أكد متحدثون أهمية مشاركة المقدسيين في الانتخابات التشريعية المرتقبة انتخابا وترشحا، واعطاء القدس المكانة التي تستحقها.
وحث المتحدثون في مؤتمر صحفي عقد، اليوم الأربعاء، في مقر محافظة القدس، المقدسيين لأوسع مشاركة في الانتخابات لما له من أثر عليهم وللتصدي ومواجهة مشاريع الاحتلال في العاصمة المحتلة، وما يحاك ضدها من مؤامرات.
وأوضح نائب محافظ القدس عبد الله صيام، أن القيادة وفرت ارضية مهمة لضمان حق المقدسيين المشاركة الفاعلة في الانتخابات، منها اعتبار المقدسيين حملة الهوية الزرقاء مسجلين تلقائيا.
ودعا إلى أن يكون للمرأة والشباب دورا وحضورا كبيرين، ترشحا وانتخابا، لانهما عنصر مؤثر في هذه المعركة.
بدوره، أكد نقيب المحامين جواد عبيدات، أن هناك تعطش عند المقدسيين للعملية الديمقراطية وأن يكون لهم ممثلين في المجلس التشريعي، يعبرون عن همومهم ومشكلاتهم، وهذا مؤشر على حرصهم المشاركة والادلاء بأصواتهم.
وحث عبيدات المقدسيين للمشاركة في العملية الديمقراطية والتوجه لصناديق الاقتراع والادلاء بأصواتهم لان ذلك له أثر عليهم، وللتصدي للحملة التي تمارس على المدينة من تهويد واستيطان، والمساهمة برسم مستقبل القدس.
وفي كلمة عن القوى الوطنية، أوضح راسم عبيدات أن هناك تحديات أمام مشاركة المقدسيين في هذه الانتخابات وهو الاحتلال، مشددا على ضرورة وجود تكامل وبذل جهد اضافي بين مرجعيات مدينة القدس، وأن تكون حاضرة بقوة على المستوى الجماهيري، وعقد اجتماعات مكثفة وتواصل مستمر مع المواطنين.
وأشار الى أن الاحتلال سيسعى لمنع الانتخابات والتحريض عليها بكل الطرق وتوظيف كل ادواته لإرهاب المواطنين من المشاركة فيها، وهذا يتطلب ضغطا على المؤسسات الدولية لتقوم بدورها بالضغط على اسرائيل لإجراء الانتخابات.
وقال نقيب الصحفيين ناصر ابو بكر: إن علينا جميعا تلبية نداء القدس والواجب الوطني، لأن الانتخابات استحقاق وطني ومحطة مفصلية في مسيرة الشعب الفلسطيني، مشددا على أن مشاركة المقدسيين هي مشاركة للدفاع عن مقدساتنا وارضنا وحقنا التاريخي.
وتابع: "مطلوب منا الرد على الاجراءات الاحتلالية بمشاركة فاعلة بكل الطرق، ونأمل أن تكون اعلى نسبة مشاركة في العاصمة المحتلة".
ولفت أبو بكر الى أن المقدسيين انتصروا في معاركهم مع الاحتلال، واثبتوا انهم قادرين على مواجهة الاحتلال ومخططاته وافشالها وخير شاهد على ذلك معركة البوابات الالكترونية التي حققوا فيها نصرا.
من ناحيته، دعا ممثل الغرفة التجارية رائد سعادة، الى مشاركة المقدسيين في هذا الاستحقاق الوطني، وأن تكون القدس حاضرة بقوة، والقوائم الانتخابية أن وتعزز المؤسسات المقدسية ضمن اهتمامها، والتعمق في احتياجات المواطنين وعدم الاقتصار على المسار السياسي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها