أعربت عضو الكونغرس الأميركي عن ولاية مينيسوتا بيتي ماكولوم، عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، ودعت إسرائيل إلى انهاء احتلالها العسكري للأرض الفلسطينية، وإلى وقف التوسع الاستيطاني غير القانوني وضمّ الأراضي، وانهاء الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة.

ودعت ماكولوم، في بيان أصدرته لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا، المجتمع الدولي –بما فيه حكومة الولايات المتحدة الأميركية- لإنهاء سياساتها التي تُبقي الوضع القائم على ما هو عليه، وبالتالي تتيح القبول الضمني بالإجراءات التي تصمّمها إسرائيل وتنفّذها بصورة ممنهجة لحرمان الشعب الفلسطيني من أن يكون له مستقبل في وطنه.

وقالت: اليوم، يفكّر العالم مليّا في وضع الشعب الفلسطيني الذي يناضل تحت نير احتلال عسكري غاشم، ولا يكاد أن يسدّ قوت يومه في ظلّ حصار قاس، ويتواجد بصفته مواطنا "درجة ثانية" داخل إسرائيل، ويعيش في المنفى بعيدا عن وطنه.

وتابعت: فقد حُرِم الشعب الفلسطيني بصورة منهجية من حقوق الإنسان الأساسية التي يسعى الناس لنيلها، والحقوق التي تضمن السلامة، والأمن، وتصون الكرامة الإنسانية، وتعزّز السلام، وتتيح الفرص من أجل المستقبل، وذلك لثمانية عقود تقريبا.

وقالت إنه يقع على عاتق المجتمع الدولي التزام أخلاقي –وأشعر شخصيا بهذا الالتزام- بالتضامن مع الشعب الفلسطيني، وذلك بالدفاع عن حقوقه الإنسانية، وتعزيز حقه في تقرير المصير، والعمل دون كلل ولا ملل للمضيّ قُدُما صوب تحقيق العدالة والمساواة والحرية للفلسطينيين جميعا.

وأكدت أن الوقت قد حان للمجتمع الدولي –لا سيّما إدارة بايدن- لكي يتّخذ خطوات ملموسة صوب محاسبة الدول والأطراف الفاعلة من غير الدول في هذا الصراع على المعايير المعترف بها دوليا، والعمل في الوقت ذاته صوب الخروج بنتيجة دبلوماسية، من شأنها أن تحرز السلام، والأمن ومستقبل ملؤه الأمل والفرص للفلسطينيين والإسرائيليين ولكل شعب في المنطقة.

وختمت بيانها بالقول: أشعر بالفخر لوقوفي متضامنة مع أمهات فلسطين، وآبائها، وشيوخها وأطفالها، وأتعهد بمواصلة العمل في شراكة مع الشعب الفلسطيني، لبناء مستقبل يحدوه الأمل، وتملؤه الفرص من أجل اليوم والمستقبل.