بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 14-1-2021

*رئاسة
المستشار عيسى أبو شرار يؤدي اليمين القانونية أمام الرئيس رئيسًا لمجلس القضاء الأعلى

أدى المستشار عيسى أبو شرار، مساء يوم الأربعاء، اليمين القانونية، أمام رئيس دولة فلسطين محمود عباس، رئيسا للمحكمة العليا / محكمة النقض، رئيسًا لمجلس القضاء الأعلى، وذلك عبر تقنية "الفيديوكونفرنس".


*فلسطينيات
منصور: اجتماع لكتلة عدم الانحياز غدًا للتحضير لجلسة مجلس الأمن ودعم رؤية الرئيس

أعلن مندوب فلسطين الدائم لدى الامم المتحدة في نيويورك رياض منصور، عن عقد اجتماع لكتلة دول عدم الانحياز في الامم المتحدة، غدًا الجمعة، في إطار التحركات للتحضير لجلسة مجلس الأمن في 26 من الشهر الجاري.
وقال منصور في حديث لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم الخميس، إنه اجتماع المجموعة العربية في الأمم المتحدة الذي عقد برئاسة تونس، كونها رئيس مجلس الأمن للشهر الجاري بحث عددًا من القضايا أبرزها رفع مستوى التمثيل في جلسة المجلس، ودعم مبادرة الرئيس محمود عباس، المتعلقة بالطلب من الأمين العام البدء بالمشاورات لعقد مؤتمر دولي لعملية السلام.
وأوضح أن الاجتماع مع السفراء العرب ركز على قضيتين رئيسيتين هما: تسليط الضوء على مبادرة الرئيس، والثانية ضرورة الضغط في مجلس الأمن ليتم الانتقال من التأكيد على قرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي إلى الخطوات العملية، لتنفيذ هذ القرارات.
وبين منصور أن دولة فلسطين بادرت إلى تأييد تمديد ولاية الأمين العام انطونيو غوتيرش، مشيرًا إلى أن هناك موقفًا عربيًا مؤيدًا لمنحه ولاية أخرى .

 

*أخبار "م.ت.ف" 
الأحمد: من المتوقع إصدار مراسيم إجراء الإنتخابات في الـ20 من الشهر الجاري

قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، إنه من المتوقع أن يسلم الرئيس محمود عباس في الـ20 من هذا الشهر المراسيم الخاصة بإجراء الانتخابات، للجنة الإنتخابات المركزية.
ورجح الأحمد في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الخميس، أن تجرى الانتخابات التشريعية في الـ22 من شهر أيار/ مايو المقبل، على أن تجرى الانتخابات الرئاسية بعد ذلك بشهرين، وبعدها المجلس الوطني، مشيرًا إلى أن انتخابات الوطني تختلف عن انتخابات المجلس التشريعي والتمثيل فيه مختلف وله قانون خاص.
وأكد أن السيد الرئيس شدد على ضرورة أن يقوم الكل الفلسطيني في اليوم التالي من تحديد موعد الانتخابات بإجراء حوار ومشاورات لإنجاح عملية الانتخابات والتوقيع على وثيقة شرف ليلتزم الجميع بنص القانون، على أن يتم العودة للحوار بعد انجاز الانتخابات لتشكيل حكومة وحدة وطنية لإنهاء حالة الانقسام سياسيًا وقانونيًا.
وبين الأحمد أن التعديلات التي جرت على قانون الانتخابات تهدف إلى تعزيز الثقة بين كل الفصائل وتعزيز الاستحقاق الديمقراطي لأبناء شعبنا ومعالجة بعض المعيقات التي قد تقف وراء انجاز الانتخابات.


*عربي ودولي
"العفو الدولية": عهد ترمب كان كارثة على حقوق الإنسان

قال المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية كينث روث، إن عهد الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب، كان "كارثيًا بالنسبة لحقوق الإنسان".
وأشار روث، في مؤتمر صحفي عقده في جنيف، عرض خلاله التقرير السنوي للمنظمة، إلى أن ترمب كان خلال السنوات الأربع الماضية "غير مبال، بل ومعاد لحقوق الانسان".
واعتبر روث أن انتخاب جو بايدن، يعد فرصة حقيقية لتغيير الصورة، داعيًا الرئيس الأميركي الجديد للتعاون مع القادة الذين يعملون على تعزيز الدفاع عن حقوق الإنسان في العالم.
واعتبرت المنظمة أن "قيام ترمب بانتهاك حقوق الإنسان داخل بلده وتشجيع مثل هذا الأمر في الخارج قد أثر سلبًا على مصداقية الولايات المتحدة في العالم"، مطالبة الإدارة الأميركية الجديدة بالعمل بكل الوسائل الممكنة لوضع مبدأ احترام حقوق الإنسان في قلب سياسة الولايات المتحدة.

 

*إسرائيليات
مستوطنون يحرقون مركبتين في بلدة ترمسعيا

تسلل مستوطنيون، فجر اليوم الخميس، إلى أطراف بلدة ترمسعيا شرق رام الله، واحرقوا مركبتين وحطموا زجاج ثالثة، في سهول البلدة الشرقية.
 تعود المركبات للمواطنين ضياء، عبد المجيد أبو عواد، وجرى احراقها بشكل كامل، والأخرى للمواطن عواد ابراهيم، والثالثة التي جرى تحطيم زجاجها تعود للمواطن حجاز عبد القادر أبو عواد.
ويذكر أن شرطة الاحتلال حضرت إلى المنطقة وصادرت المركبات من المنطقة في محاولة منها لاخفاء شواهد الجريمة.


*أخبار فلسطين في لبنان 
المكتب الحركي للمرأة - إقليم لبنان يُكرّم عضو قيادة الإقليم عاطف عبد العال

تقديرًا لجهوده تجاه قضيتنا الوطنية وحركة "فتح" ولدوره الرائد في خدمة أبناء شعبنا، كرّمت أمينة سر المكتب الحركي للمرأة - إقليم لبنان الحاجة زهرة الربيع عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان مسؤول إدارة ومالية الإقليم عاطف عبد العال، يوم الأربعاء ١٣-١-٢٠٢١، في مقرّ قناة "فتح تي ڤي" الكائن في صيدا، بحضور عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان مسؤول الإعلام والتعبئة الفكرية علي خليفة، وأمينة سر المكتب الحركي للمرأة في منطقة صيدا رجاء شبايطة. 
وقد أشادت الربيع بعظيم الجهود التي يبذلها عضو قيادة الإقليم عاطف عبد العال ومتابعته من كثب لأوضاع شعبنا للوقوف على احتياجاتهم وتخفيف المعاناة عن كاهلهم. 
 بدوره تقدّم عبد العال بالشكر للمكتب الحركي للمرأة مثمّنًا جهودهن وعطاءهن اللامتناهي في خدمة مجتمعنا الفلسطيني. 
وتقديرًا لجهوده وعطائه، قدّم وفد المكتب الحركي للمرأة - إقليم لبنان درعًا تكريميةً لعبد العال عربون وفاءٍ وتقدير.

 

*آراء 
هذا الرجل مهووس بالضربات القاضية/ بقلم: موفق مطر
 


أن يلبس بنيامين نتنياهو جلد الحمل فهذا فعل مخادع لإخفاء طبيعته الاستكبارية وعقليته الاستعمارية، فحيله قد تنطلي على السذج، فهذا الذي ربط مصيره بمصير الهابط إلى قعر السياسة دونالد ترامب يظن أنه قادر على كسر عنق الحقيقة، واستغباء أكثر من مئة وأربعين دولة في العالم أقرت بأن الأراضي المحتلة منذ الخامس من حزيران عام 1967 هي أراضي دولة فلسطين بما فيها القدس الشرقية، وأن المستوطنات اليهودية فيها لا شرعية ولا قانونية بحكم القانون الدولي، حتى وإن كانت عائلة ترامب وسفيره فريدمان وكل المستشارين في البيت الأبيض والخارجية سيمنحونه كل يوم توقيعًا على شهادة مخالفة لمواثيق الشرعية الدولية.
يساوي نتنياهو بين المستوطنين والمواطنين الفلسطينيين العرب في مدن وقرى فلسطين التاريخية كالناصرة ويافا وحيفا والجليل وغيرها، فبدا كالواقف على رجل واحدة على حبل مشدود على عمود المصالح الاستعمارية الكبرى من ناحية، وعمود الخرافات والأساطير المسماة زورًا وبهتانًا بالدينية من الناحية الأخرى، واقف ومتأرجح ويحاول في الوقت نفسه مصارعة التاريخ، فهذا الرجل مهووس بالضربات القاضية دونما اعتبار للقوانين التي أثبتت استحالة الوصول إلى لحظة توازن تمكن أصحاب المفاهيم المعادية للانسانية من تحقيق أهدافها!
 قد يحتاج نتنياهو المشغول باعداد خطط (الهجوم المعاكس) على رئيس الشعب الفلسطيني وقائد حركة التحرر الفلسطينية أبو مازن إلى من يقرأ له ولو صفحة واحدة من تاريخ فلسطين الإنسان الفلسطيني وجغرافية أرضنا المقدسة، وصفحة أخرى من كتاب الاستعمار والحروب الدينية والعرقية والجرائم العنصرية وضد الإنسانية، فلعله يقتنع بفشل الرهان على القوة والاستكبار وسياسة فرض الأمر الواقع، فينسحب، ويجنب المنطقة بما فيها إسرائيل حريقًا إضافيًا ونوعيًا أيضًا نظرًا لخصوصية فلسطين وقضيتها. فقبل إسرائيل استعمرت دول ذات جذور حضارية، ومنابع قوة ذاتية اعظم من إسرائيل، إلا أنها لم تترك على هذه الأرض إلا آثارًا عمرانية رغم أن موجاتها الاستعمارية كانت مسبوقة بدعايات ومبررات دينية وتاريخية لاحتلال واستيطان فلسطين وأقطار في الوطن العربي، كما فعلت الحركة الصهيونية ويفعل ورثتها من المستوطنين واليمين المتطرف.
 يدرك نتنياهو جيدًا أن الرئيس محمود عباس أبو مازن قد وضع ملف دولة إسرائيل على طاولة الجنائية الدولية، عندما قدمت القيادة الفلسطينية ملف الاستيطان كجريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، لمحكمة الجنايات الدولية، فالمستوطنات لم تبن على المريخ ولا على جزر مهجورة في المحيطات، وإنما بنيت على اراض يملكها فلسطينيون، وأخرى حكومية تملكها دولة فلسطين، وتم تهجير أصحاب هذه الأراضي بعمليات (إرهاب دولة) مخططة ومبرمجة، بدأت مع مرور جنزير أول دبابة لجيش الاحتلال على أراضي دولة فلسطين في العام 1967 واستمرت حتى وإن كان المنفذ بعد ذلك بلباس مدني يدعى في وسائل الاعلام (بالمستوطن) فالتطهير العرقي والقتل المدفوع بمنهج عنصري بدأ مع زحف جيش الاحتلال، وما زال مستمرا بغطاء من قيادته، وبقرارات من حكومته وبقوانين برلمانه الكنيست.
يعبث نتنياهو في استقرار وأمن المنطقة، وتحديدًا في فلسطين، حيث وضع الرئيس محمود عباس الذي نال احترام شعوب وقادة دول العالم، حجر الأساس لمنارة السلام، ليس كمبنى، وانما كمعنى وثقافة تتوارثها الأجيال العاقلة، القادرة على حل صراعاتها ومشاكلها بالحوار والاعتراف بحق كل ذي حق في الحياة أولًا والكرامة والحرية والاستقلال والسيادة، فنتنياهو يعرف جيدًا أن انتصار عقلية رئيس السلام الفلسطيني يعني بالمقابل تحرير عقلية دول وحكومات وشعوب ذات مكانة مهمة جدا في الحفاظ على توازن العالم، تحريرها من زيف وخداع دعايته المرتكزة على قاعدة الاحتلال والاستيطان والتطهير والقتل المدفوع بتعاميم عنصرية ودينية ايضا، كما يعني انتصار عقلية السلام بالنسبة لنتنياهو وائتلافه المتهور انزياح القناع عن وجه (اله الحرب) الذي يتبعون ويعبدون وينتهكون باسم الديمقراطية حقوق الإنسان.. ويكفرون علنا بشريعة وقوانين الأمم الحضارية المسالمة.


    
#إعلام_حركة_فتح_لبنان