بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاربعاء 8 - 9 -2021
*رئاسة
السيد الرئيس يستقبل وفداً من منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان
استقبل سيادة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفداً من منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان.
وأكد سيادته، خلال اللقاء، على أننا شركاء في الدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني في مواجهة الاحتلال ومخططاته الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
كما أكد السيد الرئيس، على أهمية وحدة الصف الداخلي في مواجهة التحديات المحدقة بشعبنا وقضيته وعلى أهمية تصليب الجبهة الداخلية .
وشدد سيادته، على أهمية حرية الرأي في إطار القوانين ذات العلاقة، مجدداً تأكيده على ما جاء في المرسوم الرئاسي رقم 5 لعام 2021 بشأن تعزيز الحريات العامة.
وأكد الرئيس، على أهمية الاستمرار في التواصل ما بين مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة الرسمية، ضمن إطار العمل التكاملي.
ووضع الرئيس، الحضور في صورة آخر التطورات سواء فيما يتعلق بالوضع السياسي أو الشأن الداخلية.
وفي ملف المصالحة، أكد سيادته، على أهمية تعزيز الأجواء وتهيئة المناخات الديمقراطية والحوارات المعمقة، مجددًا التأكيد على الموقف الثابت بأن تشكيل حكومة وحدة وطنية تتطلب الالتزام بقرارات الشرعية الدولية.
وأشار سيادته، إلى أننا جاهزون لإجراء الانتخابات العامة، وفي مقدمتها في مدينة القدس، وباننا لن نسمح بأي محاولات للالتفاف على الحق الفلسطيني في السيادة على القدس.
بدورهم أكد أعضاء الوفد، في مداخلاتهم، وقوفهم مع القيادة في مواجهة الضغوطات الخارجية التي تمس حقوق شعبنا الثابتة.
كما جرى الحديث حول احترام الحريات العامة، وتم الاتفاق على استمرار الحوار وتبادل الآراء، سواء فيما يتعلق بالشأن الداخلي والخارجي على مستوى المؤسسات الدولية والمجتمع المدني.
*فلسطينيات
اشتية يضع حجر الأساس لمركز تطوير المنتجات التراثية في رام الله
وضع رئيس الوزراء محمد اشتية، يوم الثلاثاء، شمال رام الله، حجر الأساس لمركز تطوير المنتجات التراثية الفلسطينية "تراثي"، والممول من الحكومة الهندية.
وشارك في وضع حجر الأساس وزيرا الاقتصاد خالد العسيلي، والثقافة عاطف أبو سيف، والسفير الهندي لدى دولة فلسطين موكول آريا، ووفد من وزارة الأشغال العامة والاسكان.
وقال اشتية إن هذا المشروع هو لتعزيز الريادة عند المرأة وتمكينها وتطوير منتوجها وإيصاله للأسواق العالمية والاقليمية، حيث تشير الدراسات إلى أن المرأة الفلسطينية تحتاج فعلا للتمكين من كافة النواحي، مشيرًا إلى أن نسبة النساء في الجامعات الفلسطينية 51%، فيما يبلغ عددهن 19% في سوق العمل.
وأكد أن هذا المشروع يعكس سياسة الحكومة المتعلقة بتمكين المرأة بشكل جدي وحقيقي في مختلف المناصب، لافتًا إلى أن هناك حزمة من المساعدات التي ستقدمها دولة الهند، ومنها هذا المشروع، يليها مشاريع أخرى متعلقة بالتكنولوجيا، والصحة، والشباب، والمرأة، وبمختلف القضايا التراثية والثقافية.
وأضاف: سيتم انشاء المشروع على هذه المنطقة التي ستضم العديد من المنشآت العامة، كأكاديمية فلسطين للطلبة الموهوبين، وسيفتتح مستشفى قريبًا، ومؤسسات أخرى، وستصبح هذه المنطقة رمزًا من رموز السيادة الفلسطينية عليها.
وتابع أن العلاقات الفلسطينية الهندية تاريخية وأن الرئيس محمود عباس يولي هذه العلاقة اهتمامًا كبيرًا، ويولي كل مشاريع التطوير في فلسطين كل رعاية.
بدوره، أوضح العسيلي أن هذا المشروع يأتي تجسيدًا لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها لإنشاء المركز، والذي يسعى لدمج الصناعات التقليدية مع الأفكار الابداعية تكريسًا للهوية الفلسطينية وتسويقها عالميًا، حيث يعد هذا المركز منصة لتقديم الخدمات في مجال التصميم وتطوير المنتجات، وزيادة قدرتها التنافسية، ومهارات التسويق، وصولاً إلى الأسواق محليًا واقليميًا وعالميًا.
وقال إن الابداع في فلسطين أداة لنا لتحدي السياسات التمييزية والانتهاكات المستمرة التي يمارسها الاحتلال بحق شعبنا، ولذلك يعتبر القطاع الخاص الفلسطيني قصة نجاح بصموده أمام هذا الاحتلال، معتبرًا أن الوزارة مستمرة في تطوير السياسات الداعمة لتسهيل الاجراءات وتحسين بيئة البدء بالأعمال في فلسطين، وتقديم أفضل الخدمات من أجل حث القطاع الخاص على الاستثمار في فلسطين.
من جانبه، أكد السفير الهندي عمق العلاقة التاريخية بين البلدين، وحرص بلاده لتقديم الدعم لدولة فلسطين في شتى المجالات.
*أخبار فتحاوية
العالول يطلع سفير ألمانيا على آخر المستجدات السياسية
أطلع نائب رئيس حركة "فتح" محمود العاول، ممثل جمهورية ألمانيا لدى دولة فلسطين أليفر أوفتشا، على آخر المستجدات السياسية، التي تحيط بالقضية الفلسطينية والإنتهاكات الإسرائيلية المستمرة.
وأكد العالول خلال اللقاء، أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين، وأهمية الموقف الألماني من الإستيطان وكل المعيقات التي تحول دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967.
من جانبه، أكد السفير أوفتشا، دعم بلاده المتواصل لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بتحقيق قيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967، ورفضها سياسات الإستيطان وكل الخطوات أحادية الجانب، التي تقوض حل الدولتين.
وشدد على ضرورة وأهمية تعزيز الحياة الديمقراطية والإنتخابات، وثمن قرار الذهاب إلى إنتخابات المجالس المحلية.
*إسرائيليات
الاحتلال يستولي على جرافة بعد اقتحام قرية بيت إكسا
استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على جرافة المواطن نعيم غيث بعد اقتحام قرية بيت إكسا، شمال غرب القدس المحتلة، بحجة قيامه بالعمل في أراض زراعية قرب مستوطنة "راموت" المقامة على أراضي القرية.
ويُذكر أن سلطات الاحتلال طالبته بمراجعة "الإدارة المدنية" التابعة للاحتلال من أجل استعادتها بعد دفع غرامة مالية باهظة.
*أخبار فلسطين في لبنان
حاجز محبة وتوزيع الحلوى في البقاع ابتهاجًا بانتصار الأسرى على السَّجان
بتوجيهات من أمين سر قيادة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في البقاع فراس الحاج، أقامت مؤسسة الأشبال والفتوة، والمكتب الكشفي الحركي لشعبة الجليل حاجز محبة بمناسبة العملية البطولية للمناضل زكريا الزبيدي ورفاقه، وبكسرهم قيود السجن والسجان ونيلهم الحرية من داخل سجن جلبوع.
بحضور عضو قيادة منطقة البقاع أحمد عيسى، وأمين سر شعبة الجليل خالد عثمان، ومسؤول الفتوة والأشبال في منطقة البقاع جهاد مصطفى، وقائد الفرقة الموسيقية في البقاع أحمد مصطفى، وأمين سر المكتب الكشفي شعبة الجليل طارق صالح، ومسؤول مؤسسة الأشبال -شعبة الجليل يوسف عثمان، وكوادر حركية .
وكان هناك كلمة لجهاد مصطفى جاء فيها: "بهذا الانتصار الكبير الذي أثبت مجددًا أن إرادة وعزيمة أسرانا البواسل في سجون العدو لا يمكن أن تقهر أو تهزم مهما كانت التحديات، وأن العدو الصهيوني لم ولن ينتصر أبداً مهما امتلك من الإمكانات وأسباب القوة، وأن الصراع من أجل الحرية مع المحتل متواصل وممتد داخل السجون وخارجها لانتزاع هذا الحق".
وعند انتهاء الكلمة وزعت الحلوى على المارين احتفالًا بالعملية البطولية.
*آراء
حفارو التاريخ| بقلم: هلا سلامة
من الصعب أن يفهم أو ينعم إسرائيلي واحد بالشعور الذي لازم الأسرى الفلسطينيين الستة وهم يعتقون أنفسهم من أشد معتقلات الموت تحصينًا، فمن هذه الفتحة الصغيرة التي خرجوا منها عبر نفق حفرته أياديهم المكبلة على مدى أيام أو شهور تنفسوا نسمات الحرية التي يفوق أوكسجينها أوكسجين الأرض المحترقة ظلامًا وعبودية.
هي محاولة لا شك أن أبطالها توقعوا فشلها كما نجاحها وربما كانت تكلفهم حياتهم، إلا أن عزيمة التحدي جعلتهم يحققون هدفهم في تسجيل موقف تاريخي آخر في حق الشعوب بانتزاع حريتها دون خشية من أية نتائج لاحقة.
لعله الظلم اللامتناهي والميؤوس من وضع حد له هو من جعل هؤلاء الفرسان يشقون الأرض ويخرجون منها كي يقولوا ليس فقط للإسرائيليين، إنما للعالم بأسره: نحن موجودون في زنازين عمرها عقود من زمن الاحتلال، منا من يشيخ فيها ومنا من يموت تعذيبًا.
يختلف معتقلو سجون الاحتلال الإسرائيلي من الفلسطينيين بأنهم ليسوا متهمي سرقة واحتيال ومخدرات أو غيرها من الجرائم المدرجة في القوانين الجزائية والمدنية في العالم، فهم يعتقلون فقط بتهمة (..!!) تصديهم لمن احتل وطنهم، فيما يواصل المجتمع الدولي بما فيه المنظمات الدولية والجمعيات الحقوقية ارتكابه جريمة الصمت الكبرى بحقهم.
مجتمع يرى ما يريد أن يراه فيما يغض طرفه عن أبشع الانتهاكات الإنسانية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الآلاف من الفلسطينيين في سجونها المعدمة من أدنى مقومات الحياة الآدمية وكأنه واقع يلازم بقاء الاحتلال والكل مسلم به.
جرائم الاعتقال والتعذيب الهمجي التي يرتكبها العدو الإسرائيلي وبالجملة بحق الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال والنساء والشيوخ لا شك أنها توحدهم بوجهه وهذا ما انعكس من المباركة الشاملة لعملية الأسرى الستة والدعوات إلى احتضانهم.
سجون موت تعد من أبشع نماذج التمييز العنصري الذي يفرضه الاحتلال على الشعب الفلسطيني، وهي لا تدخل بالطبع ضمن الوسائل العقابية للأنظمة المتحضرة التي تحترم الإنسان وتعترف بحقوقه بغض النظر عن لونه وعرقه وجنسه وأي اعتبارات أخرى، فلا بد من فشلها بالسيطرة الكاملة على مجتمع بأسره بالقوة وبعيدًا عن مفاهيم العدالة الإنسانية.
بوادر فشل العدو تظهر بالتوالي مع فصول المعركة التي يخوضها مع أصحاب الأرض منذ عام 1948، وليس آخرها عملية فرار الأسرى من سجن جلبوع، إسرائيل التي نام حراس سجنها، على أوهام التعسف وغطرسة القوة، توسع عمليات بحثها للقبض على من كسروا قيدًا حكمتهم به لمدى الحياة، مهما كانت نتائجه لن يسد في التاريخ نفقًا حفره العقل الفلسطيني والإرادة الفلسطينية ولو بعد آلاف السنين.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
النشرة الإعلامية ليوم الاربعاء 8 - 9 -2021
09-09-2021
مشاهدة: 191
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها