بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 15- 1-2022

*رئاسة
السيد الرئيس يصدر قرارًا بترقية العميد العبد إبراهيم خليل إلى رتبة لواء وتعيينه مديرًا عامًا للدفاع المدني

أصدر سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم السبت، قرارًا بترقية العميد العبد إبراهيم عبد السلام خليل من الحرس الرئاسي إلى رتبة لواء، وتعيينه مديرًا عامًا للدفاع المدني.



*فلسطينيات
محافظ نابلس: لا تهاون مع من يحاول العبث بالسلم الأهلي

أكد محافظ نابلس إبراهيم رمضان أن العبث بالسلم الأهلي ومحاولة ضرب النسيج الاجتماعي في المحافظة هو خط أحمر ولن يتم التهاون فيه.
وشدد رمضان، في بيان صدر عنه، يوم الجمعة، على أن الجميع تحت سلطة القانون وسيتم ملاحقة العابثين الذين يحاولون ضرب النسيج الاجتماعي بلا هوادة.
وأدان قيام مجهولين بتفجير محل تابع للأخوة السامريين في شارع الجامعة صباح الجمعة، مؤكدًا أنه سيتم متابعة هذا الاعتداء عن كثب مع الأجهزة الأمنية لكشف هوية الفاعلين وتقديمهم لجهات الاختصاص وأخذ المقتضى القانوني بحقهم وفق الأصول.
وقال إن السامريين هم "جزء أصيل وعريق من مكونات المجتمع في محافظة نابلس، ويعيشون بيننا وتجمعنا معهم علاقات اجتماعية وأخوية قوية ومتينة، وأن المساس بأمنهم واستقرارهم والاعتداء على ممتلكاتهم هو اعتداء على الكل".
ودعا رمضان المواطنين إلى عدم الانقياد وراء من يحاول ضرب النسيج الاجتماعي وبث بذور الفتنة بين أبناء البلد بقصد الإضرار بمنظومة السلم الأهلي.






*مواقف "م.ت.ف"
التميمي يطالب بتدخل دولي لإنقاذ حياة الأسير أبو حميد

طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني أحمد التميمي، بتدخل الهيئات الدولية وفي مقدمتها مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان، لإنقاذ حياة الأسير ناصر أبو حميد والإفراج عنه.
وقال التميمي، في بيان له يوم الجمعة، "إن الأسير أبو حميد يعاني من عملية إعدام عن سابق إصرار من قبل سلطات الاحتلال وما تسمى مصلحة السجون، التي تصر على إبقائه في الأسر رغم الحالة الصحية الخطيرة التي يمر بها".





*عربي ودولي
40 نجمًا من هوليوود يعتبرون إسرائيل دولة فصل عنصري


أعلن أكثر من 40 نجمًا من هوليوود، في بيان مشترك، تضامنهم مع نجمة أفلام "هاري بوتر" إيما واتسون، التي تتعرض لحملة إسرائيلية نتيجة تضامنها مع فلسطين.
وتضم قائمة المشاهير من الممثلين الموقعين على رسالة التضامن مع الشعب الفلسطيني، نجومًا معروفين بينهم: سوزان ساراندون، ومارك روفالو، وجايل جارسيا برنال، وبيتر كابالدي، وماكسين بيك، وفيجو مورتنسن، وستيف كوجان، وتشارلز دانس، وهارييت والتر.
وأكد الفنانون دعمهم لفلسطين، وقالوا في رسالتهم: "ننضم إلى إيما واتسون لدعم العبارة البسيطة بأن التضامن هو فعل، بما في ذلك التضامن الهادف مع الفلسطينيين الذين يكافحون من أجل حقوقهم الإنسانية بموجب القانون الدولي، نحن نعارض الظلم في أي مكان في العالم، ونقف مع كل الذين يسعون إلى إنهاء الاضطهاد".
وأشاروا إلى "اختلال في توازن قوة الكامن بين إسرائيل القوة المحتلة، والفلسطينيين كشعب خاضع لنظام الاحتلال العسكري والفصل العنصري، كما وصفته هيومن رايتس ووتش ومنظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية (بتسيلم)، ومن قبل خبراء حقوقيين فلسطينيين ودوليين".
وأعلن بيان كبار النجوم تضامنه مع ما نشرته النجمة واتسون على صفحتها مطلع الشهر الحالي على موقع "انستغرام"، حين شاركت عبارة تقول "التضامن هو فعل" مكتوبة على صورة لمتظاهرين التقطت في مسيرة متضامنة مع فلسطين، حيث تعرضت النجمة نتيجة لذلك لحملة إسرائيلية.






*إسرائيليات
الاحتلال يعتقل خمسة مواطنين من بيت لحم بينهم أسرى محررون
 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، خمسة مواطنين من بيت لحم، بينهم أسرى محررون، وذلك بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، وهم: الأسيران المحرران حسن محمد الزغاري (26 عامًا)، وأشرف محمد سجدية، والشاب راني أبو عكر (20 عامًا)، والفتى رنيم محمد الجعفري (17 عامًا).








*أخبار فلسطين في لبنان
وفدٌ مشتركٌ من اللجان الشعبية والاتحاد العام والمكتب الحركي للمهندسين يزور مستشفى الهمشري

أجرى وفدٌ مشتركٌ من اللجان الشعبية الفلسطينية، والاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين، والمكتب الحركي للمهندسين في لبنان، برئاسة أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان م.منعم عوض، وبمشاركة عضو قيادة هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في فلسطين رمزي حرب، زيارةً للمدير العام لمستشفى الشهيد محمود الهمشري في صيدا د.رياض أبو العينين في مكتبه في المستشفى، يوم الجمعة ١٤-١-٢٠٢٢، بحضور عدد من أطباء المستشفى. 
وقد رحّب د.أبو العينين بوفد اللجان الشعبية والمهندسين المشترك في مستشفى الهمشري، هذا الصرح الطبي الكبير الذي يقدم خدماته إلى جميع أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان بمهنية عالية ودون تمييز. 
ثُم نوّه المهندس منعم عوض بالدور المميز الذي يؤديه د.أبو العينين والفريق الطبي في مستشفى الهمشري، وقال: "لقد شاهدنا تحوُّلاً نوعيًّا كبيرًا في مستشفى الشهيد محمود الهمشري، حيث أصبح المستشفى من أوائل المستشفيات في منطقة الجنوب من حيث الإدارة والكادر الطبي والتمريضي، ومن الناحية الطبية والاستشفائية، بخاصة مع تشكيله وحدة متخصصة جالت في جميع المخيمات والتجمعات الفلسطينية متصديةً لوباء كورونا الخطير". 
من جهته تحدث د.رياض أبو العينين شارحًا الخدمات الطبية المقدمة في المستشفى الذي أصبح مقصدًا ليس للفلسطينيين فحسب، بل أيضًا للأشقاء اللبنانيين، وكل القاطنيين في الجوار. 
وتطرق د.أبو العينين لدور الطاقم الطبي والتمريضي الذي يعمل جاهدًا على علاج المرضى، ويتميز بتأمين كل ما يلزم في ظل جائحة "كورونا" إضافةً إلى حملات العلاج وتقديم الأدوية المجانية، وإجراء وحدة كورونا التابعة للمستشفى حملات فحوصات (PCR) لأهلنا في المخيمات والتجمعات في لبنان. 
وأضاف: "نؤكّد أنّنا في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومستشفى الشهيد محمود الهمشري سنواصل أداء واجبنا الإنساني في مساعدة كل من يحتاج المساعدة". 
وفي ختام اللقاء قدّم الوفد درع وفاء للدكتور رياض أبو العنيين، تقديرًا لما يبذله هو والطاقم الطبي من جهود كبيرة في مساعدة أبناء الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني في المجالات الطبية كافةً. 






*آراء
النقب يدافع عما تبقى/ بقلم: عمر حلمي الغول

استمرارًا لسياسة التهويد والمصادرة لأراضي الفلسطينيين العرب في النقب، واستحضارًا لمشروع "برافر" الاستعماري، وتعميقًا لخيار القرى الفلسطينية غير المعترف بها، وتنفيذًا لمشروع الترانسفير، وتغيير طابع منطقة النقب، التي تمت مصادرة 95% من مجمل أراضيها، التي تبلغ 14 ألف كيلومتر مربع من فلسطين التاريخية، وتقطنها تاريخيًا القبائل الفلسطينية العربية، قامت سلطات الاستعمار الإسرائيلية بطرح صيغة التفافية جديدة لنهب ما تبقى من أراضي الفلسطينيين، الذين يبلغ تعدادهم 300 ألف، ويشكلون نسبة 32% من مجموع سكان المنطقة، وهي صيغة "التحريش" و"التشجير" و"الغرس" حول وفي محيط عدد من القرى الفلسطينية (سعوة الأطرش، شقيب السلام، وبيرهداج وصووين وغيرها) بهدف الإطباق عليها، وخنق سكانها بالمشروع التهويدي الصهيوني الجديد.
ولعب دورًا رئيسيًا رئيس صندوق "كاكال" الكيرن كييمت، او الصندوق القومي الصهيوني يسرائيل غولدشتاين الليكودي، الذي يرغب بولوج الساحة السياسية من بوابة توسيع عملية الاستيطان الاستعماري لأراضي النقب، حسب موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" يوم الخميس الماضي (13 يناير الحالي).
وكان كتب غولد شتاين على صفحته في الفيسبوك يوم الثلاثاء الماضي (11 يناير الحالي) "جئت مع زملائي من الليكود هذا الصباح من اجل تأييد ودعم عاملينا في موقع الغرس في النقب، وأقف إلى جانبكم وخلفكم في أي زمان ومكان، ومعًا سنستمر في العمل من أجل "أزهار الصحراء".  وكأن لسان حال الصهيوني الاستعماري يستحضر شعار الحركة الصهيونية القديم "أرض بلا شعب، لشعب بلا أرض"، أي أراد أن ينفي وجود سكان الجزء المتبقي من النقب، الذين يعادلون 32% من سكان المنطقة، ويدعي زورًا وبهتاناً، أنه وحكومته الاستعمارية يريدون "أزهار الصحراء" باعتبارها منطقة "سائبة" لا أهل لها، ولا أصحاب متجذرون فيها.
وعلى أثر الهجمة الوحشية الصهيونية الجديدة تداعت القوى والشخصيات والنخب الوطنية وعلى رأسها لجنة التوجيه العليا لمواجهة التحدي والمخطط الجديد، وإقامت في البداية خيمة اعتصام في سعوة الأطرش، التي هدمتها الشرطة وحرس الحدود الإسرائيلي صباح الثلاثاء الماضي، ليس هذا فحسب، إنما قامت بعمليات اعتقال واسعة طالت العشرات من مختلف الإعمار بما في ذلك الأطفال القاصرين ومن الجنسين على حد سواء، وعدد المعتقلين حتى اللحظة تجاوز الـ 130 فلسطينيًا خلال الأيام الثلاثة الماضية)، واعتدت على الجماهير الفلسطينية التي خرجت لتعبر عن رفضها لقرارات الصندوق الصهيوني، وتدافع عن ما تبقى من حقها في أرضها، وكانت أعلنت الاضراب في العديد من المدارس والمجالس الإقليمية لذات الغرض.   
هذا وأعلن المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في منطقة نقع بئر السبع (خربة الوطن، والرويس، وبير الحمام، وبير المشاش والزرنوق) عن وقوف سكان القرى إلى جانب اشقائهم المهددة أراضيهم بالمصادرة والتهويد من خلال اعلان الإضراب العام في المدارس.
وفي ضوء تصاعد المواجهة مع المستعمرين الصهاينة، صاغت لجنة التوجيه العليا مطالبها المتمثلة في: أولاً وقف كل عمليات التجريف و"التشجير" و"الغرس" في المنطقة والخروج منها؛ ثانيًا وقف هدم البيوت العربية في النقب؛ ثالثاً الاعتراف بالقرى غير المعترف بها عمومًا، وقرى النقع خصوصًا؛ رابعًا الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين وفي المقدمة منهم الأطفال القاصرون، وهذا ما يقوم به المحامون الذين انتدبوا انفسهم متطوعين دفاعا عنهم؛ خامسا الكف عن سياسة الخلط المتعمد بين ما تدعيه حكومات إسرائيل الاستعمارية المتعاقبة "بالسيادة" وحقوق ومصالح المواطنين الفلسطينيين أصحاب الأرض، والذين يملكون أوراق الطابو (قواشين الأرض).
المواجهة المحتدمة بين أبناء الشعب الفلسطيني في منطقة النقب مع سلطات الاستعمار الإسرائيلية لا تنحصر بهم وحدهم، إنما هي معركة كل أبناء الشعب الفلسطيني في الجليل والمثلث والنقب وفي اراضي دولة فلسطين المحتلة عام 1967 والشتات على حد سواء.
ويخطئ من يجزِّئ معركة أبناء النقب، ويفصلها عن المخطط الاستعماري العام المستهدف للكل الفلسطيني، والهادف لطردهم وتهجيرهم عبر وسائل وأساليب مختلفة. ويخطئ أكثر من يقف جانبًا أو محايدًا، لأن هذه المعركة، معركة الدفاع عن ما تبقى من الأراضي المملوكة للفلسطينيين، أصحابها الشرعيين.




المصدر: الحياة الجديدة



#إعلام_حركة_فتح_لبنان