*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*

 

 _*رئاسة*_ 

السيد الرئيس يهنئ نظيره المالاوي بذكرى يوم الجمهورية

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، رئيس جمهورية مالاوي لازاروس تشاكويرا، باحتفال بلاده بذكرى يوم الجمهورية.

وقال السيد الرئيس في برقية التهنئة: "يطيب لنا تهنئتكم بحلول ذكرى يوم الجمهورية، متمنين لكم الصحة والسعادة، ولشعبكم المزيد من الاستقرار والازدهار، ولعلاقاتنا الثنائية التي نعتز بها بالتطور والارتقاء".

وثمن سيادته مواقف الرئيس تشاكويرا تجاه شعبنا وقضيته العادلة، ونضاله المشروع من أجل استرداد أرضه، ونيل حريته واستقلاله.

 _*فلسطينيات*_ 

جهاز المخابرات العامة يقدم مكرمة لأسر شهداء وأسرى الجهاز في جنين

 قدم جهاز المخابرات العامة في جنين، اليوم الخميس، مكرمة لأسر شهداء وأسرى منتسبي الجهاز في محافظة جنين مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك.

وسلم وفد من الجهاز المكرمة لـ27 عائلة من أسر الشهداء و7 عائلات من ذوي الأسرى المنتسبين للمخابرات العامة.

وأكد الجهاز أن رسالته، وبتعليمات من رئيسه اللواء ماجد فرج، وبناء على تأكيد ما قاله رئيس دولة فلسطين محمود عباس مرارا، بأنه لو بقي قرش واحد لدينا سيصرف لصالح عائلات الشهداء والأسرى.

وثمن أهالي الشهداء والأسرى هذه اللفتة الوطنية والإنسانية التي لها عدة دلائل أهمها حرص الجهاز على أبنائه ومتابعتهم في السراء والضراء.


 _*مواقف "م.ت.ف"*_ 

حقوق الانسان في المنظمة تدعو لوضع خطة وطنية شاملة في مواجهة الاحتلال وجرائمه

دعت دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية لتوظيف كل الإمكانيات والطاقات، للقوى والأحزاب الفلسطينية ومؤسسات حقوق الانسان والمجتمع المدني، من أجل وضع خطة وطنية شاملة في مواجهة هجمة الاحتلال الشرسة والاجرامية بحق شعبنا وقضيتنا وتصاعد عمليات القتل والاعدام الميداني بحق أبنائنا، إضافة لزيادة وتيرة الاستيلاء على الأراضي والاستيطان، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة على المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي وعمليات الهدم التي تتواصل في الأرض المحتلة وآخرها ما شرعت به قوات الاحتلال صباح اليوم في البلدة القديمة بمدينة الخليل بعمليات هدم في محيط سوق الخضار المركزي القديم "الحسبة".

وقالت الدائرة، يوم الأربعاء، على لسان رئيسها، أحمد التميمي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني "فجعنا هذا الصباح باستشهاد الشاب رفيق غنام (20 عاما) عبر إعدامه ميدانيا من قبل قوات الاحتلال، وهو يقف أمام منزله في بلدة جبع جنوب جنين، وقيامها باعتقاله بعد اصابته ومنع اسعافه وتركه ينزف حتى استشهد.

وأضاف التميمي "نظرا لتواطؤ المجتمع الدولي وهيئاته مع الاحتلال وجرائمه، فإننا نرى انه بات من الضروري وضع خطة وطنية شاملة لأحزاب وقوى ومؤسسات الشعب الفلسطيني، في مواجهة إجرام الاحتلال وحرب الإبادة والتطهير العرقي التي يمارسها بحقنا، تستند الى الحق في الدفاع عن النفس بكل الطرق والوسائل المتاحة للشعوب الواقعة تحت الاحتلال".

ودعا التميمي "الى وضع حد لحالة الانقسام ووضع الخلافات الداخلية جانبا لأن الصراع الحقيقي هو مع الاحتلال والمعادلة التي تحكم هذا الصراع هي "نكون أو لا نكون".

 _*أخبار فتحاوية _*

زكي يطلع السفير المصري لدى فلسطين على التطورات السياسية في فلسطين

أطلع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية عباس زكي، سفير جمهورية مصر العربية لدى دولة فلسطين طارق طايل على آخر الأوضاع والتطورات السياسية في الساحة الفلسطينية وملف المصالحة.

وناقش زكي خلال استقباله السفير طايل في رام الله، اليوم الأربعاء، توجهات قيادة حركة "فتح" في استنهاض الحركة وترتيب البيت الفلسطيني، ومواجهة التحديات بما في ذلك تنفيذ قرارات المجالس المركزية والوطني في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية.

بدوره، أكد السفير المصري موقف مصر الثابت والداعم للشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال، وإقامة دول فلسطين المستقلة، والجهود المصرية في المصالحة وإنهاء الانقسام.


 _*عربي دولي*_ 

اتحاد "الصحافيين العرب" يرفض التقرير الأميركي بشأن الشهيدة أبو عاقلة

رفض الاتحاد العام للصحفيين العرب تقرير الخبراء الأميركيين بخصوص فحص الرصاصة التي قتلت الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة.

وقال الاتحاد في بيان له، اليوم الأربعاء، إنه تقرير غير مهني، وهو تقرير سياسي وأمني منحاز لإسرائيل.

وقال رئيس الاتحاد مؤيد اللامي إن هذا التقرير المنحاز لإسرائيل يهدف إلى التهرب من تحميل إسرائيل مسئولية استهداف أبو عاقلة واغتيالها المتعمد، مؤكدا ثقته بنقابة الصحفيين الفلسطينيين وبتقرير النائب العام الفلسطيني في هذا الشأن وبتقرير الأمم المتحدة ومؤسسات إعلامية أميركية بارزة، والتي أكدت اغتيال الشهيدة أبو عاقلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وأعرب اللامي عن تضامن الاتحاد العام للصحفيين العرب بكل قوة مع الصحفيين الفلسطينيين في اتخاذ كافة الإجرءات لتقديم الجناة إلى المحكمة الجنائية الدولية خاصة ضد قيادة جيش الإحتلال الإسرائيلي، مطالبا كافة المؤسسات الإعلامية العربية والدولية بمواصلة جهودها من أجل تحقيق العدالة للشهيدة أبو عاقلة وعدم إفلات الجناة من العقاب، مشددا على أن الاتحاد يجدد مطالبته بإجراء تحقيق دولي محايد وشفاف .


 _*إسرائيليات*_ 

الاحتلال يؤجل محاكمة سبعة شبان مقدسيين ويستدعي محررًا للتحقيق

أجلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي يوم الأربعاء، محاكمة ستة شبان مقدسيين، ومددت اعتقال آخر، واستدعت أسيرًا محررًا للتحقيق.

هم: إسماعيل محيسن، وخالد محيسن، وقاسم درباس، وعبد الله أبو ريالة، ومحمد هيثم مصطفى، ومحمد الرازم، من بلدة العيساوية شرق مدينة القدس المحلتة حتى الــ 20 من أيلول المقبل.

ويشار إلى أن محكمة الاحتلال قرّرت تأجيل محاكمة الشاب محمد زياد القنبر من بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة للمرة السادسة على التوالي، حتى الثامن عشر من تموز الجاري.

واستدعت سلطات الاحتلال الأسير المقدسي المحرر فؤاد القاق من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى للتحقيق معه غدًا الخميس.

وكانت سلطات الاحتلال أفرجت عن الأسير القاق، خلال حزيران المنصرم بعد قضائه 4 سنوات ونصف السنة في سجون الاحتلال.

 

 _*آراء*_ 

غسان الباقي فينا أبدا| بقلم عمر حلمي الغول 

يوم الثامن من تموز/ يوليو الحالي، الذي يصادف الجمعة وقفة عيد الأضحى المبارك، تحل الذكرى الخمسون لرحيل رجل من طراز رفيع. خمسون عامًا انطوت، وما زال غسان واقفًا وشامخًا ومتابعًا كل الأحداث والتطورات بعيونه الثاقبة، وفكره الاستشرافي العميق، ونبوءات رواياته ومسرحياته وكتاباته الإعلامية في الحرية والمحرر والهدف وغيرها من المنابر. لم يغادر كنفاني مسرح الكفاح والعطاء، وما زال نابضا وقابضا على جمر القضية والوطن والشعب والحرية والسلام والاستقلال.

نعم لم يمت غسان، ويخطئ من يعتقد أنه مات، وإن رحل جسده، وشيع بقايا رفاته مع ابنة أخته لميس في بيروت بعد تفجير سيارته في بعبدا على مشارف بيروت في عام 1972، ولم ينضب نبع الكتابة عنه؛ لأن عبقريته التي أطلقها في فضاء الإنتاج الأدبي الروائي والمسرحي والفكري السياسي والإعلامي والفن التشكيلي في الزمن القياسي الذي عاشه، ولم يتجاوز السادسة والثلاثين عاما دليل ساطع على كم العطاء البديع والكثيف والغني. وكأن غسان ولد وهو حامل قلم المعرفة، وطارد الزمن القصير الذي أتيح له من العمر، وهو يكتب ويرسم، وينثر الفرح والأمل بالعودة والحرية والاستقلال بين جموع الفلسطينيين والعرب وأنصار السلام في العالم، والإيمان بالثورة وروح المقاومة، وجمع شتات الشعب، حين كشف النقاب عن أدب المقاومة في الجليل والمثلث والنقب والمدن المختلطة، وكان له قصب السبق في هذا الحقل الحيوي والاستراتيجي في نضال الشعب الفلسطيني.

وكأن الرفيق غسان كنفاني، كان يعلم أن رحلته في الحياة قصيرة، لهذا ورغم مرض السكري، الذي رافقه طيلة حياته، إلا أنه فجر ينابيع عطائه كلها دفعة واحدة، لم يتوقف قلمه الشجاع والراقي والنبيل، قلمه المقاوم، وفكره النير عن التدوين، وظل يدق جدران الخزان، وما زال رغم رحيله من خمسين عاما حتى يوم الدنيا هذا يدق جدران الخزان، وينادي بالعودة والاستقلال الكامل الناجز لوطنه الفلسطيني، ويصرخ فينا جميعا نحن الأحياء، لا تستسلموا، تابعوا الكفاح، لا تسقطوا الراية من أيديكم؛ لأن أبا الخيزران وأم سعد وغيرهما من أبطال رواياته أيضا لم يموتوا، وما زال هناك آلاف وملايين أبو الخيزران وأم سعد، وجميعهم يدقون الجدران كلها، ولن ولم تكل أيديهم، ولا حناجرهم وأقلامهم وسواعدهم وأناشيدهم وإبداعاتهم من الطرق على جدران الحرية والاستقلال والعودة وكنس المستعمر الصهيوني، وطي صفحة الانقلاب الأسود، واستعادة الوحدة الوطنية، والارتقاء بأشكال المقاومة كلها خاصة المقاومة الشعبية، ونهوض الأمة من محيطها إلى خليجها، وتمردها على مصيرها البائس.

 رحل غسان الجسد، ولكن الميراث الكبير والغني والدروس والعبر، التي تجذرت وتوطنت في كتاباته الأدبية الإبداعية والفكرية السياسية والتنظيمية والكفاحية ما زالت حاضرة، وماثلة أمام كل وطني غيور، ومعني بتحقيق الأهداف الوطنية والقومية، وستبقى نتاجات المبدع العبقري عضو المكتب السياسي للشعبية، ورئيس ومؤسس صحيفة الهدف، الصحيفة المركزية للجبهة منارة ساطعة في وسط الظلام الحالك.

وستبقى مدرسة غسان المعرفية والفكرية السياسية واحدة من أهم المدارس الوطنية والقومية، رغم كل العثرات والهنات والانكفاءات، ولن تنحرف بوصلة الكفاح، ولن تنحني هامات الرجال أمام المشاريع المشبوهة الصهيوأميركية والإسلاموية الإخوانية، لأن كنفاني الرمز العالي والعظيم وضع الضوابط والأسس الراسخة لرفاقه، وتكافل مع حكيم الثورة في وضع المداميك والأساسات القوية والراسخة للمعايير الوطنية والقومية، ومن لم يميز بين الغث والسمين في المعايير الوطنية والقومية مصيره العار والسقوط.

ما زال غسان كنفاني بحاجة ماسة للتنقيب في نتاجاته، ومقالاته وأبحاثه ورواياته ومسرحياته، لأنها غنية بدروس لم يكشف النقاب عنها، أو كشف عن الكثير منها، بيد أنها بحاجة ماسة للتعميق والتجذير والتطوير، وإعادة الطرح في أوساط من يدعوا أنهم يعيشون في كنف مدرسته الوطنية والقومية.

مجددًا لن أقول وداعًا يا غسان، ولكني سأقول لنا لقاء آخر في ذكرى أخرى، لعلني أتمكن من سبر بعض أغوارك التي لم تكتشف حتى الآن، ولروحك ألف سلام، وستبقى حيًا بيننا في أعظم صفحات الوطنية، ورمزًا من رموز الثقافة الوطنية والقومية.

 

المصدر: الحياة الجديدة