قال المؤتمر القومي الإسلامي، إن ما أقدمت عليه الإمارات عمل خياني، تجاوز كل الحدود والأوصاف، ويتماهى مع المخططات الأميركية – الإسرائيلية الرامية الى تصفية القضية الفلسطينية.

وأضاف المؤتمر في بيان له، الليلة، إن الإمارات بعملها هذا تعلن شراكتها في جرائم الاحتلال ودعمها للإرهاب الإسرائيلي، وهو ما يرتب ملاحقتها ومحاكمتها، مثلها مثل الاحتلال، إضافة إلى جريمة الخيانة العظمى للمقدسات وللقدس ولفلسطين وللأمة، بل وللإنسانية جمعاء.

واعتبر ان ما أقدم عليه حكام الإمارات لا يساوي المداد الذي كتب به، لأنه ليست لهم أية صفة في الاتفاق عليه، ولم يكلفهم أحد بالحديث نيابة عن فلسطين، وليسوا مؤهلين لذلك، ولأن فلسطين والقدس ليست للبيع.

وناشد المؤتمر كل مكونات أمتنا، الرسمية والشعبية، الإعلان عن رفض هذا العـمل الخـياني، والاستمرار في احتضان قضية فلسطين ودعم الشعب الفلسطيني في معركته من أجل التحرير والعودة وبناء دولته المستقلة، على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس، واعتبار أي دعم وتأييد لهذا العمل الإجرامي شراكة في الخيانة العظمى.

وشدد المؤتمر على أن صفقة ترمب – نتنياهو لن تعود الى الحياة بهذه الاتفاقية الخيانية، وأن هذا العمل الجبان لن يؤثر في المسيرة النضالية للشعب الفلسطيني الموحد، ولن يكون له الأثر المتوخى منه لفائدة ترمب ونتنياهو.