طالب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بالإفراج فورًا عن المرشحين المقدسيين الثلاثة لانتخابات المجلس التشريعي والذين اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، في مدينة القدس المحتلة ومنعت في الوقت ذاته مؤتمًرا صحفيًا كانوا يعتزمون عقده تأكيدًَا على أنه لا انتخابات دون أن تكون القدس الشرقية المحتلة جزءًا منها، ودون مشاركة المقدسيين فيها تصويتًا وترشيحًا ودعاية انتخابية.

وحيا "فدا" بشكل خاص رباطة الجأش والصلابة اللتين أبدتهما رتيبة النتشة عضو المكتب السياسي لحزبنا فدا، ومرشحته ضمن قائمة اليسار الموحد الانتخابية وخاصة تأكيدها أثناء اعتقال قوات الاحتلال لها "هذا الاعتقال لا يهمنا فمن حقنا المشاركة في الانتخابات الفلسطينية، وهذا الحق كفلته الشرائع الدولية".

وقال "فدا" إن ما أقدمت عليه قوات الاحتلال في القدس انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية ويعري السياسة التي تنتهجها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على حقيقتها، وهي أنها نظام عنصري واحلالي واحتلالي وتوسعي لا يمت للديمقراطية بصلة.  

وأضاف أن ما اقترفته قوات الاحتلال أيضًا بمثابة صفعة في وجه المجتمع الدولي وتحدي لهذا المجتمع وخاصة تأكيده على حق المقدسيين في المشاركة في الانتخابات وكون القدس الشرقية جزءًا لا يتجزأ من هذه الانتخابات.