نقلت صحيفة هآرتس عن صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن الشهيد عمر أسعد (80 عاما) من قرية جلجليا في محافظة رام الله والبيرة، "توفي بنوبة قلبية نتيجة العنف الذي تعرض له من قبل جنود إسرائيليين".
وبينت أن "هذا ما أقر في تقرير تشريح جثمان الشهيد".
ووفق الصحيفة، "أكد الأطباء الثلاثة الذين أجروا عملية التشريح أن أسعد كان يعاني من مشاكل طبية، لكنه تعرض للضرب على رأسه ويديه ونزف من عينيه بسبب ضغط غطاء العيون الذي وضعه الجنود، وقرروا أن سبب استشهاده كان وقف عضلة القلب بشكل مفاجئ والسبب التوتر النفسي بعد العنف الذي تعرض له".
ونقلت عن "مصدر فلسطيني مقرب من التشريح"، أن "الشهيد تعرض للضرب المبرح ومعاملة قاسية وعنيفة، حيث تم العثور على علامات الضرب على جسده".
كما نقلت شهادة طبيب، كان أول من وصل إلى الشهيد، والذي قال: "كان وجهه أزرق اللون بسبب نقص الأوكسجين الذي لم يصل إلى دماغه خلال 15-20 دقيقة، الأمر الذي أدى لوفاته".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها