دعمًا للدور المميّز الذي يؤديه إعلام حركة "فتح" - إقليم لبنان في خدمة قضيتنا الوطنية، ولأهمية تقدُّمه وتطويره، زارَ أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في الساحة اللبنانية فتحي أبو العردات مكتب الإعلام في صيدا، مُطّلعًا على سير عمل "دورة الشهيد القائد د.جمال المحيسن الإعلامية المتقدّمة" التي ينظّمها إعلام حركة "فتح".
وخلال زيارته كان لـ"أبو العردات" لقاء جمعه مع عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان مسؤول الإعلام والتعبئة الفكرية علي خليفة ولجنة الإعلام المركزية ومُتدرِّبي "دورة الشهيد القائد د.جمال المحيسن الإعلامية المتقدّمة".
وقد أثنى أبو العردات على تنظيم هذه الدورة الإعلامية المتقدّمة لكادر الإعلام منوّهًا بأهميتها في رفع الكفاءة المهنية والتنظيمية للمتدربين إلى مستوى متقدّم، وتطوير العمل الإعلامي الحركي بما يتواءم مع المستجدات والتحديات الراهنة، والارتقاء به إلى أفضل المستويات.
وشدّد على أهمية الإعلام الحركي ودوره الهام في نشر الوعي والثقافة وإيصال صوت فلسطين وقضيتها إلى أكبر عدد من الجمهور.
كما أثنى أبو العردات على دور إطار الإعلام في لبنان وجهودهم المبذولة في مواكبة أخبار وشؤون شعبنا ومخيماتنا وقضيتنا الوطنية، وتعزيز الثقافة والمفاهيم الوطنية.
وأعرب أبو العردات عن اعتزازه بهذا الوعي والانتماء الفلسطيني الفتحوي لدى الكوادر الشابة، مؤكّدًا أنّ مستقبل حركة "فتح" واستمراريتها إنما يعتمدان على هذه الشريحة الشابة من حركتنا ليحملوا الأمانة كما حملها من قبلهم قادة اليوم عندما كانوا شبابًا.
بدوره، ثمّن عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان مسؤول الإعلام والتعبئة الفكرية علي خليفة اهتمام قيادتنا الفلسطينية في لبنان وعلى رأسها سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور وقيادة الساحة اللبنانية وقيادة الإقليم بالإعلام ودعمهم الدائم ومتابعتهم الحثيثة له، مؤكدًا أن الإعلام سيكون بإذن الله على قدر المسؤولية والأمانة الوطنية والحركية التي يحملها والثقة الموضوعة به.
وأوضح أنَّ خطة الإعلام اليوم تشمل تنظيم دورات إعلامية متعددة المستويات والمحاور، ستشمل المناطق التنظيمية تِباعًا، بهدف رفع كفاءة كادرنا مهنيًّا وتنظيميًّا بما يمكنه من خدمة قضيتنا الوطنية وحركتنا الرائدة والتصدي لكل المؤامرات التي تستهدفها بالكلمة والصوت والصورة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها