في إطار إحياء المناسبات الوطنية، وضمن سلسلة فعاليات إحياء الذكرى السنوية السادسة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وحركة "فتح"، وإحياءً ليوم الشهيد الفلسطيني، وبحضور أمين سرّ المكتب الطلابي الحركي المركزي- إقليم لبنان نزيه شما، وأمين سر شُعبة الساحل عمر العلي، وأمين سرّ المكتب الطلابي في منطقة صور جهاد الحنفي، وفي شُعبة الساحل يوسف عوض، بالإضافة إلى قيادة المكتب الطلابي في الشُّعبة وعدد من طلاب حركة "فتح" في شُعبة الساحل، عرض المكتب الحركي الطلابي اليوم الخميس الموافق ٧-١-٢٠٢١ فيلمًا وثائقيًّا حول انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وميلاد حركة "فتح" تضمن أبرز المحطات التاريخية التي مرّت بها الثورة الفلسطينية، كما تطرق إلى مسيرة النضال الوطني وإلى تضحيات شهداء الثورة الذين ضحّوا بأنفسهم من أجل تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني من دنس الصهاينة.
استُهلت الفعالية الوطنية بكلمة ترحيبة من يوسف عوض، داعيًا الجميع للوقوف لقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة الفلسطينية، ومن ثم للاستماع للنشيد الوطني الفلسطيني.
كلمة المكتب الطلابي الحركي ألقاها أ. نزيه شمّا، فاستهلَّها بالتحية إلى روح الشهيد الرمز ياسر عرفات وسائر شهداء الثورة الفلسطينية، وإلى ربان السفينة الوطنية ومهندس السياسة الفلسطنية الرئيس محمود عبّاس، وإلى أسرانا البواسل في معتقلات الاحتلال، وإلى جرحانا وعموم أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات.
ثم أشار إلى أنّ شعبنا الفلسطيني في أماكن وجوده كافةً يحيي اليوم السابع من شهر كانون الثاني من كل عام "يوم الشهيد الفلسطيني" تخليدا لذكرى شهداء الثورة الفلسطينية الذين ارتقوا إلى العلا من أجل أن نحيا بحرية وكرامة"
وأضاف: " شهداؤنا هم القناديل المضيئة في طريق الثورة الفلسطينية، وفي سماء المجد والعزة والحرية، ونعاهدهم بألّا نحيد عن الأهداف التي من أجلها ضحوا بكلّ أيامهم وحياتهم، فهم وسام فخر لشعبنا الفلسطيني يعطرون أرضنا بدمهم القاني".
وتابع: "إننا في هذه الذكرى المجيدة وفي حضرة الشهداء نعاهد شعبنا الفلسطيني بأن نبقى خلف ثوابتنا الوطنية وقرارات الإجماع الوطني الفلسطيني وتحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية حتى إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة كافة اللاجئين الفلسطين إلى أرض الوطن". وللمشككين بموقف القيادة الفلسطينية أردف شما قائلا: "لنا ملء الثقة بقيادتنا الحكيمة المتمثلة بسيادة الرئيس أبو مازن، هذه القيادة همها الوحيد الحفاظ على شعبنا في كافة أماكن تواجده، واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية بوابة الخلاص لشعبنا.. هي تعرف متى تقاوم ومتى تفاوض، ولكنها حتماً لا تساوم على الحقوق والثوابت".
وكانت كلمة للاخ جهاد الحنفي استعرض فيها أبرز محطات الثورة الفلسطينية ومعارك البطولة التي خاضتها، موجها رسالته إلى أبنائنا الطلاب بأننا في المكتب الطلابي الحركي نقف دائما إلى جانبكم ونعمل على متابعة مسيرتكم التعليمية وتقديم كل ما يلزم للتخفيف عن كاهل الطلاب في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الراهنة.
وفي النهاية تم عرض الفيلم الوثائقي، حيث نال إعجاب جميع الحاضرين، ومن ثم كانت هناك جلسة حوار مع الإخوة الطلاب أجاب خلالها كل من نزيه شما وجهاد الحنفي على أسئلة الطلاب في الوضعين السياسي والتنظيمي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها