أكدت جمعيات سياسية في مملكة البحرين، "رفضها ورفض شعب البحرين لكافة أشكال التطبيع مع إسرائيل، وأن القضية الفلسطينية ستظل راسخة في وجدان شعب البحرين الذي كان ولا يزال وسيبقى صاحب المواقف التاريخية المشرّفة تجاه القضية الفلسطينية مهما حاول البعض تشويهها".
وقالت الجمعيات السياسية وهي: المنبر التقدمي، والتجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي، والتجمع القومي الديمقراطي، والوسط العربي الإسلامي، والصف الإسلامي، خلال بيان صدر عنها، اليوم الأحد، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إن هذه المناسبة التضامنية تشكل فرصة للتعبير عن كل أوجه التضامن مع الشعب الفلسطيني، ومناصرة قضيته العادلة، وحقه في استرجاع كافة حقوقه المغتصبة، وتأكيد أهمية القضية الفلسطينية كقضية قومية وإسلامية مصيرية.
ودعت الجمعيات السياسية المجتمع الدولي إلى تسليط الضوء على الجرائم الإرهابية التي ترتكبها اسرائيل بصورة يومية ضد الشعب الفلسطيني.
وأدانت الجمعيات اتفاقيات السلام مع اسرائيل، قائلة: إن "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يأتي هذا العام وسط مؤامرات إسرائيلية ودولية لتصفية القضية الفلسطينية، ووأد حقوق الشعب الفلسطيني من خلال ما يسمى بصفقة القرن".
وشددت على وجوب عدم إبقاء يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني مجرد احتفال يذّكر بحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق ومحطة لإصدار البيانات والخطابات وتنظيم المناسبات التي تذكّر بالقضية الفلسطينية وآلام الشعب الفلسطيني، داعية جماهير الشعب في البحرين وكافة الشعوب العربية والإسلامية والقوى والأحزاب والمنظمات إلى تصعيد تضامنها ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، ورفض واستنكار كافة الجرائم الاسرائيلية، وتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة ومده بعناصر الثبات والقوة من أجل رفع الظلم التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني الذي ما زال يدفع ثمناً باهظا من أرضه وأبنائه وممتلكاته وحياته ومستقبل أجياله المتعاقبة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها