أشاد المجلس الثوري لحركة "فتح" بالتاريخ النضالي المشرف والصمود الأسطوري للأسيرين كريم وماهر يونس بعد مرور 39 عامًا على اعتقالهما في المعتقلات الإسرائيلية.

وأشار المجلس الثوري في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، إلى أن الأسيرين يونس بانقضاء هذه المدة الأطول خلف القضبان، يعتبران أقدم أسيرين في العالم.

وأكَّد أن تضحيات وصمود الأسيرين كريم وماهر يونس وتمسكهما بالمواقف الشجاعة وقيم ومبادئ الثورة والحركة الوطنية الأسيرة هي نموذج مشرف يحظى بتقدير القيادة وشعبنا بكافة أطيافه، وهو محل احترام وتقدير من كافة أحرار العالم.

واعتبر ثوري "فتح" أن الأسيرين أضحيا رمزًا للحرية والكرامة الإنسانية، التي قدم من أجلها العالم التضحيات الجسام.

وطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل من أجل الإفراج عنهما فورًا، لا سيما في ظل رفض دولة الاحتلال تحريرهما، وتنصلها من استكمال وتنفيذ صفقة الإفراج عن قدامى الأسرى.

وشدَّد ثوري "فتح" على أن تحريرهما مسؤولية أخلاقية وادبية وقانونية للمجتمع الدولي، وهو أحد أهم أولويات الشعب والرئيس محمود عباس.

وعاهد ثوري "فتح" الأسير كريم يونس عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، والأسير القائد ماهر يونس مفخرة حركة فتح، وشعبنا ومعهم كافة أسرانا البواسل أن تحافظ الحركة على عهد الشهداء والأسرى وأن تستمر على طريقهم وخطاهم حتى النصر.