دعت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، أهلنا في الوطن للحذر من مغبة الوقوع في شرك الفتنة التي يسعى الاحتلال وعملاؤه لنفث سمومها في أوساطهم، لإشغالهم وإبعادهم عن مواجهته ومواجهة مشاريعه الاستيطانية والتهويدية المستمرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة لاسيما في القدس.
وشكرت الفصائل خلال اجتماع لها اليوم الأحد، في سفارة دولة فلسطين في العاصمة اللبنانية بيروت، الرئيس على رفع موازنة صندوق الطالب الفلسطيني في لبنان التي اصبحت تغطي بشكل كامل الأقساط الجامعية للطلاب المنتسبين له، واعتماد تغطية الأقساط الجامعية للطلاب الفلسطينيين النازحين من سوريا إلى لبنان.
وتوجهت بالتحية لأبناء شعبنا في كافة ميادين الاشتباك مع الاحتلال ولأهلنا في كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان الصابرين على مرارة ووجع البؤس والفقر والحرمان المتزايد يوما بعد يوم بسبب تقصير وكالة الأونروا في تأمين مقومات العيش لهم من جهة، وبسبب الوضع الاقتصادي والمعيشي المستمر في الانهيار في لبنان.
وأكدت تمسكها بالعمل الفلسطيني المشترك المبني على الاحترام والالتزام بما تم الاتفاق عليه في الوثيقة التي تم توقيعها برعاية دولة الرئيس نبيه بري.
ودعت إلى إعادة تنشيط الحوار الفلسطيني الداخلي لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، باعتبارها السلاح الاقوى لإفشال كافة المؤامرات والمشاريع التي يحيكها العدو وحلفاؤه وأعوانه لتصفية القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة لشعبنا، المتمثلة بالعودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وطالبت الفصائل قيادة منظمة إدارة الأونروا في لبنان، بالإسراع في تقديم المساعدات المالية للعائلات الفلسطينية المحتاجة في لبنان، على أن تكون مستدامة لمواجهة الوضع المعيشي الصعب والقاسي في لبنان، وضبط تقديم المساعدات المالية لأبناء شعبنا النازحين من سوريا شهريًا وعدم تأخير إيصالها لمستحقيها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها