أحيت حركة "فتح" - شُعبة صيدا ذكرى يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف في السابع عشر من نيسان من كل عام، برفع رايات تحمل صور الأسرى البواسل الذين يقبعون داخل باستيلات العدو الصهيوني، حيث تزين المقر الخارجي للشعبة بالرايات التي تحمل صور الأسرى، اليوم السبت ١٧ نيسان ٢٠٢١.

 

وفي هذه المناسبة، توجّه مسؤول إعلام حركة "فتح" - شُعبة صيدا محمد الصالح بالتحية لروح الشهيد القائد الرمز خليل الوزير 'أبو جهاد' الذي تتزامن ذكرى اغتياله مع انطلاق فعاليات يوم الأسير الفلسطيني حيثُ يرتبط الموت بالحرية في الزمن الفلسطيني.

 

كما وجه الصالح تحية إكبار إلى جميع أسرانا الأبطال وأسيراتنا الماجدات الذين يقبعون داخل معتقلات الاحتلال، وثمّن صمودهم وثباتهم الأسطوري في مواجهة السجان الإسرائيلي. 

 

وأكد الصالح أنَّ قضية الأسرى ستبقى على سلم الأولويات الوطنية لحركة "فتح"، التي لن تتوانى عن القيام بدورها النضالي حتى تحريرهم، معتبرًا أنَّ النضال لتحريرهم هو معيار للوفاء والإخلاص لمبادئ وأهداف حركة التحرر الوطنية.

 

وأردف: إنَّ جرائم سلطات الاحتلال العنصرية بحق الأسرى وانتهاكها المستمر لحقوقهم المكفولة في القوانين الدولية هي جريمة حرب، فهذا الكيان العنصري الصهيوني يحتجز جثامين أسرانا من الشهداء، وشهدائنا من الأسرى في مقابر الأرقام". 

 

كما شكر الصالح إعلام حركة "فتح" في لبنان على دوره المميز في إحياء فعاليات يوم الأسير الفلسطيني، هذا اليوم الذي أقره المجلس الوطني الفلسطيني في ١٧ نيسان عام ١٩٧٤ خلال دورته الثانية عشرة التي عقدت في القاهرة، يومًا وطنيًّا للأسرى عُرف بـ"يوم الأسير الفلسطيني".

خبر: محمد الصالح