برعاية عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان مسؤول مؤسسة الأشبال والفتوة د.رياض أبو العينين، وحضور عضوي الإقليم مسؤول الإعلام في لبنان أ.علي خليفة وأمين سر المكاتب الحركية في لبنان أكرم بكار، وأمين سر حركة "فتح"-منطقة البقاع م.فراس الحاج، ومدير الأونروا في البقاع أ.أحمد موح، ووفد من مكتب الأطباء الحركي، افتُتِح نادي الأشبال والفتوة للـ"كيك بوكسنغ" في منطقة البقاع، اليوم الجمعة ٣٢-١٠-٢٠٢٠ في قاعة الرئيس محمود عبّاس.

 

كلمة العرافة قدمتها نور الحاج وجاء فيها: (الرياضة هي تربية للنفوس قبل أن تكونَ إحرازًا للكؤوس)، لعلّ ما قالهُ مايكل جوردن قاعدةٌ تؤسس للشباب منصّةً ترفعهم إلى رياضة القلب والروح عبر الرياضة الخارجية".

 

كلمة الاتحادَين اللبناني والفلسطيني ألقاها الماستر ذو الفقار رعد، وقال خلالها: "كل مقاوم عربي حر هو فلسطيني، ونعلن لأهلنا في بعلبك ومخيم الجليل، دخول نادي الأشبال والفتوة للاتحاد الفلسطيني للكيك بوكسنغ".

وأكَّد رعد ضرورةَ ممارسة الرياضة لمواجهة كل الأوبئة والأمراض التي تعانيها منطقة بعلبك.

ووجّه رعد شكرًا خاصًّا باسم أمين سر الاتحاد الفلسطيني نزار طالب للدكتور رياض أبو العينين، على دعمه المادي والمعنوي لافتتاح نادي الأشبال والفتوة.

واختتم رعد كلمته موجّهًا التحية إلى جميع أمهات الشهداء والأسرى في فلسطين.

 

كلمة الأشبال والفتوّة، ألقاها عضو قيادة إقليم لبنان د.رياض أبو العينين والتي جاء فيها : "من مؤسسة الأشبال والفتوّة تخرج القادة العظام، ولها في نفس ياسر عرفات مكانة خاصة، وكان يوليها اهتمامًا كبيرًا ويعوِّل عليها كثيرًا كي يسقط مقولة غولدا مائير (الكبار يموتون والصغار ينسون)".

ووجه أبو العينين التحية للقيادة الفلسطينية، وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عبّاس، الصامد في وجه المؤامرات الأميركية والصهيونية، لإنهاء القضية الفلسطينية، بدايةً من نقل السفارة الأميركية إلى القدس وصولاً إلى صفقة القرن ومشروع الضم.

وأضاف أبو العينين: "إنّ القضية الفلسطينية هي قضية كل الأحرار والشرفاء في العالم، رغم ظلم ذوي القربى لهذه القضية، فحفلات التطبيع والخيانة، التي شهدها العالم مؤخرًا لن تقبل بها الشعوب العربية، وبالرغم من رقص وترحيب بعض القيادات العربية، فضميرها كأخواتها في الوطن العربي ستبقى حبرًا على ورق، ولن تطبّع الشعوب مهما كلف الثمن".

وأكّد ضرورة إتمام المصالحة الوطنية، لأنها تعتبر بريق الأمل في عيون أبناء شعبنا، والحبل الوثيق الذي نتمسك به لمواجهة الاحتلال، وضرورة تفعيل اللجان التي انبثقت عن لقاء الأمناء العامين في رام الله وبيروت.

واختتم أبو العينين كلمته، بالتأكيد على أنّ شعبنا الفلسطيني في لبنان وفي أماكن وجوده كافةً، لا يرضى غير فلسطين وطنًا، وأنّ حق العودة ثابت لا تنازل عنه مستدركًا: "لكن حقٌ لنا أن نكون ضيوفًا نمتلك حق العمل والتملك، والحقوق المدنية الأخرى".

 ودعا الإخوة اللبنانيين لرفع الظلم عن أبناء شعبنا بإعطائهم الحقوق المدنية ليعيش شعبنا بكرامة لحين عودتنا إلى فلسطين.

وفي الختام كرّم مسؤول مؤسسة الأشبال في البقاع حسام جحا الفتاة ميسلون موسى الحائزة على المرتبة الثالثة في دورة أقوى امرأة على مستوى العرب بتقديم درع لها، عربون فخر واعتزاز". 

#إعلام_حركة_فتح_لبنان