نظَّمت حركة "فتح" قيادة منطقة الشمال مسيرة أكاليل ووفاء لقوافل الشهداء صبيحة عيد الفطر السعيد، انطلقت من أمام مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم البداوي اليوم الإثنين الموافق ٢-٥-٢٠٢٢، وتقدمها أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في الشمال مصطفى أبو حرب، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال بسام الاشقر، وأعضاء قيادة المنطقة، وأمين سرّ وأعضاء شعبة البداوي، وثلة من حرس الشرف وحملة الأكاليل من المكتب الطلابي الحركي وقادة وضباط وجنود الكتائب العسكرية لقوات الأمن الوطني الفلسطيني، وكوادر حركية، وبمشاركة ممثلي الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وجماهير من مخيمَي البداوي ونهر البارد.

وجابت المسيرة الشوارع الرئيسة في المخيم ثم انتهت عند مقبرة الشهداء حيث وضعت الأكاليل على أضرحة الشهداء.

وبعد قراءة سورة الفاتحة وإهداء ثوابها لأرواح الشهداء، ألقى الأخ مصطفى أبو حرب كلمة رأى فيها بأن لا وجود لبهجة العيد في ظل ما يتعرض له المسجد الأقصى من اعتداءات وفي ظل التهويد الذي تتعرض له مدينة القدس.
واضاف: "أيّ عيد يحل علينا وأسرانا يواجهون قيد المحتل بحدقات العيون وأضلاع الصدور؟ أي عيد يحل علينا وقرانا ومدننا في فلسطين تتعرض للقتل وللاستيطان، وفلسطين مستباحة من رأس الناقورة وحتى صحراء النقب؟، أي عيد يحل علينا ومخيم نهر البارد لم يستكمل إعماره، وأهلنا من مخيمات سوريا يعانون التهجير للمرة الثانية ولم يعودوا إلى ديارهم".
وتابع: "نرجو من الله أن يتقبل منا ومنكم الطاعات، وأن يعيد علينا المناسبة القادمة ونحن فوق ثرى القدس محررة، فعيدنا في كل يوم ونحن نزف الشهداء دفاعًا عن مسرى محمد وعن أرضنا المقدسة، عيدنا ونحن كل يوم نشحذ الهمم وندرب من أجل عملية التحرير والعودة إلى فلسطين، عيدنا يوم نعود إلى قدسنا محررين داحرين للاحتلال عن أرضنا".

وقال: "هم أبطال القوات المسلحة أبطال كتائب شهداء الأقصى العين الساهرة لسماء الوطن، هم أبطال حركة "فتح"، وبوركت السواعد المقاتلة التي تحمي أمن المخيم".
وختم متمنّياً أن يعود العيد القادم وقد عدنا إلى ربوع الوطن محررين.

ثم كانت كلمة للأخ بسام الأشقر توجه فيها بالمعايدة إلى شعبنا في فلسطين وإلى أسرانا وأهالي شهدائنا وأمهاتهم.
وقال: "بسواعدكم يا أبناء حركة "فتح" ويا أبناء فصائل المقاومة الفلسطينية نكون النواة والرجال لتحرير فلسطين، وسنبقى نعد الأجيال لاستكمال مسيرة التحرير لأرض الوطن فلسطين".