بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء14 -9-2021

 

*فلسطينيات

مسيرة في جنين إسنادًا للأسرى

انطلقت، مساء يوم الإثنين، مسيرة جماهيرية حاشدة من مخيم جنين، إسنادًا للأسير زكريا زبيدي، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، ورفاقه الأسرى الذين أعيد اعتقالهم بعد أن انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع": محمد ومحمود العارضة من عرابة، ويعقوب قادري من بئر الباشا، وكافة أبناء الحركة الأسيرة الذين يتعرضون للقمع والتنكيل من إدارة سجون الاحتلال ووحدات القمع التابعة لها.

وحمل المشاركون، في المسيرة التي دعت لها حركة "فتح"، العلم الفلسطيني ورايات الحركة وصورًا للأسير زبيدي وكافة الأسرى، ورددوا الشعارات التي تحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الذين أعيد اعتقالهم، مطالبين المجتمع الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال لتوفير الحماية للأسرى.

ودعا المشاركون أبناء شعبنا إلى مزيد من الحراك الشعبي المساند للأسرى في سجون الاحتلال، ولتعزيز الوحدة الوطنية بين كافة مكونات شعبنا للتصدي لعدوان الاحتلال المتواصل.

 

*اخبار عربي دولي

اتحاد المحامين العرب يطالب بضرورة توفير الحماية الكاملة للأسرى في سجون الاحتلال

وجّه الأمين العام لاتحاد المحامين العرب النقيب المكاوي بنعيسى، نداء عاجلا إلى الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية، طالب فيه بإلزام الاحتلال الإسرائيلي بتوفير الحماية الكاملة للأسرى الفلسطينيين الأربعة الذين تم إعادة اعتقالهم بعد انتزاعهم حريتهم من سجن "جلبوع"، ومعاملتهم كأسرى حرب.

وقال بنعيسى، في بيان له، يوم الإثنين، إن "الاحتلال الإسرائيلي اعتقل آلاف الفلسطينيين الذين قاوموا الاستيلاء على أراضيهم والاعتداء على مقدساتهم ونادوا بخروج المحتل ونيل الحرية، وعليه فإنه يجب أن يتعامل مع الأسرى الفلسطينيين الأربعة كأسرى حرب وفقا لاتفاقية جنيف، التي تعتبر مساس الاحتلال بالأسرى المحررين ومعاقبتهم مخالفة للقانون الدولي".

وأوضح أن إخفاء الاحتلال الإسرائيلي لمصير الأسرى الفلسطينيين الأربعة يثير المخاوف حول ظروف اعتقالهم واحتمالية تعرضهم للتعذيب للانتقام منهم بسبب تمكنهم من تحرير أنفسهم، مضيفا "أن سجل الاحتلال الإسرائيلي مليء بالجرائم والتجاوزات والخروقات حيال الأسرى الفلسطينيين وأسرهم التي تتنافى مع القانون الدولي، والتي كان آخرها سلسلة الاعتقالات التي شنها بحق أسر وعائلات الأسرى الستة عقب انتزاعهم حريتهم من سجن جلبوع، والوسائل القمعية التي تعرضوا لها في محاولة يائسة لكسر عزيمتهم الصلبة".

وطالب الأمين العام بضرورة إخضاع سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى الرقابة والتفتيش الدولي، لإيقاف الانتهاكات التي ترتكب بحق الأسرى الفلسطينيين من تعذيب وإهمال طبي ومنع الزيارات، والاعتقال الإداري التعسفي.

 

*إسرائيليات

قوات الاحتلال تداهم منازل في يعبد والجلمة في جنين

داهمت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم، منازل في بلدة يعبد وقرية الجلمة، وشنت حملات تفتيش واسعة في قرى وبلدات المحافظة بحثا عن أسيرين انتزعا حريتهما.

 قوات الاحتلال داهمت منزل المواطن يحي خالد أبو شمله في يعبد، ومنزلي الشقيقين محمود ورامي قاسم أبو فرحة في الجلمة

 

*أخبار فلسطين في لبنان

وفدٌ من حركة "فتح" في البِقاع يُشارك في عزاء الحاجَّة سميَّة حسن حمزة

شارك وفدٌ من قيادة حركة "فتح" في تقديم التعازي بوفاة والدة أمين سر مكتب المعلمين الحركي في البقاع الحاجة أم هشام، وذلك في بلدة تعلبايا يوم الإثنين ١٣-٩-٢٠٢١.

تقدم الوفد أمين سر قيادة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في البقاع فراس الحاج، وعضو قيادة منطقة البقاع عامر يونس، وأمين سر شعبة تعلبايا د.محمد يونس،  والشعب التنظيمية، وكوادر حركية.

وكان في استقبال الوفد أمين سر مكتب المعلمين الحركي في البقاع أحمد حمدان  وعدد من أفراد عائلته.

بدايةً نقل أمين سر قيادة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في البقاع فراس الحاج، تعازي أمين سر قيادة الساحة الحاج فتحي أبو العردات، وأمين سر حركة "فتح"- إقليم لبنان حسين فياض، لعائلة الفقيدة، داعيًا لها بالرحمة والمغفرة، وسائلاً المولى أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان وحسن الختام. 

بدوره، توجه أمين سر مكتب المعلمين الحركي في البقاع أحمد حمدان، بالشكر لوفد حركة "فتح" ولجميع من شارك في التعزية والدعاء للفقيدة .

 كما وتقدم سعادة السَّفير أشرف دبور من ذوي العائلة عبر اتصال بالأخ أحمد حمدان بأحر التعازي، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها  فسيح جناته .

 

*آراء

تحليق نسورنا وسقوط زيدانهم/ بقلم: فتحي البس  

نسورنا هم أبطال "عملية النفق"، وزيدان هو الكاتب يوسف زيدان، وهم ضمير متصل يشير إلى محطات ومواقع إعلام نشرت " تفاهات "يوسف زيدان وتشكيكه بحصول العملية وإشارته السمجة إلى أنها مسرحية نفذتها إسرائيل، وتوقعاته أن هؤلاء الأبطال لن يظهروا أحياء مرة أخرى، وسخريته من الفلسطينيين الذين احتفوا بالملعقة، ومواقع الإعلام التي تبجَّح فيها زيدان برؤيته وفهمه، هي نفسها التي أتاحت للداعية وسيم يوسف إطلاق إساءاته إلى الفلسطيني وترحيبه بالتطبيع المجاني مع العدو الصهيوني، وفي هذا نبوءة بقرب اختفاء يوسف زيدان في ظروف غامضة كما حصل مع وسيم يوسف، فالفشل حليفهما، وعندها لا يبقى لوسائل الإعلام "المطبعة"، إلا الممارسة الفعلية بتجاوزهما لسقوطهما المريع في نظر كل المتابعين الأحرار، أنصار فلسطين القضية، وهذا مصير من يبيع نفسه.

عندما مجَّد الفلسطينيون الملعقة والنفق، كانوا يستهزئون، بإبداعٍ وخيال جامح، بدولة إسرائيل وأجهزتها ومصلحة سجونها وإجراءات تحصين الخزنة التي تُطبِقُ على جواهرنا: أبطالنا الذين وضعوا نصب أعينهم الحرية مهما كان الطريق شاقا. الفلسطينيون يقرأون المشهد جيدًا ويعرفون أن الملعقة لم يكن لها دور في العملية، لكنها ترمز إلى إرادة ووعي وتخطيط وتصميم للخلاص من الأسر بما يملكه الابطال من أبسط الأدوات، تمامًا كما يقاوم أبناء الشعب الفلسطيني جبروت الاحتلال وقدراته العسكرية الفائقة التطور، ووحشيته، بما يملكون من أدوات مقاومة بسيطة، نجحت حتى الآن في منع تحقيق العدو الصهيوني لما يريده، وهو الاطمئنان إلى وجوده، فقوته العسكرية لإثبات وجود، أما الفلسطينيون، لا يحتاجون إلى شهادة وجود. إنهم يحمون هذا الوجود.

هل كان الفلسطينيون لا يتوقعون إعادة أسر هؤلاء الأبطال، كلُّهم أو بعضهم؟ توقّعوا ذلك، لكنهم كانوا يأملون ويستعدون لبذل الغالي والنفيس لحمايتهم، ويعرفون أن ذلك صعب جدًا لما يملك العدو من قدرة على تجنيد الآلاف من العسكر والعسس والتقنيات الفائقة التي تجعل وصول هؤلاء الأبطال إلى أحضانهم معجزة، لكن، كان الأمل يحدوهم أن تتحقق هذه المعجزة كما تحققت معجزة الخلاص عبر النفق، وما زالوا يأملون أن يتمكن البطلان الناجيان من إعادة الأسر في الوصول اليهم، فقد حصل ذلك سابقًا في نموذج الهروب من سجن الرملة، حيث نجح حمزة يونس، لكن زميله سمير درويش، لم ينجح، فهذه من سنة الحياة وقسوة الظروف والمفاجآت، والحرص على تجنيب أهلهم ويلات الانتقام الوحشي من المحتلين.

وقوع الأبطال الأربعة مرة أخرى بالأسر، ليس بسبب وشاية أو خيانة أو تخلي أهلنا في الجليل عنهم، بل واضح من مجريات الأحداث أن الأبطال الأربعة اختاروا الابتعاد حيثما استطاعوا عن السكان تجنيبا لهم من بطش الاحتلال، اختاروا مناطق معزولة رغم تعبهم، في انتظار حصول متغيرات تمكنهم من الخلاص من الطوق المفروض حولهم، لكن روايات العدو الإسرائيلي وأبواقه، أرادت خلق الشك والريبة وزرع الفتنة، والمفجع، أن تشارك محطات إعلام التطبيع في نشر هذه الروايات، وعلى سبيل المثال تحتضن هذه المحطات رواية وتصريحات وزير الداخلية الإسرائيلي وتعيد نشر ما كتبه على التويتر، رغم أنه يقطر سما إذ يقول إن أهلانا في الداخل خذلوا أبطالنا، وقدم الشكر لهم على مساعدتهم في إعادة الأسر، وهذا كذب، فلماذا يشارك بنو اهلنا في نشر هذه الفرية.

طبعًا شاركت أبواق أخرى تعيش على تشويش تلاحمنا الوطني، كما فعلت "الاخبار اللبنانية"، وللأسف، التقطت كذبها وسائل إعلام فلسطينية تتبع فصيلاً فلسطينيًا.

حلّق نسورنا فعليًّا عاليا في سماء الحرية، ويظلون نسورًا بروحهم وإرادتهم وهم خلف قضبان الأسر، فهذه طبيعتهم، وليست خصلة طارئة عليهم، سيبقون وشعبنا معهم أحرارًا، لا يستكينون لإرادة المحتل، ونظرة فاحصة على صورهم في محكمة العدو في الناصرة، وكيف يحيط بكل واحد منهم أفراد شرطة العدو كالزنار، ألا يشير هذا إلى خوفهم من مجرد صورة تعكس العزم والقوة والإصرار على تحديهم الأزلي للاحتلال؟

نعم، نسورنا يحلِّقون في سماء الحرية مُحاطين بالمجد والفخار، وزيدانهم وأمثاله يهوون إلى القاع مجللين بالخزي والعار.

#إعلامحركةفتح_لبنان