سلمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي مساء يوم الاثنين، جثمان الشهيد ياسر حمدوني (40 عاما)، على حاجز الجلمة شمال شرق جنين.
وشارك في استقبال الشهيد حمدوني، محافظ جنين إبراهيم رمضان، ووزير هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع وطاقم الوزارة في جنين ورام الله، ورئيس بلدية يعبد سامر أبو بكر، وقائد المنطقة العقيد ناظم بدر، ومدير الارتباط العسكري خالد قدورة، وممثلون عن المؤسسة الأمنية وفعاليات وقوى وحشد من أهالي يعبد وعائلة الشهيد.
وانطلق موكب الجثمان في مسيرة للسيارات رفعت فيها صور الشهيد والأعلام الفلسطينية وجابت شوارع جنين وصولا إلى مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي.
وأفاد بأن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومحافظة جنين، ستعقد في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم غد، مؤتمرا صحفيا حول ظروف استشهاد الأسير ياسر حمدوني، والكشف عن الأسباب الأولية التي أدت الى استشهاده.
وقال وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع، إن تشييع جثمان الشهيد حمدوني سيكون يوم غد الثلاثاء، بعد صلاة الظهر في مسقط رأسه يعبد جنوب غرب جنين.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين قد كشفت، اليوم الاثنين، أن النتائج الأولية لتشريح جثمان الشهيد حمدوني تفيد بأن سبب الوفاة ناتج عن تضخم في عضلة القلب.
وبينت الهيئة في بيان صحفي، أن جثمان الشهيد خضع للتشريح في معهد الطب الشرعي في أبو كبير، وفقا لقرار من المحكمة المركزية في بئر السبع، وتم ذلك بحضور الطبيبين الفلسطينيين أشرف القاضي، وريان علي، اللذين شاركا في التشريح، بالإضافة الى محاميي الهيئة إياد مسك، وكريم عجوة.
وأوضحت أن الشهيد تعرض لإهمال طبي ممنهج ومتعمد، حيث عاني من مشاكل في القلب ونقل على إثرها الى مستشفى العفولة وخضع لعملية قسطرة، ولكن لم يتم استكمال العلاج له، وتم حرمانه من الأدوية العلاجية والوقائية.
وكان الأسير الشهيد حمدوني قضى صباح يوم أمس الأحد، عقب إصابته بسكتة دماغية، في مستشفى "سوروكا"، بعد نقله من سجن "ريمون".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها