على ضوءِ الاتصالات الفلسطينيَّة الفلسطينيَّة والفلسطينيَّة اللبنانيَّة التي جرت لمعالجة الحادث المؤسف الذي جرى أثناء تشييع جنازة الشَّهيد حمزة شاهين الذي أدّى إلى سقوط عددٍ من الضحايا والجرحى من أبناء شعبنا، ورغم إصدار قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" وسفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور، بيانات تستنكر وتدين هذه الجريمة النكراء، وتوجهها بالتعاطف مع عوائل الشهداء وتقديم التعازي لأهلهم وذويهم وإلى قيادة حركة "حماس"، وتمنيات قيادة المنظمة والحركة بالشفاء العاجل للجرحى، والإعلان عن استعدادنا الكامل للتعاون وتسليم كل من يثبت تورطه في هذه الجريمة للقضاء اللُّبناني وقد تمَّ ذلك فعلاً، إلا أن حركة "حماس" دأبت منذ اليوم الأول وحتى هذه اللَّحظة بإطلاق التصريحات جزافا وإلقاء الاتهامات العشوائية والمضلِّلة وحملات التَّجني والتَّحريض على قوات الأمن الوطني، وذلك قبل الانتهاء من التحقيق من قبل الأجزة الأمنية اللُّبنانية والقضاء اللبناني في هذه الجريمة النكراء.   
لذلك قرَّرت قيادة حركة "فتح" في لبنان وقف كل أشكال التَّواصل والاتصال مع حركة "حماس" على كافة المستويات وفي كل المناطق في السَّاحة اللُّبنانية. 
نعاهد أهلنا وشعبنا أن نبقى دائمًا الحريصين الأوفياء لكشف الحقيقة كاملةً حرصًا منا على حقن دماء الشُّهداء من أبناء شعبنا وأهلنا بكل إباء وإخلاص وهذا وعد وعهد نقطعه على أنفسنا أمام الله. 
رحم الله الشُّهداء، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، والشفاء العاجل للجرحى، وحمى الله أهلنا وشعبنا. 


وإنَّها لثورة حتَّى النصر

 

قيادة حركة "فتح" في لبنان 
١٤ كانون الأول ٢٠٢١