بحثت الأمانة العامة للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين برئاسة الأمين العام الشاعر مراد السوداني، مع نائب رئيس مجلس الوزراء، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زياد أبو عمرو الدور التكاملي للاتحاد مع الدبلوماسية الفلسطينية لمواجهة الرواية الإسرائيلية.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء دور الاتحاد في المجتمع الفلسطيني، ودور الكتّاب والمبدعين في رفع مستوى الوعي الوطني، وأن الفترة المقبلة ستكون دقيقة للغاية لمواجهة التحديات الصعبة المفروضة على القيادة والشعب الفلسطيني.
كما أكد ضرورة توحيد الأفرع الخارجية في الاتحاد وتفعيلها بشكل يضمن فاعليتها، والقيام بدورها، مبديًا حرصه على متابعة وضع الاتحاد والعمل على حل المشاكل التي تواجهه، ومناقشة ملفه مع الرئيس محمود عباس، ومفوض المنظمات الشعبية في اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي، ومسؤول دائرة المنظمات الشعبية في منظمة التحرير واصل أبو يوسف.
كما أكد على الدور التكاملي للاتحاد مع الدبلوماسية الفلسطينية لمواجهة الرواية الإسرائيلية، وضرورة استثمار الحقائق التاريخية والثقافية في هذه المواجهة. واقترح تفعيل دور النخب الثقافية ووضع تصورات واقعية لدعم الفعل الدبلوماسي من خلال الثقافة، ومساندة القيادة الفلسطينية وخاصة الرئيس محمود عباس بتحركاته الدولية لتحقيق الأهداف العليا وإحباط المشروع الاستيطاني والتهويد، وتعرية الرواية الإسرائيلية المزيفة، وضرورة رفع مستوى التعاون بين المستوى السياسي، والثقافي، والدبلوماسي.
وناقش الاجتماع العديد من الملفات المهمة على الصعيدين الثقافي والسياسي، والوطني بشكل عام.
ووضع السوداني نائب رئيس مجلس الوزراء في صورة الوضع الذي يعيشه الاتحاد والعقبات التي يواجهها.
وأكد السوداني على المطالبات المشروعة التي ستساعد الاتحاد في تكثيف فعالياته وتفاعله في حال تحقيقها، ومنها زيادة الموازنة الشهرية، وتسديد ديونه التي تراكمت نتيجة ضعف الموازنة وانقطاعها لفترات.
وحضر الاجتماع، رئيس المجلس الإداري في الاتحاد الكاتب محمد عياد، وأعضاء الأمانة العامة: شهاب محمد، وعصمت منصور، وطلال أبو عفيفة، وجمعة الرفاعي، وعبدالسلام عطاري، وحسام أبو النصر، وعبد العزيز عرار، وحليمة عودة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها