قالت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، إن الاسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي هم طليعة نضال شعبنا نحو الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها مدينة القدس.

وأكدّت اللجنة في بيان صادر عن رئيسها مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني رمزي خوري، اليوم السبت، أن يوم الأسير الفلسطيني سيبقى يوما وطنيا يحييه أبناء شعبنا داخل الوطن وخارجه ومعهم أنصار الحرية في العالم تأكيدا على مشروعية نضالهم ومركزية قضيتهم.

وأضافت، أن قضية الأسرى ستبقى على رأس سلم أولويات مؤسسات الشعب الفلسطيني، وفاءً لنضالهم وتضحياتهم الوطنية في سبيل حرية شعبهم، داعية الى توحيد الجهود الوطنية والدولية والفعاليات المختلفة لنصرتهم ودعم حقهم المشروع بالحرية.

وأردفت اللجنة، أن الأسرى داخل سجون الاحتلال يعيشون ظروفا قاسية ويتعرضون لانتهاكات متواصلة مخالفة للقانون الدولي واتفاقيات حقوق الانسان، أبرزها التعذيب الجسدي والنفسي والعزل الانفرادي، والإهمال الطبي المتعمد والحرمان من الزيارة.

وطالبت المؤسسات الحقوقية في العالم إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالقواعد القانونية الدولية ذات الصلة بحقوق الاسرى والمعتقلين خاصة في ظل انتشار جائحة كورونا ونقص المستلزمات الطبية والرعاية الصحية غير الكافية لهؤلاء الاسرى الابطال في سجون الاحتلال.

وناشدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تحمل مسؤولياتها وإرسال لجان تقصي حقائق حول أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، مطالبة المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية والصحية التدخل العاجل لوقف الموت البطيء الذي يتعرض له حوالي 350 اسيرا فلسطينيا يعانون أمراضا مزمنة ترفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عنهم.