شاركت أحزاب ومنظمات مجتمع مدني تونسية، والشبكة التونسية للتصدي للتطبيع، في وقفة أمام السفارة الإماراتية بتونس، تلبية لدعوة نقابة الصحفيين التونسيين، احتجاجا على اتفاق التطبيع الإماراتي-الإسرائيلي.
ورفع المشاركون علمي فلسطين وتونس، واللافتات التي تمجد نضال شعبنا وتدعم حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، مرددين شعارات ضد التطبيع والمطبعين .
وأكد رؤساء الأحزاب والمنظمات المناهضة للتطبيع، في كلماتهم، رفض الخطوة الإماراتية السالبة لحق الشعب الفلسطيني والمؤيدة لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية وفي مقدمتها صفقة القرن، وطالبوا الدولة التونسية باتخاذ إجراءات صارمة ضد المطبعين، وضرورة سن تشريع تجريم التطبيع في مجلس نواب الشعب.
وفي السياق ذاته، تواصلت في تونس بيانات الشجب والتنديد باتفاق التطبيع الإماراتي- الإسرائيلي، فقد اعتبر حزب القطب التونسي الخطوة الإماراتية طعنة وخروجا عن الإجماع العربي، فيما اعتبرها ائتلاف الكرامة تأييدا لجرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
كما سحب الروائي الفلسطيني ناصر القواسمي، المقيم في تونس، رواية له في إطار مهرجان أبو ظبي للرواية العربية بسبب اتفاق التطبيع، كذلك أعلن الكاتب التونسي محمد اللومي رفضه المشاركة في أي عمل ثقافي تقوم به الإمارات، فيما نشر مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية التونسي بحثا يؤكد عروبة فلسطين وحق شعبها في وطنه.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها