شاركَ وفدٌ من قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" - منطقة صور، اليوم السبت ١٥-٥-٢٠٢١، بتشييع الشاب محمد طحّان الذي ارتقى شهيدًا برصاص جنود العدو الصهيوني إثر المواجهات التي اندلعت على حدود لبنان وفلسطين المحتلة أثناء محاولة حشد من المتظاهرين الغاضبين اجتياز الحدود نصرةً لإخوتهم الفلسطينيين في القدس وغزّة واستنكارًا للمجازر الصهيونية بحقهم. 

 

وتقدّم الوفد المشارك في تشييع جثمان الفقيد في بلدته عدلون، عضو قيادة حركة "فتح" في شُعبة الساحل أبو شريف رباح ممثلاً قائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية لحركة "فتح" اللواء توفيق عبدالله، وعدد من أعضاء حركة "فتح" في منطقة صور، وعضو قيادة شُعبة الساحل حسين زيدان وعدد من كوادر الشعبة، ونائب الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين في لبنان غسّان بقاعي، وعضو قيادة منطقة عمّار بن ياسر جمال عيسى الحسني. 

 

 الوفد قدّم التعازي الأخوية بِاسم اللواء عبدالله وقيادة حركة "فتح" في منطقة صور وشُعبة الساحل إلى آل الشهيد، وعموم أهالي بلدة عدلون المناضلة، وإلى عائلة الشهيد الكبيرة في "حزب الله".

 

وجدد الوفد الفتحاوي العهد بالوفاء لدماء الشهداء والسير على خطاهم حتى النصر والتحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، شاء من شاء وأبى من أبي.

 

وفي نهاية مراسم التشييع كلّل الوفد الفتحاوي ضريح الشهيد محمد طحّان بإكليل من الزهور بِاسم قيادة حركة "فتح" التنظيمية والعسكرية في منطقة صور.

 

وكان وفد من قيادة حركة "فتح" في منطقة صور وشُعبة الساحل يتقدّمه مسؤول إعلام حركة "فتح" في منطقة صور محمد البقاعي ومسؤول إعلام حركة "فتح" في شُعبة الساحل محمد أبو شريف رباح قد زار بالأمس منزل الشهيد مقدِّمًا التبريكات إلى عائلة الشهيد محمد طحّان و"حزب الله".

وكانت بالمناسبة كلمة البقاعي وجّهها لوالد الشهيد قائلاً: "جئنا بِاسم فلسطين وشعبها، وبِاسم قائد حركة "فتح" في منطقة صور التنظيمية والعسكرية اللواء توفيق عبدالله، نبارك لكم استشهاد الشهيد البطل محمد طحّان "أبو طالب" اللبناني الهوية الفلسطيني الهوى الذي تألّم على إخوانه المرابطين في المسجد الأقصى المبارك والصامدين في غزة هاشم الأبية".

 

ونقل البقاعي تبريكات اللواء توفيق عبدالله لآل طحّان وعموم أهالي بلدة عدلون المناضلة، وإلى الإخوة في" حزب الله". 

وفي نهاية الزيارة وشّح البقاعي والد الشهيد محمد طحّان بالكوفية الفلسطينية نيابةً عن اللواء توفيق عبدالله. 

 

من جهته قال والد الشهيد: "إنَّ دماءنا ترخص أمام فلسطين وشعبها ومقدساتها لا سيما المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة"، معاهدًا على البقاء إلى جانب الشعب العربي الفلسطيني حتى تحرير فلسطين والعودة للصلاة معًا وسويةً في المسجد الأقصى.