمجتمع والدين والاقتصاد والثقافة وسائلهم الناضحة بالكراهية والقطع بين الإنسان وأخيه الإنسان، الجارفة لمبادئ وحقوق وواجبات المواطنة  فهي أسلحة تدمير شامل، لكن دون انفجارات ونار ولهب وشظايا!!.

*المصدر: الحياة الجديدة* 

*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*