إحياءً للذكرى الثالثة والسبعين للنكبة، ودعمًا لنضال شعبنا الفلسطيني المرابط في المسجد الأقصى المبارَك، ولانتفاضة القدس المباركة،

نظَّمت قيادة حركة "فتح" في منطقة البقاع وقفة غضب اليوم السبت ١٥-٥-٢٠٢١. 

 

وتقدّم المشاركين أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة البقاع م.فراس الحاج ممثّلاً بأمين سر اللجان الشعبية وحركة "فتح" شُعبة الجليل أبو جهاد عثمان، وممثّلون عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية، وعلماء، ومشايخ، والمجموعات الكشفية والمؤسسات، وحشد كبير من أبناء شعبنا في المخيّم.

 

كلمة قيادة حركة "فتح" في منطقة البقاع ألقاها خالد عثمان ممثّلاً أمين سر قيادة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في البقاع م.فراس الحاج، ممّا جاء فيها: "جمعتُ بين الحب والوطنية والعشق والحرية، ليس لأنني عربي الهوية بل لأنني فلسطيني أحب فلسطين. حملنا غصن الزيتون لا لنسقط البندقية، حملنا غصن الزيتون لنعيد لأرض الزيتون الهوية". 

وأضاف: "فليعلم كل اليائسين أنَّ الثورة ستبقى منارةً للقضية. قسمًا لو توقفت الأرض عن الدوران، ولو أثمر شجر الزيتون الرمّان، ولو الماء تجمّد من الغليان، ولو أصبحت الروح في السقيان، ولو الدم انتهى من الشريان، لن أحب غيرك يا فلسطين طول الزمان". 

 

وتابع عثمان: "أيها التاريخ لا تعتب علينا، مجدنا مورد الخناجر، أيها التاريخ حدث عن رجال، عن زمان لم تمتن فيه الضمائر. فلسطين هي الزهرة وسط الأشواك، فالكثير من الأعداء يحاولون تدميرها، بالأخص بني صهيون لإقامة دولتهم المزعومة. ولكن رغم الضيق، ورغم الخناق، ورغم الأنين، لن أترك علم بلادي فلسطين. سنعيش صقورًا طائرين وسنموت أسودًا شامخين وكلنا للوطن وكلنا لفلسطين. فأجمل شيء أن تولد عاشقًا، وأجمل عشق أن تعشق وطنًا، وأجمل وطن فلسطين. فلسطين صبرًا ونصرًا من الله غير بعيد. لك الله يا فلسطين، لك الله يا قدسنا السليب". 

 

وختم قائلاً: "يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل المناضل المكافح، أيها الصامدون على أرض الآباء والأجداد، أيها اللاجئون الحالمون بالعودة والمتمسكون بحقوقكم المقدسة. ٧٣ عامًا مضت وكأنها الدهر كلّه. ٧٣ عامًا ولم ننسَ بيوتنا وأملاكنا وديارنا في حيفا ويافا واللد والرملة.

وفي الذكرى الـ٧٣ للنكبة، نرفع تحية إجلال وإكبار إلى الذين يصنعون مجد هذه الأمة في القدس والضفة الغربية وغزة والشتات الفلسطيني، العهد هو العهد والقسم هو القسم. المجد للشهداء والشفاء للجرحى، والحرية للأسرى".