استقبل قائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية لحركة "فتح" وأمين سر فصائل "م.ت.ف" في المنطقة اللواء توفيق عبدالله، اليوم الجمعة ١٢-٦-٢٠٢٠، وفدًا من تجمُّع الشبريحا للاجئين الفلسطينيين، وذلك في مكتبه في مخيم الرشيدية، بحضور عدد من قادة وكوادر حركة "فتح" في منطقة صور.

 

وبعد ترحيبٍ من اللواء توفيق عبدالله وقيادة المنطقة، تحدّث باسم الوفد أمين سر حركة "فتح" في تجمُّع الشبريحا محمد المحمود أبو شهاب، فقال: "جئنا نُهنّئ الأخ القائد توفيق عبدالله بنيله ثقة القائد العام لقوات الأمن الفلسطينية فخامة الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن" ونبارك له بترفيعه إلى رتبة اللواء".

 

وأضاف أبو شهاب: "نتوجّه بالشكر والتقدير لقبطان السفينة الفلسطينية سيادة الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن" على هذه الثقة الكبيرة بالقائد أبو عبد الله في ظلِّ الظروف الصعبة التي تمر بها قضيتنا الوطنية الفلسطينية، وما تتعرّض له المخيّمات والتجمُّعات الفلسطينية من هجمة ومؤامرة خطيرة بدأت بحملة هجرة كبيرة للشباب والعائلات وحاولوا استكمالها بتجارة المخدرات وإغراق المخيمات بهذه الآفة الخطيرة من أجل شطب حق العودة، لكن بظل قيادتكم الحكيمة سيادة اللواء استطعتَ مع إخوانك في حركة "فتح" والفصائل الفلسطينية أن تضربوا بيد من حديد كل العابثين بأمن واستقرار أهلنا من تجار المخدرات ومطلقي النار، وأعدتم إلى المخيّمات وخاصةً مخيّم الرشيدية الأمن والأمان".

 

من ناحيته، ثمّن اللواء عبد الله هذه اللفتة الكريمة من أهلنا في تجمُّع الشبريحا، وقال: "باسمكم وباسم أبناء شعبنا في المخيّمات والتجمُّعات الفلسطينية في منطقة صور نتوجّه برسالة شكر لفخامة الرئيس القائد محمود عبّاس "أبو مازن"، رئيس دولة فلسطين، الذي يؤكّد دائمًا أن أهلنا في المخيّمات والتجمُّعات الفلسطينية في لبنان على رأس سلم أولوياته".

 

 وأضاف اللواء عبدالله: "معكم ومع أبناء شعبنا وأبناء حركتنا العظيمة حركة "فتح" نُجدّد الثقة والعهد والقسم لقيادتنا الشرعية وعلى رأسها الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن" بأنّنا خلف قيادته الحكيمة من أجل تحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، في ظلِّ المحاولات الأمريكية - الإسرائيلية لإجهاض إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وذلك من خلال مؤامرة صفقة ترامب القرنية ومشروعهم المشترك لضم ما يقارب 35٪ من أراضينا في الضفة الغربية لكيان الاحتلال الصهيوني الغاصب، والذي من شأنه أن يقوّض الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ويضرب بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة بحل الدولتين".

 

وقال اللواء عبدالله: "إنَّنا على موعد يوم الأحد في وقفة تضامنية مع القيادة الفلسطينية الحكيمة وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن"، واستنكارًا للمشاريع الصهيوأميركية، وفي مقدمتها صفقة القرن وضم الأرض الفلسطينية، مؤكّدين أنّ المخيّمات والتجمُّعات الفلسطينية كانت وما زالت في الخندق الأول في التصدي ومواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، لنؤكّد مرة جديدة وقوفنا إلى جانب الرئيس "أبو مازن" هذا الرجل الحكيم الذي قال لترامب وإدارته لا وألف لا، فإن كان وعد بلفور قد مر، فإنّ صفقة ووعد ترامب لن يمر". 

 

وفي نهاية اللقاء قدَّم الوفد مجسّم لوحة للقدس الشريف من الفنان بسّام نايف، ودرع المحبة والوفاء لسيادة اللواء توفيق عبدالله، الذي بدوره شكرهم على هذه الزيارة وهذا التكريم.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان