أحيت حركة "فتح" شُعبة صيدا الذكرى الثانية والسبعين لنكبة فلسطين، اليوم الجمعة ١٥ أيار ٢٠٢٠، حيثُ جرى رفع علم كبير لفلسطين فوق مقرِّ قيادة شُعبة صيدا في منطقة الهمشري.
من جهته، أكَّد أمين سر حركة" فتح" - شُعبة صيدا مصطفى اللحام أنَّ شعبنا تمكّن من خلال طليعته القيادية التي فجّرت الثورة عام 1965 من تجاوز الجزء الأكبر من تداعيات النكبة المأساوية، حيثُ تمكنت ثورتنا المعاصرة من استعادة الهوية الوطنية الفلسطينية، وبناء منظمة التحرير الفلسطينية ونيل اعتراف العالم بها ممثِّلاً شرعيًّا وحيدًا لشعبنا في كلِّ أماكن وجوده.
وأكّد مسؤول إعلام حركة "فتح" - شُعبة صيدا محمد الصالح تمسُّك حركة "فتح" بحقِّ عودة اللاجئين من شعبنا إلى وطنهم التاريخ والطبيعي فلسطين، معتبرًا أنّه حقٌّ مقدّسٌ كحقِّ الإنسان في الحياة والحرية.
وأضاف: "النكبة لم تنل من إيمان شعبنا وهويته الوطنية، ولا من ثقافته الإنسانية الحضارية التي يعتمدها نبراسًا ومنهجًا في كفاحه ونضاله المشروع ومقاومته للاحتلال والاستيطان، وإنما ساهمت في بلورة شخصيته السياسية الوطنية العربية التحررية والمستقلة، وما تمسك ملايين اللاجئين بحقِّ العودة إلى ديارهم وأراضيهم فى وطنهم التاريخي فلسطين ورفضهم كل الإغراءات، إلّا تعبير عن عمق وتجذّر الانتماء الذي لم تفلح الحركة الصهيونية في التأثير السلبي عليه".
خبر: محمد الصالح
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها