عرض وزير المواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خطة على الحكومة الإسرائيلية، تقضي ببناء جزيرة صناعية عل قبالة شواطئ قطاع غزة، تتضمن ميناء.

كما تتضمن الخطة، إقامة ما يُسمى "القدس الكبرى"، من خلال ضم إسرائيل البلدة القديمة وعشرات الأحياء الفلسطينية في مدينة القدس الشرقية.

وبحسب تفاصيل الخطة التي نشرتها اليوم الإثنين صحيفة "الجروزاليم بوست" الإسرائيلية، فإن الجزيرة سترتبط مع غزة بجسر، و"تمنح الفلسطينيين نافذة إلى العالم بدون تعريض أمن إسرائيل للخطر".

وأضافت: " ستتضمن الجزيرة ميناء ومحطة تحلية مياه، ومحطة توليد كهرباء تخدم قطاع غزة".

ولفتت إلى أن الخطة التي عرضها كاتس على الحكومة الإسرائيلية أمس تحمل اسم "المبادرة الإسرائيلية".

وعبر عن أمله في إمكانية التنسيق بشأنها مع إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.

ومن غير الواضح حتى الآن، موقف الحكومة الإسرائيلية من خطة "كاتس".

كما تشمل الخطة، وفق الصحيفة، إقامة "القدس الكبرى" بما يشمل توسيع حدود المدينة لتعزيز الأغلبية اليهودية فيها من خلال توسيع السيادة الإسرائيلية إلى المستوطنات القريبة مثل معاليه ادوميم (شرق) وجفعات زئيف (شمال) وغوش عتصيون وبيتار عيليت (جنوب).

ويفصل جدار الفصل الإسرائيلي أكثر من 100 ألف من سكان القدس الشرقية الفلسطينيين، في أحياء تعتبرها إسرائيل جزءا من البلدية الإسرائيلية، ولكن لا تقدم الخدمات البلدية فيها مثل كفر عقب ومخيم شعفاط.

وتعني خطة كاتس ضم إسرائيل البلدة القديمة من مدينة القدس، وعشرات الأحياء الفلسطينية في مدينة القدس الشرقية.

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية فإن كاتس لا يعارض خطة زعيم حزب "البيت اليهودي" اليميني، وزير التعليم نفتالي بنيت، بفرض القانون الإسرائيلي على المناطق المصنفة "ج" في الضفة الغربية، (أكثر من نصف مساحة الضفة) والتي ستتطلب منح الجنسية الإسرائيلية لنحو 150 ألف فلسطينيا يعيشون فيها.

وتشكل المنطقة "ج" أكثر من 60% من مساحة الضفة الغربية، وتقع حاليا تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة.