نعى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الخميس، المناضل الوطني الكبير أحد مؤسسي حركة "فتح" والثورة الفلسطينية، سليمان الشرفا "أبو طارق"، الذي وافته المنية اليوم الخميس.

 

وأشاد سيادته بمناقب الفقيد الذي التزم بقضية وطنه وشعبه منذ بدايات الثورة الفلسطينية، وقدّم نموذجًا في العطاء في ساحات العمل والنضال الوطني كافة.

 

وتقدم الرئيس من أسرة الفقيد، ومن ابناء شعبنا في الوطن والشتات بالتعازي الحاره، سائلاً العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه، ورفاق دربه الصبر وحسن العزاء.

 

المناضل الكبير الشرفا من مواليد بئر سبع، وانتقل إلى مدينة غزة لمتابعة تعليمه، وبعد إتمام دراسته الجامعية في مصر، انتقل في صيف عام 1957 للعمل في دولة قطر، حيث التقى هناك الرئيس محمود عباس، والشهيد القائد أبو يوسف النجار، وشارك في تأسيس حركة "فتح".

 

وعمل الراحل الشرفا ابتداء من أغسطس 1968 ممثلا لحركة "فتح" في العراق، وأشرف على تشكيل لجانٍ شعبية عراقية مساندة، تجمع المساعدات للثورة الفلسطينية، وعمل الشرفا أيضا معتمداً لـحركة "فتح" في ليبيا لسنوات.

 

وكان الرئيس محمود عباس، قلد المناضل الشرفا وسام الاستحقاق والتميز عن مسيرته النضالية.

 

ــ