أكدت القوى الوطنية والإسلامية أهمية الحوار الوطني الذي سيجمع الفصائل في القاهرة في الثامن من هذا الشهر، وأهمية إزالة أية عقبات أمام إنجاح الانتخابات كاستحقاق ديمقراطي وتجديد المؤسسات ومدخل لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
وشددت القوى في بيان لها، اليوم الثلاثاء، على أهمية التمسك بالثوابت وقرارات الإجماع الوطني، ورفض أي مساس بهذه الحقوق، والتأكيد على أن السلام والاستقرار يتطلب انهاء الاحتلال، والضغط من أجل تطبيق قرارات الشرعية الدولية في إطار عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة، وتواصل العمل من أجل توفير الحماية الدولية لشعبنا أمام جرائم الاحتلال المتصاعدة وتسريع آليات محاكمته على جرائمه أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأكدت أهمية تضافر الجهود لتعزيز وتفعيل المقاومة الشعبية في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة أمام تصاعد الاستعمار الاستيطاني وسرقة الأراضي واعتداءات المستعمرين.
وحذرت القوى من مواصلة الاحتلال سياسة التطهير العرقي والعقاب الجماعي بهدم البيوت وسرقة الأراضي خاصة في منطقة الأغوار، ومن ضمنها منطقة حمصة التي تعرضت لهدم كامل للمرة الثانية يوم أمس.
ودعت القوى لتكثيف الفعل الجماهيري والفعاليات والاعتصامات أمام المقرات الدولية والاتصالات مع المجتمع الدولي لحماية أسرانا في سجون الاحتلال خاصة في ظل سياسة الإهمال الطبي المتعمد والعزل ورفض إطلاق سراح كبار السن والأطفال والنساء، عقب تفشي فيروس كورونا في صفوف الأسرى.
وأكدت أن محاولات تكثيف اقتحامات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك وما يتعرض له ابناء شعبنا في المدينة المقدسة، وما تتعرض له مقدساتنا الإسلامية والمسيحية وخاصة الحرم الابراهيمي الشريف في الخليل إنما تأتي في محاولة لجر المنطقة إلى حرب دينية، ومحاولة فرض وقائع على الارض.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها