نعت وزارة الثقافة اليوم الثلاثاء، الشاعر والمترجم الفلسطيني محمود صبح، الذي وافته المنية في العاصمة الاسبانية مدريد، اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 87 عاماً.
وقالت الوزارة في بيان، إن صبح كان أحد الأعلام الثقافية والتربوية الفلسطينية التي ساهمت في حضور فلسطين وقضية شعبنا وكفاحه ونضاله في المحافل العربية والدولية، سواء من خلال مسيرته الأكاديمية أو من خلال دوره الإبداعي الأدبي، ومن خلال جعله من إبداعه جسرًا بين الحضارة اللاتينية والعربية الفلسطينية.
وتقدمت الوزارة من عائلة الراحل وأصدقائه وأقاربه بأحر التعازي والمواساة، سائلين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم عائلته الصبو والسلوان.
هذا وولد الشاعر صبح في مدينة صفد، وشُرّد وأسرته إلى دمشق على إثر النكبة في العام 1948، وأكمل دراسته الابتدائية والثانوية فيها، حصل على شهادة البكالوريوس من دمعة دمشق في اللغة العربية وآدابها، عمل مدرسًا في المغرب وفي الجزائر بعد في العام 1963، هاجر إلى إسبانيا وعمل مدرسًا في جامعاتها (مدريد-كومبلوتنسا) حتى العام 2006 وأستاذ كرسي مميز. نظم الشعر بوقت مبكر في دمشق وترجم وكتب في اللغتين العربية والإسبانية.
منحه سيادة الرئيس دولة فلسطين محمود عباس، وسام الثقافة والعلوم والفنون- مستوى الإبداع في العام 2014 لدوره المميز والفاعل في خدمة مسيرة شعبنا النضالية والكفاحية من أجل الحرية والاستقلال.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها