*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 16- 3-2022* 

_*رئاسة*_ 
*السيد الرئيس يستقبل سفير دولة فلسطين لدى اسبانيا*

استقبل سيادة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، سفير دولة فلسطين لدى مملكة اسبانيا حسني عبد الواحد.
واستمع السفير لتوجيهات سيادة الرئيس حول المهام المكلف بها.
وحضر اللقاء، وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ومستشار رئيس الدولة الدبلوماسي مجدي الخالدي.

_*فلسطينيات*_ 
*فلسطين رئيسًا لهيئة الرقابة المالية في منظمة "ألكسو"*

أعلنت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، اليوم الأربعاء، اختيار ممثل دولة فلسطين، مدير عام الإدارة العامة للرقابة على الاقتصاد في ديوان الرقابة الماليّة والإداريّة معاوية أسعد، رئيسًا لهيئة الرقابة المالية في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" لمراجعة حسابات المنظمة للعام المالي 2021.
وأوضح أمين عام اللجنة الوطنية، رئيس المجلس التنفيذي "للإيسيسكو" دوّاس دوّاس أن هذا الاختيار يدلّل على المكانة البارزة التي وصلت لها مؤسسات دولة فلسطين في كل المجالات، لا سيما في مجال الأجهزة الرقابية، كما يدل على أن تطور الأجهزة الرقابية الفلسطينية لا يقتصر فقط على الصعيد الوطني، بل تعداها ليتميّز على الصعيد الإقليمي والدولي. 
وأكّد أن دولة فلسطين ستواصل التعاون مع "ألكسو" في كل المجالات، من خلال تنفيذ البرامج والأنشطة التربوية، والثقافية، والعلمية لها، وأيضاً المساهمة بما يتوفر لدى فلسطين من خبرات ومؤسسات عاملة في كل المجالات، بما فيها الرقابية، للنهوض وتطوير أعمال المنظمة العربية.


_*عربي ودولي*_ 
*اتحاد المحامين العرب يؤكد دعمه لشعبنا في جميع المحافل*

أكد اتحاد المحامين العرب دعمه للشعب الفلسطيني في جميع المحافل، حتى يتمكن من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
جاء ذلك خلال استقبال سفير دولة فلسطين لدى مصر، مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح، يوم الثلاثاء، وفد اتحاد المحامين العرب برئاسة الأمين العام المكاوي بن عيسى، بحضور كل من الأمين العام المساعد لدولة المقر سيد شعبان، والأمين العام المساعد بالاتحاد يحيى التوني، والأمين العام المساعد عبد الجواد أحمد، وذلك بمقر السفارة في العاصمة القاهرة.
ولفت بن عيسى إلى مطالبات الاتحاد المستمرة في المحافل السياسية الرسمية لشحذ الهمم من أجل مناصرة كافة الجهود الشعبية ودعم الجهود الدبلوماسية والحقوقية التي تقوم بها دولة فلسطين، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لملاحقة جرائم الاحتلال لدى المحكمة الجنائية الدولية.
بدوره، ثمن السفير اللوح الجهود المتواصلة والتعاون الدائم بين السفارة والاتحاد ومواقفه الوطنية المشرّفة والداعمة لحقوق شعبنا في المحافل الرسمية والشعبية، مؤكدًا على الاستفادة من خبرات الاتحاد في القضايا الحقوقية التي تخوضها دولة فلسطين في المحكمة الجنائية الدولية والمنابر الحقوقية كافة.

*إسرائيليات*
*الاحتلال يصيب شابًا بالرصاص الحي ويعتقل إثنين آخرين في جنين*


أصيب شاب بعيار ناري في الظهر، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، في مدينة جنين.
واعتقلت قوات الاحتلال  الشاب أدهم محمد تركمان، بعد ان داهمت منزله في حي خروبة، كما اعتقلت الشاب وائل زكارنة بعد اقتحام بلدة قباطية، ومداهمة منزله.

_*أخبار فلسطين في لبنان*_ 
*مكتب المرأة الحركي ولجنة العمل الاجتماعي في صور ينظِّمان احتفالاً وطنيًا إحياءً لمناسبات آذار*

برعاية القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، وبحضور مسؤولة المكتب الحركي للمرأة عضو حركة "فتح" في إقليم لبنان زهرة ربيع، ومسؤولة العمل الاجتماعي وعضو حركة "فتح" في إقليم لبنان أمال الشهابي، وبمناسبة يوم المرأة العالمي، ويوم المعلم ولأم والطفل، وذكرى معركة الكرامة، ويوم الأرض الخالدة، وذكرى استشهاد البطلة دلال المغربي ورفاقها، نظم المكتب الحركي للمرأة ولجنة العمل الاجتماعي في منطقة صور مهرجانًا احتفالاً وطنيًا فتحاويًا أحيته فرقة يافا للفلكلور الفلسطيني، وذلك في قاعة الشهيد القائد فيصل الحسيني في مخيم الرشيدية جنوبي لبنان يوم الثلاثاء ١٥-٣-٢٠٢٢.
وشارك بالإحتفال قائد حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، وقيادة وكوادر حركة "فتح" التنظيمية والعسكرية، وممثلي فصائل "م.ت.ف"، والقوى السياسية اللبنانية والفلسطينية، والمكتب الحركي للمرأة في منطقة صور وشعبها التنظيمية، والمكاتب الحركية والعمالية واللجان الشعبية والمؤسسات والأندية، وحشد من الإخوة والأخوات في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور.
بداية رحبت عريفة الحفل ميسون عزام بالحضور الكريم كل بإسمه وصفته وما يمثل، كما وجهت تحية للمرأة وللمعلم، وللأم والطفل، ولأبطال معركة الكرامة، وشهداء يوم الأرض الخالدة، وللشهيدة البطلة دلال المغربي ورفاقها من الشهداء الأبرار، كما وجهت تحية لروح الشهيد الرمز الرئيس القائد ياسر عرفات ولكافة الشهداء الأكرم منا جميعاً.
ثم ألقت مسؤولة العمل الاجتماعي، عضو حركة "فتح" في إقليم لبنان أمال الشهابي كلمة جاء فيها: "لشهر آذار قصة لا بل حكاية مع فلسطين إنه الشهر الذي إمتزج به الدم بالأرض، فأعاد للأمة كرامتها وعزتها حيث سجل فيه أروع آيات النضال والتحدي والصمود في تاريخ شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية، وكانت معركة الكرامة التي قاتل فيها فدائيو العاصفة بشراسة وإقدام وسجلو أروع ملاحم البطولة التى تفخر بها سجلات الأمة".
وقالت: "إن معركة الكرامة ليست إنطلاقة ثانية لحركة فتح والثورة الفلسطينية وحسب انما كانت إنطلاقة فعلية لكافة قوي التحرر والحرية والتقدم في الوطن العربي والعالم".
وأضافت الشهابي: "شهر آذار شهر العطاء والتضحية والفداء  في سبيل الحرية والاستقلال والعدالة الإجتماعية، لقد خاضت المرأة الفلسطينية النضال في كافة الميادين فقاتلت دفاعًا عن الأرض المقدسة وتحملت أعباء كبيرة في تربية ابناءها وتعزيز إنتماءهم للقضية المقدسة.
ودعت الشهابي، إلى تعزيز المقاومة الشعبية ووحدتنا الوطنية الفلسطينية من أجل الصمود ومواصلة النضال حتى تحقيق كافة حقوقنا الوطنية، وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم، تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات.
وأنهت الشهابي، بتوجيه التحية والشكر للثابت على الثوابت فخامة الرئيس محمود عباس الذي منح المرأة الفلسطينية كامل حقوقها في جميع المجالات، وتعزيز مشاركتها في كافة المناحي بما فيها القانون والصحة والتعليم والاقتصاد والسياسية، وأيضاً المشاركة في صنع القرار من خلال مضاعفة مشاركة المرأة في المجلس المركزي الفلسطيني، حيث وصلت نسبة مشاركتها في الجلسة الأخيرة إلى ٢٥٪ وهذه لأول مرة، كما وجهت التحية للشهداء وللأسرى والجرحى.
وتلتها وصلة من الدبكات الفلكلورية على أغاني الثورة الفلسطينية لفرقة يافا للفنون الشعبية الفلسطينية.
وفي كلمة لها رحبت مسؤولة مكتب المرأة الحركي، وعضو قيادة حركة "فتح" في إقليم لبنان زهرة ربيع، بالحضور الكريم، ووجهت التحية والسلام لأرواح الشهداء ولذويهم، ولكافة النساء الفلسطينيات في الوطن والشتات. 
ثم تحدثت عن تاريخ المرأة الفلسطينية وحاضرها الذي سوف يبقى مدرسة تتعلم منه الأجيال القادمة معاني التضحية والفداء، ودورها البطولي في النضال الفلسطيني في الوطن والشتات، حيث كانت تقف جنب إلى جنب مع الرجل، قاتلت بالبندقية والحجر، ودربت الأشبال والزهرات وعملت في البناء الاجتماعي والثقافي والتربوي وفي مراكز صنع القرار.
وأضافت ربيع: "أمامنا تحديات جسام أهمها الصراع مع الاحتلال الذي يسعى للسيطرة على كافة مقدرتنا من مصادرة للأراضي وبناء المستوطنات وتوسيعها، وتقطيع أوصال الوطن وهدم المنازل وقطع الأشجار، والقتل المتعمد وبدم بارد لأبناء شعبنا الفلسطيني، والاعتقالات اليومية المتواصلة بدون محاكمات (كما يسمونه الاعتقال الإداري)، كل ذلك يحدث على مرأى ومسمع العالم العربي والغربي لتقويض حل الدولتين، لكننا لن نستكين ولن نرضخ لسياسات العدو الصهيوني وسنتصدى مع أبناء شعبنا المناضل لهذا العدو الغاشم حتى تحقيق أهدافنا المشروعة وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم". 
والتحدي الثاني هو إنهاء الانقسام وإجراء المصالحة الوطنية الفلسطينية والعمل على توحيد شطري الوطن.
 أما التحدي الثالث هو الحفاظ على منجزات شعبنا وثورتنا والتمسك بمظلتنا الشرعية "منظمة التحرير الفلسطينية" الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
ولأسرانا البواسل نقول لهم أنتم نور الدرب، أنتم زيتون الأرض وسنديان فلسطين، عذاباتكم غذابنا، لكم تنحني الهامات ولتضحياتكم ترفع القبعات، ودعت المؤسسات الدولية إلى  ضرورة تطبيق ميثاق جنيف بالتعامل مع الأسرى بإعتبارهم أسرى حرب وضرورة الضغط على الاحتلال للافراج عنهم.
ووجهت ربيع، التحية لفخامة الرئيس محمود عباس ابو مازن رمز الشرعية والثبات الفلسطيني، وإلى سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ المناضل أشرف دبور.
ومن ثم قدمت فرقة يافا للفلكلور الفلسطيني وصلة من  الدبكة الشعبية الفلسطينية على أنغام الأغاني الثورية التي اشعلت الحاضرين في قاعة الشهيد القائد فيصل الحسيني.


_*آراء*_ 
*لكل لاجئ حق العودة لوطنه والفلسطيني ممنوع/ بقلم: باسم برهوم*

نجم عن ثلاثة أسابيع حرب في أوكرانيا أكثر من مليوني لاجئ أوكراني أصبحوا خارج بلادهم، ومع استمرار الحرب قد يصل الرقم إلى 4 ملايين، وهو ما اعتبر المأساة الانسانية الأكبر في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. الشعب الفلسطيني الذي ذاق وما زال يذوق مرارة التشرد لا يمكنه الا يتضامن مع اي لاجئ في العالم، لأن الإنسان العادي هو الضحية الأولى لكافة الحروب والأزمات، سواء بالدم أو اللجوء والفقر والبؤس.
قبل 75 عامًا، في عام 1948 تحديدا شهدت فلسطين حالة مشابهة، ولكن الفرق أن اللجوء الفلسطيني نجم عن جريمة تطهير عرقي متعمدة ومخطط لها سلفًا. ما حدث عام 1948 أن العصابات الصهيونية قد ارتكبت سلسلة من المذابح والمجازر واستخدمت القوة والحرب النفسية لتشريد أكثر من 800 ألف فلسطيني إلى جانب تدمير المجتمع برمته وإقامة إسرائيل على أنقاضه.
وفي 16 تموز/ يوليو عام 1948 اتخذ أول رئيس وزراء إسرائيلي ديفيد بن غوريون قرارا بمنع اللاجئين الفلسطينيين من العودة وبموازاة ذلك قامت "الهاغاناه" بنسف وتدمير جميع القرى الفلسطينية (أكثر من 400 قرية) التي شرد أهلها منها بهدف منعهم من العودة إليها، كما قامت بالاستيلاء على أراضيهم الزراعية. صحيح أن قرار الأمم المتحدة رقم 194 قد نص على حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم وتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم، إلا أن 75 سنة مرت دون أن ينفذ هذا القرار، كما لا يبدو أنه سينفذ بالمدى المنظور بسبب التمنع الإسرائيلي، هذا هو جوهر سياسة ازدواجية المعايير.
لعقود أشاعت إسرائيل كذبة أن الزعماء العرب هم من أعطى الأوامر للفلسطينيين، عبر الإذاعات العربية،  للخروج في فلسطين، وبرغم أن الأراشيف الإعلامية لم تسجل مثل هذه الأوامر، فإننا نرى كيف يتم اليوم إخراج الأوكران من مدنهم حفاظًا على حياتهم وبموفقة قياداتهم وهذا أمر يحدث في كل الحروب. ولكن الفرق في أوكرانيا وما إن تهدأ الحرب ويتم الاتفاق على تسوية سلمية سوف يكون بمقدور اللاجئين الأوكرانيين بالعودة إلى ديارهم، بمعنى أن أي لاجئ أوكراني يرغب بالعودة إلى وطنه في أي وقت يمكنه ذلك ولا أحد يمكن أن يمنعه أو يحرمه من هذا الحق، الأمر ذاته يحصل في كل الحروب وكل المناطق، أما اللاجئ الفلسطيني فلا يمكنه العودة إلى دياره، بل يتم التنكر أن له حقًا بأرض وطنه.
 وهناك فارق آخر فالعدو هنا في فلسطين، أي الصهيونية، تدعي أن هذه الأرض هي "وعد إلاهي" وأنها حق لليهود وحدهم. وبهذا الشأن هناك إصرار إسرائيلي متواصل ومتجدد لإنكار حق الشعب الفلسطيني بأرضه عبر إقرار قانون يهودية الدولة في تموز/ يوليو عام 2018، والذي يحصر حق تقرير المصير في فلسطين "بالشعب اليهودي" وحده.
لقد أمضى ملايين الفلسطينيين في مخيمات اللجوء أكثر من 75 عامًا، أجيال فلسطينية ولدت وعاشت في هذه المخيمات في حالة من الفقر والبؤس واليأس والإحباط، أجيال حرمت من الحياة الطبيعية التي تتمتع بها كافة شعوب الأرض ولا أحد يلتفت إليهم. لا بد من إعلان مبادرة لعقد مؤتمر دولي لبحث قضايا اللاجئين في العالم اللقاء الضوء على هذه المشكلة الإنسانية الرهيبة، وفي الحالة الفلسطينية فإنها أطول وأبشع عملية لجوء في التاريخ المعاصر.. من المسؤول عن هذه الجريمة؟

 


*المصدر: الحياة الجديدة* 

 

*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*