أحيت حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في إقليم الخروب يوم الشهيد الفلسطيني، اليوم الخميس ٧-١-٢٠٢١، بفعالية وضعت خلالها أكاليل الزهور على النصب التذكاري للشهداء في مقبرة سبلين.
وقد تقدم الحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة وأعضاء قيادة المنطقة وأمناء سر شعبها التنظيمية، وممثلو الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية في إقليم الخروب، إلى جانب ممثلي اللجنة الشعبية في إقليم الخروب، وأمين سر المكتب الحركي العمالي في لبنان، والمكتبان الحركيان للمرأة والطلاب، والفرق الكشفية والموسيقية التابعة لمؤسسة الأشبال والفتوة.
وبعد وضع الأكاليل على النصب التذكاري للشهداء، بِاسم سيادة الرئيس محمود عبّاس، ومؤسسة الشؤون الاجتماعية لرعاية أُسر الشهداء، وقف الحضور دقيقة صمت مع قراءة الفاتحة لأرواح الشهداء، وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات؛ وألقى أمين سر حركة "فتح" في إقليم الخروب عصام كروم كلمة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" مرحبًا بالحضور الكريم ومثمّنًا عزمهم على إحياء يوم الشهيد الفلسطيني كما في كل عام وفاءً لدماء الشهداء الطاهرة، الذين استشهدوا على طريق تحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وقال كروم: "إنّ حركة "فتح" هي العمود الفقري للثورة الفلسطينية، كانت وما زالت أول من يسطر ملاحم البطولة والتضحية في مواجهة العدو الصهيوني، وفي ذلك كان لحركتنا فخر الرصاصة الأولى والشهيد الأول أحمد موسى فمنذ انطلاقتنا في عام ١٩٦٥ وعلى مدى ستة وخمسين عامًا قدمنا قوافل من الشهداء الأبرار".
وأضاف: "إنّ قضيتنا اليوم تمر بأصعب مراحل نضالها حيث تتعرض للهجوم من كل حدب وصوب بهدف إنهائها وإجهاض الحق الفلسطيني، لكننا وبقيادتنا الحكيمة وخلف سيادة الرئيس محمود عبّاس سنواجه كل المؤامرات، فلا صفقة القرن ولا المعتوه ترامب يصمد أمام جبروت وعناد وصمود الشعب الفلسطيني".
وقال كروم: "سنبقى متمسكين ومتجذرين في أرضنا، ولن نهدأ ولن نستكين حتى تحرير فلسطين مهما طبّع المطبعون، ولو تآمر كل العالم على فلسطين فنحن أصحاب حق ولا يُضيرنا من عادانا، بل سنبقى الجدار الصلب، فنحن عمالقة الجبال وما همنا تطاول الأقزام، إننا في حركة "فتح" نحرص كل الحرص على توحيد البيت الفلسطيني في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".
وختم كروم موجهًا التحية لروح شهداء الثورة الفلسطينية وشهداء لبنان، ومؤكّدًا أن العهد هو العهد والقسم هو القسم، وراجيًا الحرية للأسرى والشفاء للجرحى.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها