*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم السبت 23- 4-2022* 


 _*رئاسة*_ 
*السيد الرئيس يستقبل مديرة المعهد الوطني للصحة العامة*

استقبل سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الجمعة، مديرة المعهد الوطني الفلسطيني للصحة العامة رند سلمان.
وأطلعت سلمان، سيادته، على الجهود التي يقوم بها المعهد للمساهمة في تطوير خدمات القطاع الصحي وأهمها توطين الخدمة الطبية، والمساهمة مع الشركاء في عملية التخطيط الشامل تحقيقا للنهوض بالقطاع الصحي.
بدوره، أثنى سيادته على الجهود المبذولة لتطوير القطاع الصحي الفلسطيني بما يعود بالنفع على المواطنين، وبما يساهم في توطين الخدمة الطبية.


_*فلسطينيات*_
*الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي تحتفل بـ"سبت النور" والاحتلال يعيق الاحتفالات* 

احتفلت الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي، اليوم السبت، بـ"سبت النور"، فيما أعاقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي وصول المحتفلين إلى كنيسة القيامة.
ونصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي حواجز عسكرية في محيط البلدة القديمة، وأغلقت باب جديد، المؤدي إليها، والذي يدخل منه المحتفلون بسبت النور، وطلبت منهم التوجه إلى أبواب أخرى، مثل بابي الخليل والعمود، دون إبداء أسباب.
وتأتي هذه التضييقات رغم استجابة محكمة الاحتلال العليا في القدس للالتماس الذي قدمته مؤسسات وشخصيات أرثوذكسية مقدسية، بعد التقييد الذي فرضته سلطات الاحتلال بحق أعداد المحتفلين، حيث تم تقليص المشاركين في احتفالات "سبت النور" في كنيسة القيامة بـ1500 شخص.
وبموجب قرار محكمة الاحتلال، فإنه يُسمح لأربعة آلاف شخص بالمشاركة في "سبت النور" بكنيسة القيامة ومحيطها، ويُسمح لكل من يرغب بالمشاركة في الاحتفالات بسبت النور بدخول البلدة القديمة دون تحديد العدد.
وفي العام الماضي، أعاقت شرطة الاحتلال في مدينة القدس وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة، للمشاركة في احتفالات "سبت النور"، واعتدت على عدد منهم، وحاولت منعهم من المضي في طريقهم.
وكانت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين قد حذرت من تدهور الأوضاع في القدس المحتلة، جرّاء الانتهاكات والاعتداءات التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، وتقييد حرية العبادة ومنع وصول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، وكنيسة القيامة لممارسة شعائرهم الدينية.
وقالت المؤسسات العربية الأرثوذكسية في القدس، إن "شخصيات ومؤسسات مقدسية أرثوذكسية قدمت التماسا إلى المحكمة العليا ضد قرار شرطة الاحتلال تقييد وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة وتقليص عدد المحتفلين بسبت النور عشية أحد القيامة بما يتنافى مع أبسط حقوق الإنسان وحرية العبادة والحقوق المتوارثة والمواثيق الدولية.
واضاف البيان أن "المدعين رفضوا أية مساومة على حقوق المسيحيين في ممارسة شعائرهم الدينية والتقليدية والوصول الحر إلى اماكن العبادة ودون حواجز أو تصاريح، كما تم رفض اقتراح تسوية يقضي بعدم منع الدخول إلى البلدة القديمة عبر الحواجز وبالسماح لأربعة آلاف شخص فقط بالوصول إلى كنيسة القيامة ومحيطها.
وأكدت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، في رسائل وجهّها رئيسها، رمزي خوري، إلى رؤساء وقادة الكنائس في المشرق والعالم، خطورة تداعيات الانتهاكات الإسرائيلية الجارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بشكل خاص في مدينة القدس المحتلة، وما تتعرض له مقدساتها من اقتحامات يومية للمسجد الأقصى المبارك، والتنكيل بالمصلين وقمعهم واعتقالهم، وتقييد وصول المصلين إلى كنيسة القيامة.
واستنكرت اللجنة في رسائلها "قرار شرطة الاحتلال الإسرائيلي، تحديد أعداد المصلين المشاركين في احتفالات سبت النور في المدينة المقدسة، والسماح فقط لألف مصلٍ بدخول كنيسة القيامة، إضافة إلى محاولتها تغيير مسار المسيرة التقليدية لأحد الشعانين في العاشر من نيسان الجاري"، كما أدانت "الاعتداءات على المصلين المتجهين للصلاة في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان الفضيل واقتحامات المستوطنين لباحاته، وتقليص أعداد التصاريح للمسلمين والمسيحيين لمنعهم من ممارسة حقهم في العبادة.


 _*مواقف "م.ت.ف"*_ 
*"حقوق الإنسان" في منظمة التحرير: الصمت الدولي يشجع الاحتلال الإسرائيلي على التمادي بجرائمه* 

أكدت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، أن الصمت الدولي هو ما يشجع ويحفز الاحتلال العنصري على التمادي بجرائمه بحق شعبنا، واستباحة المقدسات الإسلامية والمسيحية باقتحامه المتكرر للمسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك وتقييد دخول الفلسطينيين للحرم الإبراهيمي وإغلاقه في الخليل، ولكنيسة القيامة في الجمعة العظيمة وسبت النور وعيد الفصح لدى المسيحيين.
وحملت الدائرة على لسان رئيسها، عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة أحمد التميمي، يوم الجمعة، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، مسؤولية الإجرام الذي ترتكبه حكومة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية بحق شعبنا ومقدساته، بسبب صمتهم عنها.
واستنكر التميمي المواقف الدولية التي تتحرك فقط لإنقاذ حكومة الاحتلال في مواجهة الفلسطينيين المدافعين عن أرضهم ومقدساتهم وحقوقهم المشروعة التي كفلتها كل القوانين والأعراف الدولية، والتي وقعت عليها دول العالم وتعهدت بتنفيذها ومعاقبة من ينتهكها، الأمر الذي يثبت أن هذه القوانين والأعراف تطبق بشكل انتقائي ومنحاز دوما لصالح الاحتلال.
ودعا الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم للدفاع عن الحقوق الإنسانية لشعبنا، بما فيها حق تقرير المصير وإقامة الدولية المستقلة وعاصمتها القدس، وحرية العبادة والعيش بكرامة فوق أرض الآباء والأجداد.


 _*عربي دولي*_ 
*مسيرة جماهيرية حاشدة في عمان تنديدًا باعتداءات الاحتلال على الأقصى*

انطلقت، يوم الجمعة، مسيرة جماهيرية حاشدة من المسجد الحسيني في العاصمة الأردنية عمان، نصرة للمسجد الأقصى المبارك في وجه الانتهاكات الإسرائيلية.
وانطلقت المسيرة التي ضمت كافة شرائح المجتمع الأردني، بمشاركة أغلب التيارات السياسية والحزبية، بشعارات تنادي لنصرة أهالي القدس المرابطين والصامدين، ورفض المحاولات الإسرائيلية تغير الواقع التاريخي للمدينة المقدسة.
وطالب المشاركون في المسيرة، بوقف هذا الاستهتار بحقوق الشعب الفلسطيني، مشددين على ضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين.
وأشاروا إلى أن قضية القدس والمقدسات لها أبعاد دينية، باعتبارها تحت الوصاية الهاشمية، وان أي اعتداء عليها هو بمثابة اعتداء على عقيدة المسلمين جميعاً، كما أن اعتداءات المستوطنين سيعيد إشعال المنطقة.
ودعو العالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي، إلى الضغط للوقف إلى جانب الحق الفلسطيني، ورفض ما يحدث في القدس من اعتداءات على المصلين والمرابطين في المسجد الأقصى، وهو يخالف كل الأعراف الدولية ويقوض الاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكدوا أن القدس ستبقى عربية، ولن تغير همجية المستوطنين وجنود الاحتلال من هويتها العربية والإسلامية كعاصمة لدولة فلسطين المستقلة على التراب الفلسطيني.
ورفع المشاركون في المسيرة شعارات تؤكد عروبة القدس، وأنها رمز السلام، مطالبين بتوحيد الصف العربي للتصدي لهذه الانتهاكات المستمرة.


 _*إسرائيليات*_ 
 *الاحتلال يعيق حركة تنقل المواطنين جنوب بيت لحم*

نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، حاجزًا عسكريًا جنوب بيت لحم، وفتشت مركبات المواطنين على الحاجز، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ما تسبب بأزمة مرورية.


 _*آراء*_ 
*هل حياة الفلسطينيين وحقوقهم مهمة!/ بقلم: د. رمزي عودة* 

 لم يقصد "غابرييل غارسيا ماركيز" الصهيونية حينما قال: "في هذه المدنية لم يقتلونا بالرصاص وإنما أيضًا قتلونا بالقرارات"، ولكنه استلهم مقولته من تلك المعاناة الي تعيشها البشرية من جراء القتل وحرمان الحقوق.
ويبدو أن الصهيونية الحديثة تجسدت في كلمات هذا الأديب العالمي لتضيف على قذارة احتلالها للشعب الفلسطيني وصفاً آخر لم يذكره "ماركيز" نفسه، ألا وهو الفصل العنصري، حينما يكون القتل والحرمان أساسه التمييز والهيمنة. وتظهر هذه السمة جليًا في تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي "نفتالي بينيت"، والتي أثارت جدلاً واسع النطاق حينما حاورته قبل يومين مذيعة شبكة "CNN" الأميركية كريستيان أمانبور، فقد أنكر "بينيت" وصفها للأراضي الفلسطينية بأنها محتلة، موضحًا أنها أراض متنازع عليها في القانون الدولي!، كما شدد "بينيت" أثناء تعليقه على اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، على أن وظيفته كرئيس للحكومة الإسرائيلية هي حماية أمن الإسرائيليين وليس الفلسطينيين!
في الواقع، تثير اقتحامات المسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي إشكالية خطيرة حينما يتم النظر في فكر وممارسة "الصهيونية الجديدة" المتربعة على عرش الحكم في إسرائيل. ففي الوقت الذي حذرت فيه دوائر الأمن الإسرائيلية من تصاعد وتيرة العنف في شهر رمضان من قبل الفلسطينيين، نجد أن حكومة الاحتلال اليمينية هي نفسها التي قامت بالتصعيد في شهر رمضان، فقتلت أكثر من 23 شهيدًا، واعتقلت 450 أسيرًا فلسطينيًا؛ بينهم 105 أسرى صدرت بحقهم أوامر اعتقال إداري. كما اقتحمت قواتها المسجد الأقصى المقدس بالنسبة للمسلمين وجرحت مئات المصلين. وفي الوقت الذي تدعي فيه شرطتها بأنها تتصدى لاقتحامات المسجد الأقصى من قبل المستوطنين، إلا أنها لم تجرح أو تقتل أو تعتقل أيًا من هؤلاء المتطرفين الذين ينتمون لجماعات الهيكل والمنظمات الصهيونية الإرهابية مثل كاخ وشبيبة التلال وغيرهم. فهل أسلحة قوات الشرطة الإسرائيلية صالحة فقط ضد الفلسطينيين، أم أن حياة الفلسطينيين ليست مهمة؟!.
وتفرض قوات الاحتلال الإسرائيلي قيودًا صارمة منذ رمضان الجاري على أعداد وأعمار المصلين في المسجد الأقصى، في الوقت الذي تسمح به للمتطرفين المتدينين اليهود بزيارة الحرم المقدس والصلاة فيه تحت أعين الشرطة الإسرائيلية برغم أن القانون الإسرائيلي نفسه يمنع صلاة اليهود هناك، كما تمنع أصول الشريعة اليهودية الصلاة في الحرم المقدس وفقًا لجوزيف مسعد أستاذ التاريخ السياسي والثقافي العربي بجامعة كولومبيا الأميركية. وبالضرورة، فهل تريد الحكومة الإسرائيلية تقسيم الحرم القدسي زمانيًا ومكانيًا، أم أنها تسعى لإثارة حرب دينية في المنطقة، أم أنها تقوم بالسياستين معا في الوقت الذي يمنع فيه القانون الدولي حكومة الاحتلال من إحداث أي تغيير في الأمر الواقع للأماكن المقدسة والمناطق المحتلة.
في الواقع، يبدو جليًا أن حقوق الفلسطينيين الدينية والمدنية ليست مهمة في نظر الاحتلال الإسرائيلي!.
إن أحداث الأقصى الأخيرة أثبتت بوضوح سياسة التمييز والفصل العنصري لدولة الاحتلال، حيث حياة الفلسطينيين وحقوقهم ليست مهمة كما يشير تقرير منظمة العفو الدولية في التعليق على الأحداث الدامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما أن سياسة التحريض ضد الشعب الفلسطيني لم تقتصر فقط على وسائل الإعلام الإسرائيلية، وإنما اشتملت أيضًا على التصريحات الرسمية للقادة الإسرائيليين، فهذا "غانتس" وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يهدد بشن حرب لا هوادة فيها على الفلسطينيين، كما هدد باستخدام القوة في أقصى الحدود ضد المتظاهرين الفلسطينيين حتى لو أدى ذلك إلى قتلهم بمجرد الاشتباه، وقد أشار تقرير الأورومتوسطي إلى تسجيل ما لا يقل عن 8 عمليات إعدام ميداني بذريعة الاشتباه أو محاولة تنفيذ عملية طعن في الأحداث الأخيرة.
وبالنتيجة، وكما يقول "ماركيز" فقد قتلوا الفلسطينيين ليس فقط بالرصاص وإنما أيضًا بسياسات الفصل العنصري في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

*المصدر: الحياة الجديدة* 

 

*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*