بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 7-12-2020

*رئاسة 
الرئيس يهاتف نجلي توفيق عزيز معزيًا بوفاته ويقرر منحه وسامًا رفيع المستوى

هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم الأحد، جمال ومحمود توفيق عزيز، معزيًا بوفاة والدهما، ابن فلسطين البار، رائد النهضة في التعليم بسلطنة عمان، الذي وافته المنية يوم أمس عن عمر ناهز 88 عامًا.
وعبر سيادته خلال الاتصال عن خالص تعازيه بوفاة الفقيد، وقرر منحه وسامًا فلسطينيًا رفيع المستوى، باعتباره إحدى قامات فلسطين التي رفعت اسمها عاليًا.


*فلسطينيات 
اضاءة شجرة الميلاد في رام الله

أضاءت بلدية رام الله، مساء الأحد، شجرة عيد الميلاد المجيد إيذانًا ببدء الاحتفالات بالأعياد.
ونقلت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام خلال حفل إضاءة الشجرة، تحيات الرئيس محمود عباس للطوائف المسيحية بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة، متمنية أن يسود السلام والمحبة بلادنا، وأن ينعم ابناء شعبنا بالسلامة خاصة في ظل الجائحة التي تعصف بالعالم.
وشددت على أن الاحتلال الاسرائيلي هو أخطر وباء على شعبنا، حيث يواصل جرائمه بحق أبناء شعبنا بطريقة همجية، وآخرها قتل الطفل علي أبو عليا الذي اعدمه الاحتلال في بلدة المغير.
من جهته، أوضح رئيس بلدية رام الله موسى حديد، أن هذا العام الاحتفال ليس كالاعوام السابقة، وتعود أبناء شعبنا أن يكون الاحتفال بإضاءة شجرة الميلاد كبير وبمشاركة حشود كبيرة.
وتابع: "هذا العام وبسبب الحالة الصحية اقتصرت الاحتفالات على انارة الشجرة وعدد قليل من الشخصيات وهذه رسالة لشعبنا أنا نعتذر منهم وعملنا ذلك حرصًا منا على سلامتهم، ونتمنى أن نتجاوز الازمة العام المقبل وأن نضيء الشجرة كما هو كل عام في اجواء الفرح والبهجة".
وقال راعي كنيسة الروم الأرثوذكس، الارشمندريت الياس عواد: "آثرنا أن نضيء الشجرة رغم الظروف الصعبة في ظل كورونا، وشعبنا يتخطى كل الصعوبات دائمًا، واليوم نصلي لله أن يزيل الوباء والاحتلال وأن يعيش شعبنا بسلام".


*أخبار "م.ت.ف"
السفير عبد الهادي يبحث مع المنسق المقيم للأمم المتحدة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين

بحث مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، السفير أنور عبد الهادي، يوم الأحد، مع المنسق المقيم للأمم المتحدة، منسق الشؤون الإنسانية في سوريا، عمران ريزا، أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
وهنأ عبد الهادي، عمران ريزا على استلام مهامه الجديدة متمنيًا له التوفيق في أداء مهام عمله.
ووضع عبد الهادي، ريزا بصورة الأوضاع المعيشية للاجئين الفلسطينيين في سوريا والظروف الحياتية الصعبة التي يعانيها اللاجئون بسبب الازمة السورية والظروف الاقتصادية الحرجة، مبينا الدور الذي تقوم به منظمة التحرير الفلسطينية في التخفيف عن معاناة أبناء شعبنا بالتعاون مع الحكومة السورية.
وناقش عبد الهادي مع ريزا سبل تعزيز التعاون والتنسيق، خاصة في مخيم اليرموك بعد بدء عودة أهالي المخيم للبيوت القابلة للترميم، مشيرًا إلى أن مخيم اليرموك يحتاج إلى تضافر جميع الجهود بدءا من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، والصليب الأحمر لتقديم المساعدة.
بدوره، أكد ريزا الاستعداد التام للتعاون المشترك مع منظمة التحرير وبالتنسيق والدعم لوكالة الأونروا لتقديم ما يلزم للاجئين الفلسطينيين، للتخفيف من معاناتهم خاصة الذين يعودون إلى بيوتهم.


*أخبار فتحاوية 
العالول يطلع السفير المصري على آخر التطورات

أطلع نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، اليوم الإثنين، السفير المصري لدى دولة فلسطين طارق طايل، على آخر التطورات السياسية في المنطقة، وملف المصالحة الفلسطينية.
 واستعرض العالول خلال اللقاء، الذي عقد بمكتبه بمدينة رام الله، التحديات التي تواجهه القضية الفلسطينية في المرحلة الحالية. كما رحب بضيفه، معرباً عن تمنياته له بالتوفيق والنجاح في مهمته الجديدة.
من جانبه، أكد السفير المصري على موقف بلاده الثابت والمتعلق بدعم حقوق الشعب الفلسطيني في انهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة.

*عربي ودولي

بلينكن: الرئيس بايدن يعارض الضم ويؤيد حل الدولتين وسيجدد الدعم للسلطة

قال أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأميركي القادم في إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن، إن الرئيس بايدن يؤيد حل الدولتين ويؤمن بأنه الطريق الوحيد لضمان تحقيق التطلعات المشروعة للفلسطينيين، ومستقبل إسرائيل.
وأضاف بلينكن خلال مشاركته في مؤتمر لمنظمة "الغالبية الديمقراطية من أجل إسرائيل"، وهي منظمة تابعة للحزب الديمقراطي، عبر "زوم": أن الرئيس بايدن سيطالب الإسرائليين والفلسطينيين بعدم اتخاذ خطوات أحادية تمنع العودة لحلّ الدولتين، وسيجدد الدعم للسلطة الفلسطينية، وسيفتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، وسيقوم بتقديم مساعدات إنسانية واقتصادية للفلسطينيين بموجب قانون "تايلور فورس".
وأكد أن الرئيس المنتخب يعارض موضوع الضم، وأنه سيسعى إلى بناء الثقة بين الجانبين، وهذا أمر سيستغرق وقتاً، لكن احتمال نجاحه كبير".

*إسرائيليات 
مستوطنون يقطعون 42 شجرة زيتون معمرة ويهدمون جدرانًا استنادية في ياسوف

أقدم مستوطنون، يوم الأحد، على تقطيع 42 شجرة زيتون معمرة، وهدم جدران استنادية حجرية في أراضي قرية ياسوف، شرق سلفيت، المعروفة بأرض "المحاور" الواقعة بمحاذاة مستوطنة "رحاليم"، وتعود ملكيتها للمواطنين رضا وراجح عطياني.
أراضي قرية ياسوف تتعرض لاعتداءات متكررة من قبل الاحتلال ومستوطنيه، كان آخرها قيام مستوطني مستوطنة "تفوح" الأسبوع الماضي بتقطيع وتدمير نحو 65 غرسة زيتون من أصل 150 غرسة تم زراعتها العام الماضي في منطقة تسمى "عقدة الزر" القريبة من مدخل المستوطنة.

*أخبار فلسطين في لبنان
مكتب المهندسين الحركي يُحيي "يوم المهندس الفلسطيني" في مخيّم نهر البارد

أحيا مكتب المهندسين الحركي "يوم المهندس الفلسطيني" في قاعة الكشّافة بمخيم نهر البارد، يوم الأحد ٦-١٢-٢٠٢٠، في قاعة الكشّافة في مخيّم نهر البارد، بحضور عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان وأمين سر المكاتب الحركية أكرم بكّار، وأمين سر مكتب الهندسين الحركي في لبنان م.منعم عوض، وأمين سر المكتب الحركي الكشفي في لبنان خالد عوض، وأمين سر حركة "فتح" في منطقة الشمال أبو جهاد فيّاض وأعضاء قيادة المنطقة، وشُعبة نهر البارد ممثلةً بأمين سرها ناصر سويدان، والمكتبين الحركيين للمهندسين والأطباء، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية. 
بدايةً تحدّث أبو نزار خضر باسم اللجنة الشعبية موجّهًا التحية إلى المهندس الأول الشهيد القائد أبو عمّار، ثم إلى المهندسين الذي كان لهم دور كبير في إعادة إعمار مخيّم نهر البارد وثبيت المخطط التوجيهي ونشر الدراسات لإعادة الإعمار ودورهم البارز النضالي والكفاحي من أجل إنجاز الأهداف الوطنية والتمسك بحق العودة ورفض صفقة القرن. 
كما دعا إلى تكثيف الجهود لمتابعة أوضاع شعبنا في ظل انتشار جائحة كورونا وانعكاس الأزمة اللبنانية على أهلنا في المخيمات مُشدّدًا على ضرورة الضغط على مؤسسة الأونروا لتطوير خدماتها وعدم التملص من واجباتها. 
من جانبه، أخذت بكار شجون المهندس الأول مفجر الثورة الشهيد ياسر عرفات، مهندس طريق العزة ومهندس الثورة، وأكد أن "عرفات ورفاقه فرسان خرجوا من رماد النكبة والنكسة وامتطوا صهوة جواد الثورة وطالت جباهم السماء".
ووجه التحية إلى المهندس الفلسطيني في يومه، وأكد التمسك بأسس وأهداف الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين اجتماعيًّا وأدبيًّا، والارتقاء بمستوى كفاءتهم العلمية والمهنية، وتنسيب الخريجين الشباب، ووضع الخطط لاستنهاض وتطوير الاتحاد والدفاع عن مصالح الأعضاء وتأمين بعثات ودورات لأعضاء الاتحاد في الدول العربية والأجنبية. 
ونوه بتمكن منظمة التحرير ومكتب المنح والبعثات الخارجية تأمين العشرات من المنح الدراسية خلال العامين الماضيين لطلابنا في الطب والهندسة. 
وطالب وكالة "الأونروا" بتلبية احتياجات شعبنا وتأمين المستلزمات الغذائية والمادية والتربوية. 
وقال: "في الذكرى السادسة عشرة لرحيل المهندس الأول نأمل نجاح الوحدة الوطنية، فكما قال الرئيس أبو مازن نحن في أخطر مرحلة، ونثمن صموده في وجه الهنجعية الأمريكية وإفشاله لصفقة القرن بصموده فلا ترامب ولا غيره يثني عزيمتنا ولا ننسى سعيه للوحدة الوطنية والحفاظ على البيت الجامع منظمة التحرير ومواجهة فيروس "كورونا" وتوجيهات السفير والأخ أبو ماهر وقيادة الساحة والإقليم بمواكبة العمل الجاد ميدانيًا ورفع نسبة الوعي والتعبئة في المخيمات بالشراكة مع الهلال الأحمر الفلسطيني، ولا يسعنا إلا توجيه الشكر الجزيل لدورهم ومستشفى الهمشري والطاقم الطبي بأكمله من إدارة وأطباء وممرضين وممرضات ونوجه التحية للإخوة الطلاب والكشافة أصحاب العمل الدؤوب في حملات التوعية ومكافحة الفيروس والإخوة في الضمان الصحي الفلسطيني على الجهود الجبارة والمتابعة المستدامة لاحتياجات جماهير شعبنا وقيادة المناطق التنظيمية".
وكان للشاعر الفلسطيني الأستاذ شحادة الخطيب قصيدة من وحي المناسبة مزينًا أبيات قصيدته بالمهندس الفلسطيني الشهيد أبو عمار. 
كلمة المهندسين الحركيين ألقاها الأستاذ أحمد الخطيب عريف الحفل جاء فيها: "تمر الذكرى الـ47 لتأسيس الاتحاد العام للمهندس الفلسطيني وشعبنا يقدم الشهيد تلو الشهيد والأسير تلو الأسير والجريح تلو الجريح على طريق الحرية والاستقلال في الوقت الذي تمر فيه القضية بأصعب مراحلها في ظلّ التطبيع مع العدو من بعض الأنظمة العربية. وإننا نطالب الأشقاء العرب بالالتزام بمبادرة السلام العربية التي عقدت في بيروت وعدم الهرولة وراء التطبيع قبل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين وفقًا للقرار 194 ونثمن اجتماع الأمناء العامين للفصائل".
وأضاف: "لقد سقط ترامب وسقط مشروعه وسقطت صفقة القرن ونطالب الإدارة الأمريكية الجديدة والتي لا نعول عليها بعدم الانحياز للعدو الصهيوني والكيل بمكيالين، ونؤكّد وقوفنا إلى جانب قرار القيادة الممثلة بالرئيس محمود عبّاس والتمسك بمنظمة التحرير ممثلاً شرعيًا ووحيدًا لشعبنا والتمسك بالوحدة الوطنية، ونطالب الأشقاء العرب بتوفير كل سبل الدعم المادي والمعنوي لشعبنا الصامد الصابر على أرضه الذي يواجه المحتل بأبسط مقومات الصمود. ونطالب الأشقاء اللبنانيين منحنا حقنا في العيش الكريم وإقرار الحقوق المدنية والاجتماعية وحق التملك مؤكدين عدم تدخلنا في التجاذبات السياسية متمنين لهذا البلد الشقيق الأمن والاستقرار والخير والتقدم والازدهار".

*آراء 
مواجهة التغول/ بقلم: محمود أبو الهيجاء 

في مواجهة تغول الاحتلال الإسرائيلي في سياساته الدموية ضد أبناء شعبنا، وضد أصولنا الحضارية والدينية، يفرض الموقف الوطني، ضرورة الحسابات النضالية الدقيقة، التي لا ينبغي أن يهيمن عليها خطاب الجملة النظرية، بمقولاته الجامدة، الذي لا يرى حركة للتاريخ، ولا متغيرات في الواقع، ولا يسعى في المحصلة إلى غير إثبات صحة جملته النظرية في تحليلها السياسي!!!
والحسابات النضالية الدقيقة التي يفرضها الموقف الوطني، لمواجهة التغول الإسرائيلي، وتوحشه الدموي، هي حسابات المسؤولية الوطنية، بواقعيتها النضالية التي لا تخوض في مسارات للصراع غير منتجة، خاصة التي تكون مكلفة دون جدوى، في الوقت الذي تخوض فيه الصراع بأكثر مساراته تعقيدًا واشتباكًا، وأبرزها بالطبع مسار التفاوض التي يتوهم خطاب الجملة النظرية أن الخروج منه كفيل بمواجهة التغول الدموي الإسرائيلي!!!
ليس مسار التفاوض هو ما يجعل هذا التغول ممكنًا، وبواقع أننا لم نعد بعد حتى هذه اللحظة إلى هذا المسار، فإن خطاب الجملة النظرية يطالب بما هو ليس واقعا حتى الآن!!! ولعل من يقرأ بتمعن معنى قرار إعادة الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي، بعد قرار قطعها الذي تواصل لأكثر من سبعة أشهر، سيرى أن مسار التفاوض لن يعود إلى ما كان عليه قبل هذا القرار، لاعتبارات تتعلق بشرط وقف عمليات الضم الاستعمارية الإسرائيلية، وفي حال مشاركة دول أخرى في عملية التفاوض وفق ما أعلن الرئيس أبو مازن، ومشاركة دول أخرى وفق هذا الموقف تعني تفعيل مبادرة الرئيس أبو مازن الداعية لعقد مؤتمر دولي للسلام يحقق مفاوضات حقيقية ونزيهة تقود لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما يحقق لشعبنا الفلسطيني الحرية والاستقلال.
ومرة أخرى، فإن مسار التفاوض ليس هو ما يجعل التغول الدموي الإسرائيلي ممكنا. وعدا عن أن هذا التغول نتاج سياسة اليمين العنصري الإسرائيلي المتطرف، فإن واقع الحال في الساحة الفلسطينية الذي باتت تغيب عنه الوحدة الوطنية الحقيقية، وحدة الشعب والفصائل والوطن بشقيه، هو، وبسبب هذا الغياب، ما يجعل هذا التغول متواصلًا، وبتصعيد خطير، ذلك لأن الوحدة، بمفهومها النضالي، وبمقوماتها الموضوعية، وبروحها الوطنية، هي ما تحقق مواجهة أجدى وأكثر فاعلية للاحتلال ومجمل سياساته العنيفة، لا تغوله فحسب، في سبيل دحره، وتحقيق أهداف المشروع الوطني التحرري، وحتى الآن، ومرة أخرى وأخرى، فإن حركة حماس ما زالت تعطل تباعًا مسيرة الوحدة الوطنية التي من أبرز مقوماتها إنهاء الانقسام البغيض، وتراجعت عن تفاهمات كثيرة بهذا الشأن فيما مضى، وها هي اليوم تتراجع عن تفاهمات إسطنبول، وبذرائع لا واقع لها ولا حقيقة، والمعضلة الأشد سوءا هنا، أن بعض فصائل العمل الوطني لا تحرك ساكنًا في مواجهة هذا التعطيل الحمساوي، ولا تذهب إلى غير جملتها المعتادة!!! وعلى نحو كأنها ما زالت لا ترى خطر هذا التعطيل على المشروع الوطني التحرري برمته، وهي في الواقع من صناع هذا المشروع، والساعين إلى تحقيقه، وهذا ما يفرض أسئلة مشروعة عن حقيقة هذا الموقف، ودوافعه، نعني طبعًا موقف الصمت تجاه التعطيل الحمساوي، الذي يؤكد مجددًا أنه في المحصلة تعطيل لصالح مشروع الإمارة الذي لا علاقة له بفلسطين وقضيتها، ثم إن هذا الموقف الذي يطالب بالخروج من مسار للتفاوض لم يتحقق بعد، لا يرى المسار التفاوضي المتحقق فعلًا، الماضية فيه حركة حماس، الذي لم يعد خافيًا على أحد، فلا يتناوله بأي كلمة من كلمات خطاب جملته النظرية، وكأنه، والحالة هذه، يحلل مسارًا ويحرم آخر!!
لا سبيل لمواجهة أجدى للتغول الإسرائيلي العنيف، سوى رص الصفوف الوطنية في إطار الوحدة والتآلف، الذي يحقق موقفًا نضاليًا واحدًا موحدًا تجاه مختلف قضايا الصراع، بعيدًا عن خطاب الجملة النظرية ومقولاته الجامدة.


    
#إعلام_حركة_فتح_لبنان