أكدت حركة فتح والمؤسسات الفلسطينية في فنزويلا، أن اتفاق التطبيع الإماراتي- الإسرائيلي، خيانة كبرى للقضية الفلسطينية وتنكر سافر لحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه.

وأضافت، في بيان لها، أن ما أقدمت عليه الإمارات يتطلب موقفا من جامعة الدول العربية بإدانة هذه الخطوة واتخاذ إجراءات عقابية بحق الإمارات، مشيدة بموقف القيادة الفلسطينية بسحب سفير فلسطين من الإمارات.

وتابعت أن الإمارات فقدت بوصلتها وارتهنت بشكل مهين ومذل للإرادة الأميركية المتصهينة، ولدولة الاحتلال، مجددة التأكيد أن الإعلان الإماراتي هو خيانة في وضح النهار، واعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، ولا يقوم بذلك إلا من تخلى عن شيم الغيرة والعروبة والإباء.

وقالت إن "كل فلسطيني في فنزويلا ينبذ ويستنكر هذا العمل الخائن، وسنعمل جاهدين لإفشال أي مؤامرة تستهدف شعبنا".

ووقع على البيان كل من: حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم فنزويلا، والمركز العربي الفلسطيني في كراكس، والنادي العربي الفلسطيني في فالنسيا، والمركز الإسلامي الفلسطيني في باركيسيميتو، والنادي الإسلامي الفلسطيني في موناي تروهيجو، والنادي العربي الفلسطيني في سان فيليبي- مقاطعة جراكوي، واتحاد المؤسسات الفلسطينية في أميركا اللاتينية والكاريبي كوبلاك، وحركة الشبيبة الطلابية في فنزويلا.