قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح والأمين العام للتجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، ديمتري دلياني، إن تهديدات رئيس حكومة الاحتلال بتشديد سياسة القمع و العنف ضد المقدسيين ستزيدنا صلابة في الدفاع عن حقوقنا، وأن التهديدات بالعنف التي تصدرها حكومة احتلال ضد مواطنين دولة أخرى عُزل تحت احتلالها لتحقق بعنفها مكاسب سياسية هي الارهاب بعينه.
وشدد دلياني على أن القدس لم تتوقف يوماً عن الدفاع عن القضية الوطنية منذ اليوم الاول لاحتلالها عام 67 حتى يومنا هذا، وأن تهديدات نتنياهو سبقها العديد من التهديدات بالقمع بدءا من موشيه ديان، مروراً برابين وشارون وباراك، وصولاً الى نتنياهو الذي يعتبر أقل خبرة أمنية و أكثر تطرفاً و فشلاً سياسياً، وأن هذه التهديدات والاجراءات القمعية العنيفة التي تبعتها لم تستطع أن تثني أبناء شعبنا عن الاستمرار في الدفاع عن حقوقهم.
ولفت دلياني الى أن هكذا تهديدات وتطبيقها لن ينتج عنه سوى المزيد من المآسي التي يتعرض لها المواطن المقدسي من اعتقالات و تشديدات و تعذيب وتضييقات في الحياة اليومية، الأمر الذي سيزيد من الشعور بوجوب التحرر من الاحتلال، وبالتالي ستزداد وتيرة الدفاع عن الحقوق الوطنية الفلسطينية والدينية الاسلامية والمسيحية في القدس.
وأكد دلياني أن نتنياهو وحكومته يعبثون بأمور بالغة الحساسية لدى الشعب الفلسطيني بمختلف مكوناته، وايضاً لدى مليار وسبعمائة مليون مسلم حول العالم، وأن عليهم التفكير ملياً قبل المضي بتنفيذ مخططاتهم التوسعية اللاشرعية في القدس، وخاصة الحرم القدسي الشريف.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها