كرّم أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة الشمال أبو جهاد فيّاض على رأس وفدٍ من قيادة المنطقة معالي الوزير اللبناني المهندس يعقوب رياض صرّاف في دارته في منيارة، بحضور مسؤول الشؤون الدينيّة في المؤتمر الشعبي اللبناني البروفيسور أسعد السحمراني، وعدد من فاعليات منيارة والجوار، وذلك يوم السبت ١٩-٦-٢٠٢١.
اللقاء كان مناسبةً للتداول في الشؤون الفلسطينية واللبنانية لا سيّما انتصار الصمود والدم الفلسطيني على آلة العدوّ الصهيوني العسكريّة، الذي يُسجّل لشعبنا الفلسطيني بكل أطيافه وللقيادة الشرعية التي بذلت الجهود من أجل حماية الشعب الفلسطيني عبر المرجعيات الدولية والدبلوماسبة.
وحيا المجتمعون المرأة الفلسطينيّة التي تُربّي أبنائها على الاستعداد للفداء والتضحية من أجل تحرير فلسطين والمقدّسات، التزامًا بخيار المقاومة فهو السبيل الوحيد لصناعة النصر وطرد الاحتلال.
وشدّد المجتمعون على لفت عناية كلّ المعنيين بضرورة بذل الجهود اللازمة لصياغة مناهج ومقرّرات تعليميّة وعمليّة التربويّة لتنشئة أجيال فلسطين على هدي الهويّة الإيمانيّة والنضالية الوطنيّة.
وأكّدوا ضرورة ترسيخ الوحدة الوطنيّة، ووحدة صفوف المقاومة في عموم فلسطين انطلاقًا من القدس والأراضي المحتلّة عام ١٩٤٨ والضفّة وقطاع غزة، لأنَّ الوحدة هي التي أرعبت العدوّ وأنجزت الصمود.
وشدّد المجتمعون على دور القيادة الفلسطينية الشرعية التي أسقطت صفقة القرن، وتقف في مواجهة غطرسة الاحتلال الصهيوني في تهويده للقدس وأحيائها.
وسجّل الملتقون للوزير صرّاف التقدير لمواقفه المبدئيّة الراسخة الملتزمة بقضيّة الأمّة الكبرى فلسطين، وبالوطنيّة والعروبة، فهذه أصالة متوارثة من الجدّ، إلى العمّ، إلى الأبّ، وهذا أمر يتوافق عليه العارفون بالحقيقة وبنشاط صرّاف حيثما يكون.
وفي نهاية اللقاء سلّم فياض للصراف درعًا تقديريّة وكوفيّة عليها صورة المسجد الأقصى وكنيسة القيامة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها