وقّع مثقفون عراقيون داخل وخارج العراق، على بيان ندّد بالتطبيع الإماراتي مع الكيان الإسرائيلي، وقال «لا» لهذا التطبيع العلني، في تأكيد على التزامهم بالقضية الفلسطينية العادلة.
واعتبر البيان أنّ «ارتماء» الإمارات ودول عربية أخرى في الحضن الصهيوني، يعدّ «خطوة» يمكن اعتبارها «طعنة في خاصرة الشعوب العربية وقضيتها»، ورفض بشكل قاطع «لإتفاقية الذل والهوان». ودعا البيان القوى العربية الفاعلة من مثقفين وأكاديميين، وأحزاب، واتحادات مهنية ومنظمات وحركات طليعية، الى تحمّل مسؤوليتها التاريخية في الإعلان عن رفض الإتفاقية ونشر الوعي، أمام «مؤامرة لتصفيتنا جميعاً ومحاصرة احلامنا».
كما حث بيان المثقفين العراقيين، على إنشاء «محور ثقافي يستمد قوته من عدالة قضايانا»، ليسهم في رفض مختلف أشكال التطبيع والتبعية، التي تندرج ضمن «الخيانة العظمى».
وذكّر البيان بحقوق الشعب الفلسطيني، في التحرر وبناء دولته الديمقراطية المستقلة، وأكد على بقاء القضية الفلسطينية وعدالتها «في أعناقنا» وختم بالقول: "لن نصالح مغتصباً أو نمدّ أيدينا لمحتل".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها